سواليف:
2024-11-04@23:09:05 GMT

العزاوي: لهذه الأسباب أطلق صدام الرصاص على ابنه عدي

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

#سواليف

في الحلقة الثامنة من شهادته لبرنامج “ #شاهد_على_العصر”، يتطرق مدير المخابرات العراقية الأسبق #فاضل_العزاوي إلى قضية قصف قرى الأكراد بالأسلحة الكيماوية، وقصة تحريض #بريطانيا على النظام العراقي.

وينفي العزاوي تورط نظام الرئيس الراحل #صدام_حسين في قصف الأكراد وتحديدا #حلبجة في إقليم كردستان العراق بالأسلحة الكيماوية في مارس/آذار 1988، ويقول إن ” #إيران هي من قامت بذلك”.

ويقول إن المسؤولين في الجيش وفي الحكومة العراقية في عهد صدام حوكموا ولم يقروا بأن نظام صدام هو من قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية، وأصروا على أن إيران هي التي فعلت ذلك، كما أن الاعترافات أكدت تورط إيران.
قصة الجاسوس البريطاني

مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف.. سكانها يعيشون خوفاً وجودياً 2024/11/03

ويتطرق العزاوي في شهادته إلى قصة الجاسوس البريطاني من أصل إيراني فرزاد بازوفت الذي أعدمه صدام بتهمة الخيانة، ويؤكد أنه ألقي عليه القبض وسجن خلال توليه -أي العزاوي- منصب مدير المخابرات.

ويكشف أن رئيسة الوزراء البريطانية في ذلك الوقت مارغريت تاتشر بعثت برسالة إلى الرئيس صدام تطالب فيها بالإفراج عن الجاسوس البريطاني. ويقول العزاوي إن صدام أعلمهم بأمر الرسالة، وإن وزير الخارجية الأسبق طارق عزيز كان يؤيد إطلاق سراح بازوفت.

وفي ضوء تلك المواقف، اقترح مدير المخابرات -أي العزاوي- على الرئاسة العراقية مبادلة بازوفت بمسجون عراقي لدى بريطانيا بدلا من إعدامه، لكن الرئيس صدام رفض الاقتراح، كما يكشف ضيف برنامج” شاهد على العصر”.

وبحسب شهادة العزاوي، فقد أعدم صدام الجاسوس البريطاني بسبب “سوء تصرف” تاتشر، إذ أرسلت له رسالة ثانية “غير مؤدبة”، عندما لم يرد عليها في الرسالة الأولى.

وكما يتابع العزاوي، فقد رد صدام على تاتشر في الرسالة الثانية وقال “طيب.. ابعثوه لها (الجاسوس) في الصندوق”، وأعرب عن اعتقاده بأن #العراق كان سيستفيد من الإفراج عن الجاسوس أكثر من إعدامه، لكن صدام لم يستمع للنصح.

وبسبب موقف صدام -يضيف مدير المخابرات العراقية الأسبق- وإصراره على إعدام بازوفت، ذهبت رئيسة الوزراء البريطانية إلى الأميركيين، وكان حينئذ جورج بوش الأب هو الرئيس، و”أقنعتهم بالتدخل العسكري في أزمة العراق مع الكويت. وطلبت منهم أن يتخذوا موقفا مشددا من صدام”.


نفوذ عدي وقصي

ومن جهة أخرى، يكشف العزاوي في شهادته لبرنامج “شاهد على العصر” عن تفاصيل تتعلق بعائلة صدام، وخاصة نفوذ ابنيه عدي وقصي. ويصف الكبير ( #عدي ) بأنه كان مندفعا وشجاعا وذكيا، أما قصي فكان أكثر هدوءا.

ويعود بذاكرته إلى حادثة قتل عدي لكامل حنا، سكرتير صدام الخاص، عام 1988، ويؤكد أنهما كانا في جزيرة الأعراس، وكانا في حالة سكر، وطلب عدي من كامل أن يتوقف عن التصرف بطريقة غير مناسبة، لأن عندهم ضيوف بالقرب من مكان وجودهما، وكانت الضيفة سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري الراحل، غير أن سكرتير صدام لم يستمع له فضربه بخشبة على رأسه أدت إلى وفاته، كما يقول العزاوي.

