الخرطوم (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تردي أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد قوى سودانية تبحث اليوم في إثيوبيا سبل إنهاء الأزمة

أكدت القوى المدنية السودانية المجتمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن الأزمة الإنسانية في السودان تشكل محور مباحثاتها، مشيرةً إلى مناقشة جهود بناء «جبهة مدنية موسعة» بهدف إنهاء الأزمة التي تدخل اليوم شهرها الخامس.


وقال جعفر حسن، المتحدث باسم قوى «الحرية والتغيير - المجلس المركزي»، أمس، إن الأزمة الإنسانية هي المحور الرئيسي في اجتماع القوى الموقعة على «الاتفاق الإطاري» والقوى المدنية الأخرى بالسودان والمنعقد في أديس أبابا.
وأشار حسن في تصريحات لوسائل إعلام، إلى أن الاجتماع الذي يبحث الأزمة في السودان سيستمر حتى اليوم الثلاثاء، وستصدر في ختامه توصيات.
وقال: «البند الأساسي والأول والذي سيأخذ معظم الوقت هو القضية الإنسانية، التي هي قضية المستشفيات، قضية الدعم اللوجستي من إغاثات وغيرها، وكيف تصل إلى المحتاجين من السودانيين، سواء كانوا في الداخل أو في الخارج».
وأضاف: «عنوان اجتماع أديس أبابا هو إنهاء الأزمة، لكنَّ جزءاً من إنهائها هو القضية الإنسانية، لأنها عاجلة لا تنتظر إلى الغد».
وقال حسن، إن «الورقة الثانية في اجتماع أديس أبابا ورقة سياسية عن كيفية بناء الجبهة المدنية الموسعة ومناقشة الرؤى السياسية».
وأضاف: «الأزمة تنتهي بوقف إطلاق النار، ثم نتجه إلى مستوى ثانٍ تتم فيه نقاشات كبيرة، هذه النقاشات معظمها سياسية في سودان ما بعد الحرب».
من جهته، قال الهادي إدريس، رئيس «الجبهة الثورية»، في الجلسة الافتتاحية لاجتماع أديس أبابا، إن اللقاء «سيناقش العديد من القضايا المرتبطة بتوحيد أكبر جبهة مدنية مناهضة للأزمة، والعمل على مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة، وإيجاد حلول لها».
وأضاف في بيان: «وصلنا إلى أديس أبابا لمناقشة عدد من القضايا، في مقدمتها الوضع الإنساني، وسبل وقف إطلاق النار».
وأشار إدريس إلى أن «الاجتماعات التي عقدت في مصر وأوغندا وكينيا ناقشت العديد من الملفات، لكن اجتماع أديس أبابا يركز على مناقشة القضايا الإنسانية المعقدة، وسيعمل على تقديم حلول لها، وأيضاً بحث قضية وحدة القوى المدنية».
وفي وقت سابق أمس، أعرب المتحدث باسم العملية السياسية في السودان خالد عمر يوسف، عن أمله في أن «يشكل اجتماع أديس أبابا دفعة لتعزيز الجهود السودانية لوضع حد للأزمة».
وتعهد قائلاً: «لن ندخر جهداً من أجل أمن وسلام وازدهار بلادنا، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإسكات صوت البنادق وعودة شعبنا لمدنه وقراه التي شرد منها، عبر حل سياسي سلمي عادل ومنصف يؤسس لإعادة بناء بلادنا من جديد».
من جانبها، أكدت قوى «الحرية والتغيير» في بيان أنها ستشارك في الاجتماع بـ «عقل مفتوح»، وستمد يدها لكل الأطراف الساعية لوضع حد لإنهاء الأزمة، ووقف معاناة الشعب السوداني.
وكانت قوى «الحرية والتغيير» وأحزاب وجهات سياسية أخرى وجهات نقابية قد وقعت في الخامس من ديسمبر الماضي على «اتفاق إطاري». وكان من المفترض أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تشكيل حكومة مدنية وخروج العسكريين من الساحة السياسية، لكن اندلاع الأزمة قطع الطريق أمام تطبيقه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أديس أبابا إثيوبيا السودان أزمة السودان قوى الحرية والتغيير اجتماع أدیس أبابا

إقرأ أيضاً:

"القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص" تعزيز التعاون في القضايا الإقليمية والاقتصادية

استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء، في قصر الاتحادية الرئاسي، نظيره القبرصي نيكوس خريستودوليديس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، في إطار القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص.

تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص

تعد هذه القمة هي العاشرة بين قادة الدول الثلاث، حيث تم تأسيس آلية التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص في عام 2014.

منذ ذلك الحين، تم عقد العديد من القمم في عواصم هذه الدول بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك القضايا السياسية والاقتصادية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

محاور القمة الثلاثية

من المقرر أن يتناول اللقاء آخر التطورات في المنطقة، بما في ذلك الحرب في قطاع غزة، والاضطرابات في سوريا، بالإضافة إلى الأزمات المستمرة في ليبيا والسودان والصومال. 

كما سيناقش القادة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، خاصة في مجالات الطاقة، عبر الربط الكهربائي بين مصر واليونان، إضافة إلى مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

المنتدى الاقتصادي المصرى ـ اليونانى ـ القبرصى

على هامش القمة، سيعقد المنتدى الاقتصادي المصري ــ اليوناني ــ القبرصي، الذي يشارك فيه عدد من وزراء الدول الثلاث بالإضافة إلى ممثلي أكثر من 70 شركة قبرصية ويونانية و200 شركة مصرية. 

يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الدول الثلاث في مختلف القطاعات.

أهمية القمة بالنسبة للعلاقات الدولية

تعد هذه القمة فرصة هامة لتعميق العلاقات بين مصر واليونان وقبرص على المستويات السياسية والاقتصادية، حيث تعمل الدول الثلاث على تعزيز استقرار المنطقة وتحقيق مصالح مشتركة في مجالات الطاقة والتنمية الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • عباس شراقي: سد النهضة مُعرض للانهيار في هذه الحالة
  • "الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
  • هبوط اضطرارى لرحلة مصر للطيران القادمة من أديس أبابا بمطار الملك عبد العزيز في السعودية
  • "القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص" تعزيز التعاون في القضايا الإقليمية والاقتصادية
  • الخارجية السودانية تنفي مزاعم تتعلق بالأوضاع الإنسانية
  • البرد يفتك بأطفال قطاع غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تواصل العدوان
  • ليس الخطأ في الجولاني بل في القوى التي دعمته
  • زلزال جديد يضرب إثيوبيا بقوة 5.3 درجة
  • زلزال يضرب إثيوبيا بقوة 5.3 ريختر
  • بقوة 5.3 درجة.. زلزال جديد يضرب إثيوبيا