برلماني: مكافحة الابتزاز الإلكتروني تتطلب وعيا مجتمعيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن الابتزاز الإلكتروني قضية خطيرة تتصاعد يومًا بعد يوم مع تزايد اعتمادنا على الإنترنت وتطور التقنيات.
وقال البلشي لـ صدى البلد أن كثير من الأفراد يتعرضون لتهديدات تستهدف خصوصيتهم وسمعتهم، مما قد يدفعهم إلى تقديم المال أو تنفيذ طلبات معينة خوفًا من نشر معلومات حساسة أو صور خاصة.
وتابع ان تغليظ عقوبة الابتزاز الالكتروني ضروري لمواجهة هذه الجريمة التي تعددت وسائلها، موضحا أن يقومون بسرقة بيانات شخصية، أو اختراق حسابات التواصل الاجتماعي، أو استخدام كاميرات غير مشروعة للتجسس، وبعد ذلك، يطلبون من الضحية تلبية مطالبهم مقابل عدم نشر هذه المعلومات أو الصور.
ونوه ان هذه التصرفات لا تنتهك خصوصية الشخص فقط، بل تهدد سلامته النفسية وقد تؤثر على صحته العقلية، فبعض الضحايا يعيشون تحت ضغوط شديدة ويشعرون بالعجز واليأس، وقد يصل الأمر إلى حدوث أزمات نفسية خطيرة.
واختتم أن مكافحة الابتزاز الإلكتروني تتطلب وعي مجتمعي، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية حماية بياناتهم وخصوصيتهم، وعدم الرضوخ للمبتزين، بل الإبلاغ عنهم للجهات المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإبتزاز الإلكتروني الانترنت عقوبة الإبتزاز الإلكترونى التواصل الاجتماعي مكافحة الابتزاز الإلكتروني
إقرأ أيضاً:
العالمي للفتوى: محو الأمية أساس بناء المجتمعات وتقدمها الحضاري
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن القضاء على الأمية والارتقاء بالمجتمعات تعليميًا ومعرفيًا هما من أهم الخطوات الأساسية لتحقيق التقدم والريادة وبناء الحضارة، فالمعرفة والتعليم يشكلان حجر الزاوية في تنمية الأمم، ودفعها نحو مستقبل أفضل.
الإسلام والعلم: دعوة مستمرة للتعلمأشار المركز إلى اهتمام الإسلام البالغ بالعلم ورفع الجهل، حيث كان أول أمر إلهي نزل على سيدنا محمد ﷺ هو "اقرأ"، في قول الله سبحانه: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]. ويظهر هذا الاهتمام بوضوح من خلال العديد من الأحاديث النبوية التي تبرز مكانة العلم وأهميته، ومنها قوله ﷺ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ...» [أخرجه مسلم].
اليوم العربي لمحو الأمية: دعوة لتجديد الالتزامفي إطار الاحتفال بـ "اليوم العربي لمحو الأمية"، دعا مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إلى بذل المزيد من الجهود لنشر التعليم ومحو الأمية في العالم العربي، مؤكدًا أن التعليم هو السبيل الوحيد لتحقيق التنمية الشاملة والقضاء على مظاهر الفقر والجهل.
جهود الأزهر في مواجهة الأميةلطالما كان الأزهر الشريف، بمؤسساته المختلفة، رائدًا في دعم جهود محو الأمية ونشر العلم، سواء من خلال تقديم البرامج التعليمية أو عبر المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تمكين الأفراد من المعرفة ورفع مستوى الوعي في المجتمع.
رسالة أمل وتحدٍواختتم المركز رسالته بالدعوة إلى العمل المشترك بين الأفراد والمؤسسات لمحو الأمية، معتبرًا أن هذه المهمة ليست مسؤولية فردية أو مؤسسية فقط، بل هي واجب جماعي لبناء مجتمع قوي يعتمد على المعرفة كركيزة أساسية لمستقبله.