ويقول إنه بعد ذلك الحادث غضب صدام من ابنه عدي وسجنه، وأطلق عليه 7 طلقات رصاص، لكنه استطاع أن ينجو من الموت، مشيرا إلى أن كامل كان مقربا جدا من الرئيس صدام، وكان يتولى خدمته الشخصية.

ويروي مدير المخابرات العراقية الأسبق تفاصيل خلاف عدي مع عمه وطبان التكريتي، وزير الداخلية العراقي الأسبق، ويقول إن عدي انتقد تصرف عمه عندما أطلق مرة الرصاص على إشارات المرور، وإن الرئيس صدام أقاله من منصبه بسبب هذا الحادث.

وعن حادث إطلاق عدي الرصاص على عمه عام 1995، يؤكد العزاوي أن أحد الأشخاص استنجد بعدي في إحدى الجلسات بحجة أنه تعرض للإهانة من طرف وطبان وجماعته، فقام عدي بإطلاق الرصاص على عمه فأصابه في رجله، لكنه اعتذر إليه لاحقا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف شاهد على العصر فاضل العزاوي بريطانيا صدام حسين حلبجة إيران العراق عدي مدیر المخابرات الرئیس صدام الرصاص على ویقول إن

إقرأ أيضاً:

خالد عمر يوسف: لهذه الأسباب يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين

خالد عمر يوسف

أثارت فكرة إنشاء مناطق آمنة ومحمية داخل السودان نقاشاً مثمراً، إذ إن حال بلادنا المؤسف، الذي لا يرضي عدواً أو صديقاً، يتطلب تفكيراً جاداً وعملًا حثيثاً لتحديد الأولويات. ولا توجد أولوية أهم في هذا الوقت من توفير الحماية للملايين من المدنيين الذين دمرت حياتهم هذه الحرب وأجبرتهم على اللجوء والنزوح.

الحقيقة الواضحة هي أنه لا توجد منطقة آمنة في السودان، على عكس ما يروج له البعض زوراً. بدأت الحرب منذ عام ونصف في ولاية الخرطوم وحدها، مما دفع ملايين الأشخاص لمغادرة الخرطوم بحثاً عن الأمان في ولايات أخرى. وانتقلت الحرب تدريجياً إلى ولايات أخرى، بدءاً من دارفور، مروراً بكردفان ووصولاً إلى الجزيرة وسنار وتخوم ولايات نهر النيل والنيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف.

على سبيل المثال، كانت ولاية الجزيرة آمنة حتى اجتاحتها قوات الدعم السريع، لتصبح مسرحاً لانتهاكات واسعة النطاق وجرائم ضد المدنيين. هناك ولايات مستقرة نسبياً، مثل جنوب وشرق دارفور، لكن الطلعات الجوية المستمرة للقوات المسلحة تزعزع حياة المدنيين هناك، إضافة إلى إغلاق معابر المساعدات الإنسانية الذي يهدد السكان بالجوع والمرض وانعدام مقومات الحياة.

ولايات أخرى، مثل نهر النيل والقضارف، انتقلت الحرب لتخومها، وقد تتوسع في أي لحظة. مناطق كانت آمنة نسبياً مثل شرق الجزيرة شهدت انتهاكات واسعة عقب حادثة أبو عاقلة كيكل حيث شنت قوات الدعم السريع حملة انتقامية ضد مناطق فيها بذريعة تعاونهم مع القوات المسلحة. كما دخلت القوات المسلحة مناطق كانت تحت سيطرة الدعم السريع، مثل الدندر والحلفايا، وارتكبت جرائم تصفية للمدنيين العزل بدعوى أنهم “متعاونون”.

