لافروف: دول "بريكس" وضعت توصياتها بشأن أنظمة الدفع البديلة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن دول مجموعة "بريكس" قد وضعت توصياتها بشأن أنظمة الدفع البديلة التي من شأنها تقليص استخدام الدولار الأمريكي في التعاملات.
وأشار لافروف في حديث لشبكة TV BRICS الدولية، يوم السبت، إلى أن نظام الدفع البديل "كان على أجندة القمة في قازان واللقاءات التي عقدت في غضون السنة بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية".
وتابع: "وقد تمت صياغة التوصيات. وهي ليست نهائية بعد، لكنها قد وفرت الإمكانية للبدء بإنشاء أنظمة موثوق بها وثابتة للأمد الطويل"، مضيفا: "أنا على قناعة بأن البرازيل الرئيس التالي للمجموعة ستواصل هذا العمل".
وأشار إلى أن الدولار الأمريكي "يستخدم كسلاح عدواني أكثر فأكثر في الاقتصاد العالمي، ولذلك من الضروري الحماية منه وإنشاء نظام دفع بديل بعيدا عن المخاطر".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تشعر بانفلات الهيمنة... وتريد استخدام كل الوسائل، بما فيها المحظورة، من أجل الحفاظ على هيبتها".
وكان وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف قد أعلن في وقت سابق أن إنشاء نظام بديل للتعاملات المالية بين دول "بريكس" يعتبر ضروريا، مشيرا إلى أنه سيقام مع اعتبار خبرة استخدام الموارد المالية الرقمية.
يذكر أن مجموعة "بريكس" تضم كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا وإيران والإمارات ومصر وإثيوبيا. كما تم توجيه الدعوة للسعودية للانضمام إلى المجموعة.
وتترأس روسيا في مجموعة "بريكس" هذا العام، وقد استضافت قمة المجموعة في مدينة قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف دول بريكس
إقرأ أيضاً:
ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة صحفية، إن تمركز قوات حفظ السلام في أوكرانيا، كما اقترحت بريطانيا وفرنسا كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع روسيا، مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
ويُسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى تعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا، في الوقت الذي يُطالب فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتفاق سلام مع روسيا.
واستضاف ستارمر اجتماعًا افتراضيًا يوم السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا من غير الولايات المتحدة.
وقال ماكرون، في مقابلة مشتركة مع عدد من الصحف الفرنسية نُشرت في وقت متأخر من يوم السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات من التحالف على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مرارًا فكرة تمركز جنود من دول أعضاء في حلف الناتو في أوكرانيا.
وقال ماكرون إن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" يتم نشرهم في مواقع رئيسية، مضيفًا أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.
لكن، كما هو الحال مع جوانب أخرى من الهدنة المحتملة، لا يزال شكل أي قوة لحفظ السلام غير مؤكد.
أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا أنهما قد ترسلان قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بأن بلاده منفتحة أيضًا على ذلك.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه يؤيد مبدئيًا اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا مع أوكرانيا، لكن قواته ستواصل القتال حتى يتم التوصل إلى شروط حاسمة.
وصرح مسئولون في ساعة مبكرة من صباح الأحد بأن روسيا وأوكرانيا واصلتا الهجمات الجوية على بعضهما البعض، ما تسبب في إصابات وأضرار.