تردي أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة إغاثة دولية، أمس، من اندلاع أزمة إنسانية في تشاد بسبب تزايد أعداد اللاجئين من السودان، مشيرةً إلى وصول أكثر من 2000 نازح يومياً.
ولفتت المنظمة إلى أن أكثر من 350 ألف لاجئ سوداني وصلوا بالفعل إلى بلدة «أدريه» الحدودية في تشاد، داعيةً المجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة إلى تقديم المساعدة السريعة للاجئين.
وفي 26 يوليو الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، فرار أكثر من 3.5 مليون شخص، منذ اندلاع الأزمة، مؤكدةً أن التقديرات الحالية لحالات النزوح على مدى أيام الأزمة تفوق الإجمالي المسجل خلال السنوات الأربع الماضية.
كما أشارت إلى أن الوصول للعديد من المناطق لا يزال مستحيلاً بسبب القتال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشاد السودان أزمة السودان
إقرأ أيضاً:
صفحة من كفاح بوليس السودان
كلام الناس
نورالدين مدني
كتاب إضراب بوليس السودان ١٩٥١م لمؤلفه عادل محمد سيد احمد وثق لصفحة من تاريخ نضال بوليس السودان.
يكتسب هذا الكتاب أهميته من تزامن تاريخ صدوره مع مرحلة انتصار ثورة ديسمبر الشعبية واسقاط سلطة حكم الإنقاذ.
اضراب البوليس الاحتجاجي عزز توصيف البوليس ضمن العمال والموظفين شأن غيرهم من القوى المدنية.
لم يقتصر أمر نجاح الإضراب في نسبة المشاركة فيه إنما أيضا بالتجاوب والتضامن والتفاعل الذي وجده من قادة العمال خاصة المطالب الفئوية التي لم تنفصل عن المطالب الوطنية المتعلقة بالاستقلال وجلاء المستعمر.
هكذا اكتسب اضراب البوليس طابع النشاط السياسي الوطني وحقق مكاسب سياسية وانتصارات وطنية الأمر الذي دفع الحاكم العام لأن يصدر إعلان حالة الطواريء بمديرية الخرطوم.
عقب هذا الاضراب تمت الاستجابة لكثير من مطالب البوليس، شملت إصلاحات إدارية وفنية واجتماعية حيث عمل امين احمد حسين اول مدير عام سوداني للبوليس على النهوض بالحياة الإجتماعية والإقتصادية للبوليس في جميع أنحاء السودان.
أورد المؤلف بعض المواقف الوطنية التي جاءت بعد الاضراب وذكر أنه إبان حبس قادة الإضراب التقوا في سجن الخرطوم بالزعيم العمالي الشفيع احمد الشيخ الذي صحبهم عند الإفراج عنهم حتى الباب الخارجي وكانت تنتظرهم جماهير غفيرةمع الأهل والأصدقاء ساروا بهم حتى الديوم الشرقية حيث نصبت لهم الخيام ونحرت لهم الذبائح وارتجل الرئيس كلمة قال فيها: إننا سنستمر في كفاحنا ضد المستعمر حتى يتم جلاؤه من أرض الوطن.
هذا وقد لعبت الصحف الوطنية دورا مهما في إغلاق معسكر طرة بعد نشرها معلومات من علي التوم وحاج الطاهر المحامي عن حالات التعذيب في المعسكر، كما شنت الصحف حملة على ماتبقى من قوانين الاستعمارمثل المادة105والمادة 92والمادة127(أ) من قانون عقوبات السودان.