القوات اليمنية تسيطر على أحد أبرز معاقل «القاعدة» في أبين
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة اليمن: انتهاكات الحوثي عمقت الأزمات الاقتصادية والإنسانية قرقاش يؤكد التزام الإمارات التاريخي باستقرار وازدهار اليمنسيطرت القوات اليمنية المشتركة أمس، على جبال «وادي جنن» أحد أبرز معاقل تنظيم «القاعدة» الإرهابي في محافظة أبين، وذلك بعد يوم واحد من السيطرة على «معسكر الحجلة» الاستراتيجي بمديرية «مودْية» جنوبي اليمن.
وأكد مصدر عسكري أن القوات المشاركة في حملة «سيوف حُوّس» انتشرت في كامل جبال «وادي جنن» عقب اقتحامها والسيطرة عليها، إذ يُعد أحد معاقل تنظيم «القاعدة»، علاوة على أنه يجري ملاحقة العناصر الإرهابية التي لاذت بالفرار باتجاه محافظة البيضاء المحاذية، وسط اليمن. وأوضح المصدر إن القوات اليمنية المشتركة تواصل عملياتها الأمنية بهدف استكمال تطهير كافة المناطق والجبال والوديان والشعاب التي تفر لها عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي خاصة القريبة من محافظتي شبوة والبيضاء.
من جهة أخرى، أفادت مصادر عسكرية، بمقتل عنصرين من القوات المشتركة فيما جرح آخرون، في هجوم شنته جماعة الحوثي على مواقع عسكرية في جبهة «الحلحل» شرقي «لودر» بأبين. وقالت المصادر، إن القوات المرابطة هناك أفشلت هجوماً حوثياً واسعاً وأجبرت العناصر الحوثية على التراجع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الجيش اليمني اليمن محافظة أبين أبين القاعدة تنظيم القاعدة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي: نحتاج لإبقاء قواتنا في سوريا لمواجهة تنظيم "داعش"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن الولايات المتحدة بحاجة إلى إبقاء قواتها في سوريا لمنع تنظيم "داعش" من تشكيل تهديد كبير مجددا بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد.
وفي تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، أشار لويد أوستن في إحدى مقابلاته الأخيرة قبل مغادرته منصبه، إلى أنه "لا تزال ثمة حاجة لوجود قوات أمريكية هناك، خاصة لضمان أمن معسكرات الاعتقال التي تضم عشرات الآلاف من مقاتلي التنظيم السابقين وأفراد أسرهم".
وأضاف أوستن من قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، حيث سافر لمناقشة المساعدات العسكرية لنظام كييف مع حوالي 50 دولة شريكة: "أعتقد أن مقاتلي "داعش" سيعودون إلى التيار الرئيسي إذا تركت سوريا دون حماية".
ووفقا لبعض التقديرات، هناك ما بين 8 إلى 10 آلاف مقاتل من تنظيم "داعش" في المعسكرات، ويعتبر ألفان منهم على الأقل شديدي الخطورة.
وكان الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد حاول سحب جميع القوات من سوريا في عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، الأمر الذي دفع وزير الدفاع السابق جيم ماتيس إلى الاستقالة.
ومع تقدم ما عرف بـ"هيئة تحرير الشام"، ضد الأسد الشهر الماضي، نشر ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي أن الجيش الأمريكي بحاجة إلى البقاء خارج الصراع.
وتنشر الولايات المتحدة حوالي 2000 جندي في سوريا لمواجهة "داعش"، أي بزيادة كبيرة عن الـ900 جندي الذين قال مسؤولون لسنوات إنه عددهم الإجمالي هناك، وفق "أ ب".
وتم إرسال تلك القوات في عام 2015 بعد أن احتل التنظيم المتشدد مساحة كبيرة من سوريا.