كيف تؤثر جماعات الضغط على الناخبين الأميركيين؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
مع اقتراب يوم الاقتراع في الانتخابات الأميركية، الثلاثاء، يبرز الدور المتزايد لجماعات الضغط في التأثير المحتمل على نتائج السباق الرئاسي بين الجمهوري، دونالد ترامب، والديمقراطية كاملا هاريس.
تقول بوني غليك، نائبة رئيسة التجمع النسائي في الحزب الجمهوري بولاية ماريلاند، إن عمل جماعات الضغط قانوني ومؤثر.
وتشير في حديثها لقناة "الحرة" إن هناك مجموعات ضغط تعمل مع المشرعين في الكونغرس للحصول على القوانين التي ترغب فيها.
وتقول غليك في لقاء ضمن برنامج "المواجهة" على قناة "الحرة"، إنه فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وحتى التشريعية، فالأمر الأساسي هو التمويل.
وتضيف غليك أن كل التمويل الذي يقدم سواء لترامب أو المشرعين الجمهوريين هو قانوني لأنه يدخل في إطار حرية التعبير.
وإضافة إلى تأثيرها في الانتخابات الرئاسية، تقول غليك، إن جماعات الضغط تؤثر أيضا في السياسة الخارجية للولايات المتحدة خاصة شركات الأسلحة التي تؤثر كثيرا في قوانين بيع الأسلحة للدول في الخارج.
أما المستشارُ القانوني السابق للرئيس، جو بايدن، عندما كان سيناتورا، تشيب ريد، فيرى أن جماعات الضغط نشيطة جدا وتركز على المواضيع في الكونغرس والبيت الأبيض وتدافع عن مصالحها.
ويقول إن جماعات الضغط القوية هي التي تمثل الشركات الكبيرة وفي أغلبيتها من الجمهوريين مثل شركات النفط أو مصنعي الأسلحة.
ورغم إقراره بأن عمل جماعات الضغط قانوني، إلا أن المستشار السابق يحذر من قضية "الأموال القاتمة" التي تضخ في المنظومة دون أن يعرف عنها شيء قائلا إن "الأثرياء مع محامين جيدين تمكنوا من ضخ أموال في المنظومة لا نعرف عنها أي شيء".
وتقر غليك وريد إنه يصعب التملص من جماعات الضغط وتأثيرها على الانتخابات وتشريعات القوانين في البلاد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جماعات الضغط
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024|استطلاع رأي: هاريس تحظى بـ 49% من أصوات الناخبين و ترامب على 46%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع رأي “لإبسوس”، اليوم الأحد، أن مرشحة الانتخابات الأمريكية كاميلا هاريس تحظى بـ49 % من أصوات الناخبين المحتملين و ترامب على 46 %.
تسعى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب إلى جذب الناخبين المنحدرين من أمريكا اللاتينية خلال زيارتهما إلى ولاية نيفادا الخميس الماضي.
ونيفادا هي أصغر الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تلعب دورًا حاسمًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة يوم الثلاثاء (الخامس من نوفمبر).
ويمثل الأميركيون من أصل لاتيني نحو 30% من سكان نيفادا، وعادة ما يكونون مصدر قوة للديمقراطيين. وحصل ترامب على دعم 38% منهم في سلسلة من استطلاعات الرأي أجرتها رويترز/إبسوس هذا الشهر، ارتفاعا من 32% في الفترة ذاتها في 2020.
وأظهرت استطلاعات الرأي حصول هاريس على دعم 50% من أصوات الناخبين من أصل لاتيني، مقارنة مع 54% حصل عليها الرئيس الديمقراطي جو بايدن في أكتوبر 2020.