من الأسماء الحقيقية إلى النجومية: كيف غير الفنانون هوياتهم الشخصية لتحقيق الشهرة؟ (تقرير)
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
في عالم الفن، تعد الهوية جزءًا أساسيًا من النجاح والشهرة. لذلك، قد يختار بعض الفنانين تغيير أسمائهم الحقيقية لأسباب متعددة، منها جذب الانتباه، التميز، أو حتى الهروب من ماضيهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن بعض الأسماء الشهيرة التي ارتبطت بتغيير هوية أصحابها.
دريك (Drake)اسم الفنان الحقيقي هو أوبري دريك غراهام.
اسمها الحقيقي هو ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا. اختارت اسم "ليدي غاغا" كوسيلة للتعبير عن شخصيتها الفنية الفريدة. الاسم مستوحى من أغنية "Radio Ga Ga" لفرقة كوين، وهو يمثل أسلوبها الغريب والمبتكر.
مارلين مانسون (Marilyn Manson)
اسمها الحقيقي هو براين هيو وورنر. اختار هذا الاسم المثير للجدل من خلال دمج اسم الممثلة مارلين مونرو مع اسم قاتل متسلسل، مما يعكس فلسفة فنه المظلم والمثير للجدل.
بيونسيه (Beyoncé)
اسمها الكامل هو بيونسيه غيزيل نولز. رغم أنها لم تغير اسمها بشكل جذري، إلا أن استخدامها لاسم واحد فقط ساعدها في تكوين علامة تجارية قوية ومؤثرة في عالم الموسيقى.
كايلي جينر (Kylie Jenner)
اسمها الحقيقي هو كايلي كيندال جينر. على الرغم من أن اسمها متعلق بعائلتها الشهيرة، اختارت "كايلي" لأن تكون علامة تجارية مستقلة في عالم الموضة والجمال.
تسويق أفضل: الاسم الفني قد يكون أكثر جاذبية وسهولة في التذكر.
الابتعاد عن الماضي: بعض الفنانين يختارون تغيير أسمائهم للهروب من تجارب سابقة أو ماضٍ مؤلم.
التعبير عن الهوية: الاسم الجديد قد يعكس الهوية الفنية أو الشخصية الحقيقية للفنان.
الجدال حول تغيير الأسماء
تثير هذه الظاهرة جدلًا حول الهوية الحقيقية للفنانين. هل يجب أن يكون الفنان صادقًا مع جمهوره بشأن اسمه الحقيقي؟ وهل يؤثر الاسم على المصداقية الفنية؟ يتباين رأي الجمهور بين من يرى أن الفن هو ما يهم، وبين من يعتبر أن الاسم جزء من الهوية الشخصية.
تغيير الاسم الحقيقي للفنانين هو موضوع مثير للجدل يعكس التحديات التي يواجهها هؤلاء الأفراد في سعيهم للنجاح والشهرة. سواء كان ذلك لأسباب تسويقية أو شخصية، تظل هذه الظاهرة جزءًا لا يتجزأ من صناعة الفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني بيونسيه ليدي غاغا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن العمر الحقيقي للقمر
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: يعتقد العلماء أن القمر تشكل بعد وقت قصير جدا من ظهور كوكب الأرض نفسه، لكن دراسة حديثة وجدت أن عمر القمر قد يكون أقدم مما نعتقد.
ومن خلال تحليل بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر، اقترح فريق من العلماء أن القمر قد يكون أقدم بنحو 180 مليون سنة على الأقل مما يعتقد سابقا، وهو اكتشاف قد يعيد صياغة فهمنا لتاريخ هذا الجسم السماوي ودوره في تطور النظام الشمسي.
وكان يعتقد أن القمر قد تشكل عندما اصطدم كوكب الأرض المبكر بكوكب صغير بحجم المريخ، وهو الحدث الذي يعود إلى نحو 4.35 مليار سنة بناء على الصخور الموجودة على سطح القمر.
والآن، يقترح فريق من العلماء أن تقديرات عمر القمر تتراوح بين 4.35 و4.53 مليار سنة، ويرجح الفريق أن التقدير الأصغر (4.35 مليار سنة) قد يكون ناتجا عن “عملية انصهار واسعة النطاق” (تحول الصخور إلى حالة منصهرة) حدثت في الماضي، وهو عملية مختلفة عن “التبلور الأصلي لمحيط الصهارة القمري” (عملية تكوّن الصخور على سطح القمر بعد أن كان مغطى بمحيط من الصخور المنصهرة في بدايات تكونه).
بمعنى آخر، مر القمر بعملية إعادة انصهار لسطحه بسبب تأثيرات معينة مثل الحرارة أو الضغط، وهذه العملية أظهرت الصخور بشكل جديد وجعلتها تبدو أصغر عمرا من تاريخ تشكل القمر نفسه.
واستخدم الفريق بلورات الزركون التي تم جمعها من سطح القمر خلال بعثات أبولو، وأشار إلى أن بعض هذه البلورات حافظت على سجل عمر القمر بدقة أكبر، بينما كانت باقي أجزاء السطح قد مرت بعملية انصهار.
وأوضح الفريق أن عمر القمر لا يمكن أن يكون أقدم من 4.53 مليار سنة، وهذا يعتبر الحد الأقصى لعمر القمر، وذلك بناء على الوقت الذي يُفترض أن يكون فيه تشكيل اللب القمري قد توقف، وأضافوا أن أقدم وقت يمكن أن يكون قد تشكل فيه القمر هو نحو 180 مليون سنة قبل الحدث المثير للمد والجزر الذي أثر على القمر بعد تكوينه، وهو حدث ناتج عن تأثير جاذبية الأرض على القمر.
وأشار العلماء في الورقة إلى أن النماذج الحالية لا تدعم فكرة أن الاصطدامات هي المسؤولة عن حدث إعادة الانصهار، ولكن يبقى السؤال مفتوحا حول ما قد يكون سبب هذا الانصهار الواسع على سطح القمر، وأكدوا أن هذا الحدث قد يكون ناجما عن “تطور مداري للقمر”، أي الضغط الناتج عن جاذبية الأرض والشمس على القمر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts