مسؤولون إسرائيليون: حيفا أصبحت مدينة صواريخ لا تتوقف.. سكانها يعيشون خوفاً وجودياً
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
#سواليف
أبدى مسؤولون إسرائيليون في مدينة #حيفا المحتلة تخوفهم من #صواريخ ومسيّرات #حزب_الله التي تتساقط بشكلٍ متزايد في المدينة، وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن حزب الله ينفذ تهديده بأنّ “ما يسري على كريات شمونة سيسري على حيفا”، وفعلاً يمطر المدينة بالصواريخ ويرسل “سكانها” إلى #الملاجئ.
وقال موقع “واللاه” الإسرائيلي، إنّ “وتيرة قصف حزب الله نحو مدينة حيفا آخذة بالتصاعد، وسكانها يخشون من أن الأسوأ ما يزال أمامهم”، فالجميع يحذر من المجهول.
وفي هذا الإطار، قال رئيس السلطة المحلية في حيفا، يونا ياهاف، خلال حديثه للموقع، إنّ “الشعور في الشارع محبطـ، كل شيء فارغ وحركة المرور قليلة والتجارة ليست في النطاق الذي نعرفه والأشخاص يخشون الخروج، كما أن الفنادق الصغيرة في المدينة على مشارف الانهيار”.
مقالات ذات صلةوتطرق لموضوع الهجرة من المدينة الذي بدأت تتجلى شيئاً فشيئاً، قائلاً: “مسألة الهجرة السلبية من مدينة حيفا بدأت تطرح”، مضيفاً: “الحرب لا توصل إلى الخير، ولا أعلم إلى أين ستقودنا”.
ونقل الموقع عن مسؤولين في حيفا، أنّ “مدينة حيفا أصبحت مدينة الصواريخ التي لا تتوقف”، وأكدوا أنّ “الأماكن هناك فارغة، والناس يائسون ويعيشون خوفاً وجودياً، محبطون ويتذمرون”.
كذلك، أشاروا إلى أن “الأعمال عند شاطئ البحر في حيفا مغلقة، والناس تبحث عن بدائل، مع ارتفاع وتيرة هجرة نحو الخارج”.
“سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة”
وطوال الشهر الفائت، والمسؤولون الإسرائيلين ووسائل إعلامهم يتحدثهم عن صفارات الإنذار التي لا تهدأ في مدينة حيفا، وكيف باتت شوارع المدينة خاليةً من المستوطنين، وأنّ القصف الصاروخي تسبب بأضرار مباشرة هناك.
يُذكر أنّ سيد شهداء الأمة القائدالسيد حسن نصر اللهكان قد توعّد الاحتلال، في الخطاب الذي ألقاه في الـ17 من تموز/يوليو لمناسبة ذكرى عاشوراء، بأنّ الاحتلال “لن يعاني نقصاً في الدبابات إذا جاءت إلى جنوبي لبنان، لأنّه لن تبقى له دبابات”، وذلك بعدما اعترف “الجيش” الإسرائيلي، للمرة الأولى، من مواجهته بوجود نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهتي القتال في قطاع غزّة والشمال.
وأكّد السيد نصر الله حينها أنّ تمادي الاحتلال في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستوطنات جديدة، لم يتم استهدافها من قبل، وهو ما أكدته غرفة المقاومة الإسلامية لاحقاً، بعد شهادة الأمين العام، بأنّ تمادي الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاته في كل لبنان سيجعل حيفا المحتلة وغيرها “بمنزلة كريات شمونة والمطلة وغيرهما من المستوطنات الحدودية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حيفا صواريخ حزب الله الملاجئ مدینة حیفا
إقرأ أيضاً:
توتر في مدينة جرمانا بريف دمشق والأمن العام ينصب حواجز على جميع مداخل المدينة ومخارجها
سرايا - تستمر حالة التوتر في مدينة جرمانا بريف دمشق، على خلفية الاعتداء الذي تعرض له أمس الجمعة عناصر من الأمن الداخلي على يد جماعة تتبع لما يسمى بـ "لواء درع جرمانا" وأسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين، بالإضافة إلى التهجم على عناصر الشرطة وإجبارهم على مغادرة مخفر المدينة.
وأكدت مصادر محلية حدوث انتشار أمني واسع في المنطقة وتعزيز الوجود العسكري، منذ ليلة أمس، وسط حالة من التوتر والاحتقان. وشهدت المنطقة حشوداً كبيرة لقوات الأمن الداخلي، حيث نُصبت حواجز تفتيش بحثاً عن المتورطين في الحادثة.
وكانت المصادر قد أشارت إلى أن عنصر الأمن الذي قتل برصاص المسلحين، يدعى أحمد أديب الخطيب من مدينة كفرنبل جنوبي إدلب، في جرمانا بريف دمشق على يد فلول نظام الأسد المخلوع.
من جانبهم، طلب وجهاء المدينة من عناصر الشرطة العودة إلى مخفر المدينة والتحقيق بالحادثة وإلقاء القبض على الفاعلين، مؤكدين على أنهم ملتزمون بحماية عناصر المخفر.
وسوم: #المنطقة#المدينة#مدينة#غزة#أحمد
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-03-2025 09:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية