رئيس محكمة أمن الدولة العليا يكشف عن سر كراهية الإخوان للقضاء المصري
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
فسّر المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، رئيس دائرة الإرهاب السابق، كراهية جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء المصري، قائلا: «الإخوان يتمنون حكم مصر، وحاولوا تنفيذ مذبحة للقضاة، وعند العودة إلى الملك فاروق نجد أنهم خدعوه وأقنعوه بأن يطلق لحيته وفي عهد جمال عبدالناصر حاولوا قتله في المنشية».
وأضاف خفاجي، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، على قناة «إكسترا نيوز»: «جماعة الإخوان الإرهابية لا تريد تغيير فكرها، وتربي النشء على هذا الفكر حتى عندما يدرسون في الجامعة، ثم يدفعون بهم إلى بعض مؤسسات الدولة التي يريدون اختراقها مثل الجامعات، مثلا، كان طلابهم يحصلون على تقديرات عالية حتى يكونوا معيدين».
وتابع رئيس محكمة أمن الدولة العليا: «جماعة الإخوان الإرهابية ترى أن القضاء المصري حجر عثرة أمامهم، لأن القاضي المصري لن يحكم إلا بالعدل، ولن يحكم بأهواء أو نظرة دينية مطلقة أو يفرق بين المتهمين على أساس ديني أو يتأثر بالرأي العام».
القاضي مواطن مصريوأكد المستشار معتز خفاجي، رئيس محكمة أمن الدولة العليا، أن القاضي مواطن مصري مستقل ولا علاقة له بأي شيء إلا القانون والأوراق المعروضة أمامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار معتز خفاجي الشاهد الباز جماعة الإخوان الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمون تنعى الداعية يوسف ندا
نعت الإخوان المسلمون، اليوم الأحد، الداعية الكبير ورجل الأعمال الأستاذ يوسف ندا، الذي توفي عن عمر ناهز 94 عاما. وشغل ندا مناصب مهمة في جماعة الإخوان المسلمين، إذ كان مفوضا دوليا باسم الجماعة وقام بأدوار وساطة مهمة بين عديد من الدول.
ولد ندا في مدينة الإسكندرية عام 1931، والتحق بكلية الزراعة بجامعة الإسكندرية حيث تخرج فيها، ليبدأ مسيرته الدعوية والسياسية في سن مبكرة. وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1948، حين كان في الـ17 من عمره، ليصبح أحد أعضاء الجيل الثاني للجماعة.
وقد تأثر بتوجيهات مؤسس الجماعة الشيخ حسن البنا، الذي كان له تأثير كبير على توجهاته الفكرية والعقائدية. ولم يكن انتماؤه لجماعة الإخوان مجرد عضوية، بل كان ندا واحدا من أبرز قياداتها الذين سطروا بصماتهم في تاريخها الحديث.
عام 1951، شارك ندا في حرب القناة ضد الاحتلال البريطاني. لكن بعد أحداث عام 1954، تعرضت جماعة الإخوان المسلمين لحملة قمع من النظام المصري، مما أدى إلى اعتقال ندا في العام نفسه على خلفية حادث "المنشية". وأُطلق سراحه بعد عامين من الاعتقال.
وبعد خروجه من السجن، تعرض ندا لمضايقات أمنية شديدة، إذ تمت مصادرة أمواله وتجميد أرصدته وفرضت عليه قيود شديدة على تحركاته، مما اضطره للهجرة إلى الخارج عام 1960 إلى ليبيا، حيث كانت له علاقة قوية مع الملك إدريس السنوسي، الذي منحه جواز سفر ليبيًا ساعده في السفر إلى مختلف العواصم العالمية.
إعلانلم ينجُ ندا من الاتهامات السياسية التي طالته بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001. فقد اتهمه الرئيس الأميركي حينها، جورج بوش الابن، بتمويل الهجمات ودعم الإرهاب، مما أدى إلى تجميد أصوله المالية ووضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا.
وقامت عديد من الأجهزة الاستخباراتية في سويسرا وإيطاليا والولايات المتحدة بالتحقيق معه، إلا أنه تم إثبات براءته بعد عدم العثور على أي دليل يدينه. وفي عام 2009، أعلن مجلس الأمن الدولي شطب اسم ندا من قائمة الداعمين للإرهاب بناء على طلب من الحكومة السويسرية.