جامعة القاهرة تستضيف ملتقى لمناقشة الأزمات الصحية في أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ينظم قسم الأنثروبولوجيا بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة "الملتقى الثاني لشباب الباحثين الأنثروبولوجيين" تحت عنوان "رؤى أنثروبولوجية للأزمات الصحية بالقارة الأفريقية ما بين الآثار والاستجابة"، يأتي في إطار دعم البحث العلمي والتفاعل مع التحديات الصحية التي تواجه القارة الأفريقية.
وأوضحت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، أنه من المقرر عقد الملتقى يومي 17 و18 نوفمبر 2024، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
يركز الملتقى على بحث وتحليل الأزمات الصحية التي تواجه أفريقيا، عبر خمسة محاور رئيسية؛ تبدأ من تاريخ الأزمات الصحية في القارة وصولًا إلى التحديات الحالية والمستقبلية. يناقش المحور الأول الأزمات الصحية التاريخية والحديثة، بينما يغطي المحور الثاني العوامل التي تفاقم الأزمات مثل الفقر ونقص التمويل. ويتناول المحور الثالث استجابات المجتمعين المحلي والدولي، فيما يقدم المحور الرابع رؤى استشرافية لتقنيات واستراتيجيات التعامل مع الأزمات الصحية المستقبلية. أما المحور الخامس، فيستعرض أفلامًا إثنوجرافية تسلط الضوء على تأثير الأزمات الصحية على الأفراد والمجتمعات الأفريقية. يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على إسهامات الأنثروبولوجيا في معالجة القضايا الصحية بأفريقيا، وتوفير منصة لتبادل الخبرات بين الباحثين، واستعراض التجارب الناجحة والتحديات التي تواجه القطاع الصحي في القارة. كما يسعى إلى وضع استراتيجيات لتحسين الصحة العامة ومواجهة الأزمات الصحية التي تهدد التنمية في أفريقيا. يُعقد الملتقى في قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، بمشاركة باحثين ومتخصصين من مختلف المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة البحث العلمي دعم البحث العلمي
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تستضيف اجتماعات سكرتارية أمانات الشبكة الدولية التابعة لـ «فاتف»
انطلقت في أبوظبي، اليوم، اجتماعات ملتقى سكرتارية أمانات الشبكة الدولية التابعة لمجموعة العمل المالي (فاتف) والتي تنظمها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة.
ويُعد هذا الملتقى، الأول من نوعه على مستوى العالم، ويجمع كبار المسؤولين من الشبكات الإقليمية التسع وسكرتارية مجموعة البنك الدولي، في خلوة استثنائية لمدة ثلاثة أيام، يتناول فيها الخبراء المشاريع المشتركة بين أمانات الشبكة الدولية، مثل دراسات الأنماط، تقييمات المخاطر، وبرامج التدريب.
يُعقد الملتقى بدعم من الرئاسة المكسيكية الحالية لمجموعة العمل المالي، التي تهدف إلى تعزيز دور الهيئات الإقليمية في صياغة السياسات العالمية، وتعزيز التماسك والتكامل داخل شبكاتها العالمية.
يأتي الحدث في إطار التزام دولة الإمارات الراسخ ودورها المحوري في تعزيز الأمن المالي العالمي، وتطوير آليات التعاون الدولي لمكافحة الجرائم المالية. (وام)