إذًا، ما هو الحل الذي سيضمن بالفعل حماية المدنيين العزل من الموت والدمار الذي يزداد يومًا بعد يوم؟

يطرح معسكر الحرب ودعاته استمرار القتال لفرض الأمان بالقوة، إلا أن نتائج هذا الخيار واضحة، فهي تتلخص في توسيع دائرة الحرب يوماً بعد يوم دون تحقيق هذه الغاية، ويتفاقم الوضع أكثر بدعوات تسليح المدنيين، مما يؤدي عملياً إلى تحلل وتفتيت البلاد وتفاقم أزمة النزاعات المسلحة وتعدد الجيوش، ناهيك عن خطل فكرة دفع مدنيين قليلي التدريب وضعيفي التسليح لخوض حرب ضد جيوش مدججة بالسلاح والعتاد.

نحن، في معسكر السلام، طرحنا منذ بداية الحرب ضرورة الوقف الفوري للعدائيات والجلوس إلى طاولة الحوار بحثاً عن حل عادل ومنصف يقود إلى سلام مستدام في البلاد. عملنا على ذلك عبر دعم المنابر والوساطات الدولية الساعية لاحتواء النزاع في السودان، وتقديم مبادرات محلية لتحقيق نفس الهدف، وأهمها مبادرة تقدم في يناير الماضي، التي استجابت لها قوات الدعم السريع، وأسفرت عن إعلان أديس أبابا، لكن القوات المسلحة تراجعت عن قبولها بعد أن وافقت على الجلوس أول الأمر، مما أجهض هذه المحاولة وحدّ من قدرتها على وقف الحرب.

الآن، وبعد عام ونصف من دمار هائل حل ببلادنا وأهلها، سنواصل السعي لوقف هذه الحرب بشتى الوسائل. لكن قرار وقف الحرب ليس بيد المدنيين، بل بيد حاملي السلاح أولاً، وهذا يبدو غير قريب المنال نظراً للإرادة المتواصلة في خوض الحرب لدى الأطراف المتصارعة. بناءً على ذلك، ينبغي البحث عن بدائل تحفظ أرواح المدنيين إلى حين عودة العقل لأهل السودان وتوقف هذه الحرب الإجرامية.

تطرح فكرة المناطق الآمنة منزوعة السلاح تحت آليات مراقبة دولية حلاً عملياً، إذ تتيح للمدنيين العيش بأمان، وتوفر لهم احتياجاتهم الأساسية من غذاء ودواء، وتمنع تهديدهم من قبل أي من الأطراف المتقاتلة.

إن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا يجب ألا تُستغل لتحقيق مكاسب سياسية لأي طرف كان. للأسف، هناك من يتلذذ بانتهاكات الأبرياء سعياً لتحقيق مكاسب سياسية ضد جهة ما، وهناك من يؤجج النزاع، ويتكسب منه مادياً وسياسياً، وليس له مصلحة في إنهائه. هؤلاء لا يكترثون لمعاناة المدنيين، ولا يعيرونها أدنى اهتمام، بل يدعون لاستمرار هذا الجنون الإجرامي، وهذا ما لن نسمح به، وسنتصدى له بحزم.

الوسومخالد عمر يوسف

مقالات مشابهة

  • لهذه الأسباب..رئيس جامعة المنصورة يزور جامعة «فيليكو تارنوفو» بدولة بلغاريا
  • حزب التجمع يمتنع عن التصويت على الإجراءات الجنائية لهذه الأسباب
  • ارتفاع حالات سرطان الرئة لدى النساء غير المدخنات| لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب هاريس لن تدعم النساء والسود في أميركا
  • خالد عمر يوسف: لهذه الأسباب يجب إنشاء مناطق آمنة لحماية المدنيين
  • لهذه الأسباب يرفض نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • اللواء الصمادي: لهذه الأسباب يعزز الجيش الإسرائيلي قواته في جباليا
  • العزاوي: صدام أطلق الرصاص على ابنه عدي وإيران من قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية
  • لهذه الأسباب..تتجه “إسرائيل” في طريقها إلى الهاوية