حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةدارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في عدد من شوارع العاصمة الليبية طرابلس، إثر احتجاز «قوة الردع الخاصة» لآمر «اللواء 444 قتال» محمود حمزة، في مطار معيتيقة الدولي خلال استعداده للسفر.
وقالت المصادر عسكرية، إن الشوارع التي شهدت الاشتباكات هي «عين زارة، وصلاح الدين، وطريق الشوك، وخلة الفرجان»، مشيرةً إلى أن الاشتباكات بين «اللواء 444 قتال» وجهاز الردع وإدارة العمليات للأمن القضائي.
وفي وقت سابق أمس، شهدت العاصمة الليبية حشودات عسكرية واسعة وحالة استنفار في صفوف الكتائب الأمنية. ويتبع «اللواء 444 قتال» منطقة طرابلس العسكرية، فيما يتبع «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة»، المجلس الرئاسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طرابلس ليبيا مطار معيتيقة
إقرأ أيضاً:
محلل بريطاني : اليمنيون لا يستجيبون لسياسة الردع العقابي بل يزدادون قوة وثقة
قلل خبير عسكري بريطاني من أهمية وجدوى الضربات الأمريكية الأخيرة على اليمن.
وقال الأستاذ المشارك في قسم دراسات الدفاع العميقة بكلية الملك في لندن “أندرياس كريغر”، إن الضربات الأمريكية لن تكسر إرادة اليمنيين، بل قد تعزز من صمودهم وقوتهم في مواجهة الضغوط العسكرية، لافتاً إلى أن المقاتل اليمني أظهر قدرة تحمل هائلة خلال سنوات من القصف.
ووصف الخبير العسكري البريطاني “كريغر” في مقابلة له مع قناة فرانس 24، القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع في صنعاء وصعدة ومأرب وحجة والحديدة، بأنه “تصعيد كبير من واشنطن”،
مبيناً أن تلك الضربات تفتقر إلى استراتيجية فعّالة للتعامل مع اليمنيين.
وأكد كريغر أن اليمنيين الذين أظهروا “قدرة تحمل هائلة” خلال سنوات من القصف السعودي، لم يتراجعوا استراتيجيًا.
وأضاف أن اليمنيين لا يستجيبون لسياسة الردع العقابي، بل يزدادون قوة وثقة، مضيفًا أن الحرب في غزة وردود الفعل الغربية عززت من موقفهم خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
وفند مزاعم أمريكا بشأن اعتماد اليمن على إيران، مؤكداً أن اليمنيين لديهم تمكين ذاتي.
وأفاد المحلل العسكري البريطاني أن ترامب أخطأ في تقديره بأن الضغط العسكري سيغير سلوك اليمنيين تجاه غزة، مشيرًا إلى أن خطاب اليمنيين التصعيدي الأخير يعكس قوتهم المتزايدة.
وفي تعليقه على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بـ “القضاء على قدرة اليمنيين الهجومية”، قلل كريغر من جدوى هذا الهدف، موضحًا أن القوات اليمنية تعتمد على تكنولوجيا بسيطة يمكنها تطويرها محليًا، ما يجعلها قادرة على مواصلة عملياتها في باب المندب بغض النظر عن الضربات، مبينًا أن الحل العسكري غير ممكن، داعيًا إلى الاعتراف بقوة اليمنيين وضرورة التفاوض معهم كطرف ندّي.