قال النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، إن الابتزاز الإلكتروني قضية خطيرة تتصاعد يومًا بعد يوم مع تزايد اعتمادنا على الإنترنت وتطور التقنيات. 

وقال البلشي لـ صدى البلد أن كثير من الأفراد يتعرضون  لتهديدات تستهدف خصوصيتهم وسمعتهم، مما قد يدفعهم إلى تقديم المال أو تنفيذ طلبات معينة خوفًا من نشر معلومات حساسة أو صور خاصة.

 

وتابع ان تغليظ عقوبة الابتزاز الالكتروني ضروري لمواجهة هذه الجريمة التي تعددت وسائلها، موضحا أن يقومون بسرقة بيانات شخصية، أو اختراق حسابات التواصل الاجتماعي، أو استخدام كاميرات غير مشروعة للتجسس، وبعد ذلك، يطلبون من الضحية تلبية مطالبهم مقابل عدم نشر هذه المعلومات أو الصور.

ونوه ان  هذه التصرفات لا تنتهك خصوصية الشخص فقط، بل تهدد سلامته النفسية وقد تؤثر على صحته العقلية، فبعض الضحايا يعيشون تحت ضغوط شديدة ويشعرون بالعجز واليأس، وقد يصل الأمر إلى حدوث أزمات نفسية خطيرة.

واختتم أن مكافحة الابتزاز الإلكتروني تتطلب وعي مجتمعي، لافتا إلى أنه من الضروري أن يتعلم الأفراد كيفية حماية بياناتهم وخصوصيتهم، وعدم الرضوخ للمبتزين، بل الإبلاغ عنهم للجهات المعنية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإبتزاز الإلكتروني الانترنت عقوبة الإبتزاز الإلكترونى التواصل الاجتماعي مكافحة الابتزاز الإلكتروني

إقرأ أيضاً:

حماية المرأة الطريق لاستقرار المجتمع.. حائط الصد الأول لحماية أسرتها من التهديدات (ملف خاص)

يمثل الوعى القوة الحقيقية للمجتمعات، والمرأة الواعية تصنع مستقبلاً أكثر إشراقاً لها ولأسرتها ولوطنها، من هذا المنطلق تعمل الدولة المصرية، عبر مؤسساتها المعنية، على رفع وعى المرأة وتمكينها، من خلال تعزيز مشاركتها المجتمعية، وتأهيلها للوقوف كحائط صد ضد كافة المخاطر والتحديات التى تهدد أسرتها ومجتمعها، وتعد المرأة الواعية ركيزة أساسية لتدشين أسرة متماسكة، تكون خط الدفاع الأول ضد التطرف والانحراف والإدمان، لتشكل المفتاح الأساسى لبناء مجتمع آمن ومتوازن، تتلاقى فيه قيم الحرية مع المسئولية، فالأمم لا تنهض إلا إذا نهضت عقول أبنائها، فى عصر يتسارع فيه التغيير، وتتنوع فيه المخاطر، التى تهدد استقرار المجتمعات والأفراد، وبات الوعى أهم سلاح يتحصن به الإنسان فى وجه التحديات المعاصرة.

وتستعرض «الوطن» فى هذا الملف جهود تعزيز وعى المرأة وتمكينها، خاصةً أنها تلعب دوراً أساسياً فى صناعة الوعى داخل الأسرة والمجتمع، وبناء شخصية الأبناء، وتعزيز قدرتهم على التفاعل مع محيطهم، بشكل صحى وآمن، فمن خلال دورها التربوى والاجتماعى تساهم المرأة بشكل مباشر فى حماية الأسرة من المخاطر المجتمعية والتهديدات الداخلية والخارجية، ولعل الوعى الحقيقى هو ما يميز بين الشعوب التى تمتلك القدرة على الابتكار والارتقاء، وتلك التى تغرق فى الجهل والجمود، ويشكل الوعى قوة كامنة، فى وقت تتزايد فيه المخاطر، وتتعقد فيه التحديات، التى تهدد استقرار الأفراد والمجتمعات، وعلى مدار السنوات الماضية كان الوعى، ولا يزال، عنصراً محورياً فى الحفاظ على سلامة الأفراد، وتحقيق التنمية المستدامة، فالإنسان الواعى هو القادر على اتخاذ القرارات الصائبة فى مواجهة هذه المخاطر، وهو القادر على توجيه نفسه والمجتمع نحو المسارات الآمنة، التى تضمن مستقبلاً واعداً وأكثر إشراقاً.

مقالات مشابهة

  • متى يُمنع المحكوم عليه من التصرف في أمواله؟.. إيهاب الطماوي يوضح
  • حماية المرأة الطريق لاستقرار المجتمع.. حائط الصد الأول لحماية أسرتها من التهديدات (ملف خاص)
  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب 53 مليار دولار
  • خارجية الشيوخ: مصر ترفض الابتزاز السياسي وتتمسك بموقفها الثابت تجاه فلسطين
  • "جيوتك" تستضيف ياسر الحزيمي ضمن فعالية "الجير الخامس"
  • مناقشة دور الإعلاميات في نشر التوعية بمخاطر الابتزاز الإلكتروني
  • خبر سار.. الموافقة على الإجراءات المقترحة لتسهيل مرور الأفراد والمعدات لـ جنوب سيناء
  • فدية البحر الأحمر: كيف تمول رسائل البريد الإلكتروني عمليات القرصنة التي يشنها الحوثيون بقيمة 2 مليار دولار (ترجمة خاصة)
  • الإدارية العليا: الامتناع عن محو السجل الجنائي للمتهم بعد براءته مخالف للقانون
  • آيت الطالب: التوجيه الديني يدعم السياسات الصحية ويسهم في بناء مجتمع أكثر وعيا