قال ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في ولاية ويسكونسن الأمريكية، إن استطلاعات الرأي تشير إلى تقارب كبير جدا بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، بالتالي هناك انقسام حاد في الشارع الأمريكي.

وأضاف «أبوالغنم»، خلال رسالة على الهواء، أن مدينة ميلوكي، تعد أكبر مدن ويسكونسن، ومن ثم هي التي ستقرر من المرشح الفائز بعد 3 أيام، نظرا لأهميتها وليس فقط كونها ولاية متأرجحة، ولكن الأصوات بها هي التي ربما تحسم اسم الرئيس المقبل.

وأشار إلى أن كثير من المواطنين الذين تحدث إليهم لا يعجبهم الانقسام في الشارع الأمريكي، ويرون أن هذا الانقسام أثر على الحياة الأمريكية والاقتصاد الأمريكي، وهناك انقسام واضح من بعض المراقبين، الذين يقولون إنه إذا فازت هاريس وخسر ترامب فإن نصف المجتمع سيكون ضد هاريس والعكس صحيح، وهذا الانقسام لن يتوقف عند الانتخابات بل سيستمر حتى بعد الكشف عن الرئيس الأمريكي الجديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ويسكونسن

إقرأ أيضاً:

إيران على الطاولة.. انقسام فريق ترامب بين الدبلوماسية والقاذفات!

16 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: لم تكن القضية الإيرانية بعيدة عن المواقف الانفعالية أو الخطط المدروسة في إدارة دونالد ترامب، لكن الجديد في المشهد الأميركي هو ما كشفه موقع “أكسيوس” من انقسام داخلي في فريق الأمن القومي حول كيفيّة التعامل مع الملف النووي الإيراني.

وبينما يتعهد ترامب بمنع طهران من امتلاك سلاح نووي، يختلف رجاله حول الوسيلة: مفاوضات أم قاذفات؟.

مصادر “أكسيوس” أشارت إلى أن ترامب عقد اجتماعًا مغلقًا في غرفة العمليات جمع فيه أقطاب فريقه المتباينين، في وقت أرسلت فيه الولايات المتحدة مبعوثين للمحادثات، ونشرت حاملات طائرات وقاذفات B-2، ما يوضح أن الخيارات المطروحة تشمل الدبلوماسية والخيار العسكري على حدّ سواء.

الفريق الداعم للحوار، يقوده نائب الرئيس جيه دي فانس، إذ يفضّل إعطاء التفاوض فرصة، حتى ولو تطلّب ذلك تقديم تنازلات مدروسة.

وهذا التيار يضم شخصيات مثل ستيف ويتكوف ووزير الدفاع بيت هيغسث، ويحظى بتأييد الإعلامي تاكر كارلسون، أحد أبرز رموز قاعدة ترامب الشعبية.

وفي المقابل، يقف معسكر آخر بقيادة مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الخارجية ماركو روبيو، على أرضية أكثر تشددًا، اذ يشكك هذا الفريق في نوايا طهران، ويرى أنها في أضعف حالاتها، مما يستدعي التصعيد، لا الحوار، بل وربما الضربة العسكرية.

اللافت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حليف ترامب التقليدي، لم ينجُ من التوترات، إذ كشفت المصادر أن اجتماعًا أخيرًا جمعه بترامب حول إيران كان مشحونًا، بل إن الرئيس الأميركي استمتع بـ”إحراجه” وفقًا لأحد المسؤولين.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • ميلوني تلتقي ترامب في واشنطن وتدعوه لزيارة روما وسط تقارب سياسي لافت
  • ميلوني في الولايات المتحدة الأمريكية .. ما تداعيات الزيارة؟
  • 6 إصابات على الأقل في حادثة إطلاق نار بجامعة في فلوريدا الأمريكية.. وترامب يُعلق
  • موقع “أكسيوس” الأمريكي: فريق ترامب يعيش تخبطًا كبيرًا في المفاوضات مع إيران
  • خلافات داخل الإدارة الأمريكية حول النووي الإيراني.. وترامب يرسل إشارات متضاربة
  • انقسام بإدارة ترامب.. فريق يرى ضرب طهران وآخر متحمس للتفاوض
  • إيران على الطاولة.. انقسام فريق ترامب بين الدبلوماسية والقاذفات!
  • انقسام فريق ترامب حول إيران: الحوار أم الضربة العسكرية؟
  • القاهرة الإخبارية: تصاعد الاحتجاجات في صفوف جيش الاحتلال
  • سلطان عُمان وترامب يبحثان تطورات المفاوضات النووية الأمريكية-الإيرانية في اتصال هاتفي