المركز الوطني للقلب بنغازي يجري 76 عملية قلب مفتوح
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أجرى الفريق الجراحي بالمركز الوطني للقلب بنغازي، بقيادة أ.د. تامر عيد فودة استشاري جراحة القلب، تحت إشراف د. فيصل الأصفع استشاري التخدير، 76 جراحة قلب مفتوح خلال فترة من 25 يوليو إلى 10 أكتوبر، بمعدل حالتين يوميًا، مع إجراء مناظرة لأكثر من 150 حالة في العيادة الخارجية.
وذكر مدير المكتب الإعلامي بالمركز نورية العمامي لـ«صحيفة الأنباء الليبية»، أن أعمار المرضى تراوحت بين 16 و87 عامًا، حيث تمت معالجة حالات بسيطة ومعقدة على حد سواء، بناءً على الحاجة الطبية.
وأضافت أن الجراحات شملت: 52 حالة لشرايين تاجية (40 منها بتقنية القلب النابض)، و 14 حالة لجراحة صِمَام، مع إصلاح 5 صمامات وتغيير 9 أخرى، وحالتين لثقب بين الأذينين، وعدد 4 حالات لجراحة الشريان الأورطي، وإجراء عدد 7 جراحات عاجلة، بسبب حالات مثل الجلطات الحادة والذبحة الصدرية غير المستقرة.
وأشارت إلى أنه من بين الحالات الصعبة تلك التي تعاني من ضعف عضلة القلب، حيث وصلت كفاءة قلب أحد المرضى إلى 27%، ورغم تنوع الحالات، بلغت نسبة النجاح 97.5%، مما يعكس الجهود المبذولة من فريق مركز قلب الهواري. الوسوم76 عملية قلب مفتوح المركز الوطني للقلب بنغازي
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المركز الوطني للقلب بنغازي
إقرأ أيضاً:
اليابان تسجل رقما قياسيا في حالات إساءة معاملة الأطفال
سجلت اليابان رقماً قياسياً جديداً في عدد حالات سوء معاملة الأطفال، حيث تلقت مراكز رعاية الطفل في البلاد أكثر من 225 ألف بلاغات خلال العام المالي 2023، وفقاً لبيانات حكومية نشرتها وزارة الصحة والعمل والرفاهية بالتعاون مع وكالة رعاية الأطفال والأسر.
ووفقاً لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية، ارتفع إجمالي الحالات بنسبة 5 بالمئة مقارنة بالعام السابق، مما يمثل العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
ووصل الزيادة إلى أكثر من 10 آلاف حالة، مما يجعل عام 2023 العام الـ33 على التوالي الذي يشهد زيادة في معدلات العنف ضد الأطفال منذ بدء تسجيل هذه البيانات.
وتشير الإحصاءات إلى أن الإيذاء النفسي كان الشكل الأكثر شيوعاً من سوء المعاملة، حيث شكل 59.8 بالمئة من إجمالي الحالات، أي ما يعادل 134,948 حالة.
من بين هذه الحالات، تم تسجيل 78,914 حالة كان الأطفال فيها شهوداً على عنف منزلي، وهي ظاهرة معروفة بتأثيراتها السلبية العميقة على الصحة النفسية للأطفال ونموهم.
أما الإيذاء الجسدي، فبلغت حالاته 51,623 حالة، أي ما يمثل 22.9 بالمئة من إجمالي البلاغات، وتضمنت هذه الحالات تعرض الأطفال للضرب والاعتداء البدني، مما استدعى تدخلاً من الجهات المختصة لحمايتهم.
فيما بلغت حالات الإهمال 36,465 حالة، حيث تم الإبلاغ عن أطفال يعانون من سوء التغذية أو عدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم مثل الرعاية الصحية والتعليم.
أما الاعتداءات الجنسية، فقد تم تسجيل 2,473 حالة، وهو رقم يثير القلق نظراً لحجم الأثر النفسي العميق الذي يتركه هذا النوع من الإساءة على الضحايا.
وتعكس هذه الأرقام المتزايدة التحديات التي تواجهها السلطات اليابانية في التعامل مع قضايا العنف ضد الأطفال، حيث تتزايد المخاوف بشأن تأثير بيئة الأسرة والمجتمع على رفاهية الأطفال.
وقد دعت جهات حقوقية ومنظمات معنية بحماية الطفل إلى تشديد القوانين وزيادة التدخلات الوقائية، بما في ذلك تعزيز دور مراكز رعاية الطفل، وتدريب المختصين على اكتشاف حالات سوء المعاملة في وقت مبكر، بالإضافة إلى فرض عقوبات أكثر صرامة على مرتكبي الجرائم ضد الأطفال.
وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليابانية على تعزيز برامج الدعم الأسري، وزيادة حملات التوعية حول أهمية الإبلاغ عن أي حالات إساءة، بهدف الحد من هذه الظاهرة التي تهدد مستقبل آلاف الأطفال كل عام.