اللواء أسامة محمود: لقاء فتح وحماس في القاهرة بادرة أمل لتوحيد الصف الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، إن الاجتماع بين حركتي حماس وفتح برعاية الدولة المصرية تعد بادرة أمل حقيقية جديدة تطفو على السطح مرة أخرى بعد أن تقطعت كل أواصر الأمل والرجاء في إيجاد مخرج لهذه الأزمة التي تحولت إلى كارثة بعد عام من الحرب على غزة، والتي امتدت أيضا للبنان.
وأضاف «محمود»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن توافق حركتي حماس وفتح هو بادرة أمل بعدما أختلفا كثيرًا فيما مضى بشأن السلطة، ومن يتولى إدارة القطاع، ومن يتولى شؤون السكان، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية مهمة للغاية ومركزية لمصر، وهي منذ بداية الحرب على غزة فعلت كل ما يمكن فعله تجاه الشعب الفلسطيني ولصالح القضية الفلسطينية.
وتابع «مصر أدخلت أكثر من 21 ألف طن من المواد الطبية إلى قطاع غزة، و12 ألف طن من الوقود، وأكثر من 143 ونصف طن من المواد الغذائية، و27 ألف طن من المياه، و45 طن من المواد الخام ومواد الإغاثة، و21 ألف طن من الخيم والمشمعات، وكل هذا يؤكد أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألف طن من
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: مصر تواصل تحركها الدائم لدعم القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن مصر تستضيف وفودًا من 103 دول من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية، وذلك استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة في مؤتمر القاهرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة.
وخلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر قناة "صدى البلد"، شدد أحمد موسى على أن مصر تواصل تحركها الدائم لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن مصر تولي اهتماماً بالغاً بهذه القضية، وأن مؤتمر القاهرة يعكس رسالة قوية بأن مصر لم ولن تتخلى عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف أحمد موسى أن دعوة الرئيس السيسي جاءت بهدف تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من عام.
وأوضح أحمد موسى أن غزة ما تزال تعاني من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى غزة جاءت من مصر، في حين أن النسبة المتبقية تمثل مساعدات من دول أخرى، مؤكدًا أن هذا يعكس الدور الحقيقي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني.
وتابع موسى قائلاً: "جميع الدول المشاركة في المؤتمر طالبت بفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
وأشار إلى أن مصر قدمت العديد من أوجه الدعم للأشقاء الفلسطينيين، من خلال إنشاء مستشفيات ميدانية لعلاج المصابين، وكذلك استقبال المرضى في المستشفيات المصرية، كما استضافت مصر الطلاب الفلسطينيين في جامعاتها.
وأشار أحمد موسى إلى أن العدوان الإسرائيلي دمر 80% من البنية التحتية في غزة، مضيفًا: "العالم يتعامل بمعايير مزدوجة، فهو يغض الطرف عن معاناة الشعب الفلسطيني، بينما يضخ مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا".