القاهرة الإخبارية: تقارب كبير بين هاريس وترامب في ويسكونسن الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية ويسكونسن الأمريكية، إن استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب كبير جدا بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بالتالي هناك انقسام حاد في الشارع الأمريكي.
وأضاف «أبوالغنم»، خلال رسالة على الهواء، أن مدينة ميلوكي، تعد أكبر مدن ويسكونسن، ومن ثم هي التي ستقرر من المرشح الفائز بعد 3 أيام، نظرا لأهميتها وليس فقط كونها ولاية متأرجحة، ولكن الأصوات بها هي التي ربما تحسم اسم الرئيس المقبل.
وأشار إلى أن كثير من المواطنين الذين تحدث إليهم لا يعجبهم الانقسام في الشارع الأمريكي، ويرون أن هذا الانقسام أثر على الحياة الأمريكية والاقتصاد الأمريكي، وهناك انقسام واضح من بعض المراقبين، الذين يقولون إنه إذا فازت هاريس وخسر ترامب فإن نصف المجتمع سيكون ضد هاريس والعكس صحيح، وهذا الانقسام لن يتوقف عند الانتخابات بل سيستمر حتى بعد الكشف عن الرئيس الأمريكي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ويسكونسن
إقرأ أيضاً:
ماراثون الانتخابات الأمريكية.. الديمقراطيون يخشون خسارة ويسكونسن لصالح ترامب
قال ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من ويسكونسن، إن أمس شهد تجمعًا لحوالي 5 آلاف من الديمقراطيين في ولاية ويسكنسن، خطب فيهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وعدد من قادة الحزب الديمقراطي، كذلك المرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.
بوتين يراقب الانتخابات الأمريكية.. هل تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية؟وأضاف «أبوالغنم»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من خلال ردود الفعل في الشوارع، يبدو أن الديمقراطيين يخشون -فعلا- أن يخسروا مدينة ويسكنسن لصالح دونالد ترامب، مؤكدًا أن حديث أوباما الذي امتد لمدة 50 دقيقة كان جاذبا للناخبين الذين كانوا متواجدين في هذا التجمع.
وأوضح أن الخطاب ركز على عدة نقاط، منها الاقتصاد، حيث هاجم أوباما دونالد ترامب بأنه تسبب في تدهور الاقتصاد، وأنه استلم الاقتصاد منه بأفضل حال، وما حدث بعد ذلك بسبب دونالد ترامب، مواصلا: «انعكس هذا الخطاب على جمهور الناخبين الديمقراطيين».
وتابع: «يوم أمس كان الأخير للانتخاب والاقتراع المبكر في ويسكنسن، حيث لم يكن هناك تسجيل للانتخابات رغم أن القانون لا يسمح للناخب أن ينتخب إلا بعد أن يسجل قبل الانتخابات، وأن الاصطفاف الكبير للمواطنين كان من أجل الدخول للاقتراع وليس التسجيل».