قال عمر فتوح، نائب رئيس لجنة الصناعية بجمعية رجال الأعمال، إن ملف الصناعية متشابك مع الكثير من الوزارات، وهذا الأمر كان يعرقل الصناعة بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية استحدثت منصب نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وهذا دليل على دعم الدولة للقطاع الصناعي بصورة كبيرة. 


وأضاف "فتوح"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، أن هناك ضرورة لوضع استراتيجية لتصنيع المنتجات المستوردة من الخارج، ومن ثم وضع قائمة واضحة لهذه الصناعات، لكي تصنع داخليًا، والحصول على بعض المميزات.

 


ولفت إلى أن الدولة عليها أن تدعم شباب المصنعين، من خلال إدخال خطوط الإنتاج بدون أي جمارك، لأن هذا يفيد الدولة بصورة كبيرة، من خلال زيادة الإنتاج، وتقليل الاستيراد.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رجال الأعمال جمارك خطوط الانتاج عمر فتوح الوزارات

إقرأ أيضاً:

رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف

 

بقلم شعيب متوكل

يعاني مركز الإغاثة بمنطقة المحاميد، مراكش ، من قلة سيارات الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والحالات الحرجة، والتي يتم نقلها في غالب الأحوال بسيارات خاصة لا تتوفر على شروط السلامة، إلى المصحات الاستشفائية لتلقي الإسعافات الأولية.

وحسب بعض الأخبار فإن مقر الوقاية المدنية بمنطقة بوعكاز لا يتوفر إلا على سيارة إسعاف واحدة. مما يتسبب في غياب استجابة فورية لحوادث السير الخطيرة، وهذا لا يستجيب لحاجيات المرضى والمصابين نتيجة حوادث السير. مما يقودنا إلى التساؤل عن مدى قيام هذا الجهاز بالأدوار المنوطة به و التي من المفترض أن يقوم بها، تجاه الساكنة التي تجاوز عددها 100000 نسمة.
و هذا الخصاص على المستوى اللوجيستي يعرض رجال الإغاثة للإنهاك نتيجة مضاعفة الجهود للتدخل السريع رغم ضعف الإمكانيات.

وهذا يجعلنا نقف وقفة احترام وإجلال لهذا الجهاز الوطني المكلف بإنقاذ وإسعاف المرضى والمصابين.
ونسوق على سبيل المثال لا الحصر الجهود الجبارة التي يقوم بها مركز الإغاثة على مستوى منطقة المحاميد من أجل السيطرة على كل تراب المنطقة، بما يتوفر عليه المركز من معدات رغم قلتها ، إلا أن هذه الجهود تبقى غير كافية، نظرا لأن المقر يغطي مناطق شاسعة تصل حدودها إلى طريق أكفاي من جهة، ومدار دوار الهنا من جهة أخرى، وقرب مرجان أزلي، وطريق تحناوت. مما يؤخر تدخل رجال الوقاية المدنية لساعات طويلة في أغلب حوادث السير، والحالات الخطيرة التي تقرر مصير المواطنين.

وهذا ما يعتبره المرضى والمصابون تهميشا لهم وهشاشة على مستوى الخدمات الصحية، توجب التدخل العاجل من طرف المسؤولين القائمين عن القطاع الصحي بالمحاميد، وتخصيص سيارات إسعاف جديدة تليق بمقام المنطقة، وتلبي حاجيات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • المشاط: النمو الاقتصادي المستدام لن يتحقق بدون شراكة فعالة مع القطاع الخاص
  • وزيرة التنمية تبحث تحديات المستثمرين مع جمعية رجال الأعمال في الإسكندرية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون رئيس سريلانكا بذكرى الاستقلال
  • إلتزام تام من دول أوبك+ بمستويات الإنتاج المطلوبة
  • رئيس ثقافة الشيوخ يطالب بربط البحث العلمي بمناطق الإنتاج والمنشآت الصناعية
  • "رجال الأعمال" تدرس تنظيم زيارة لتايلاند لبحث سبل التعاون المشترك خلال الربع الثاني من 2025
  • رجال الوقاية المدنية بمركز الإغاثة بوعكاز يعانون في صمت نتيجة قلة سيارات الإسعاف
  • «جمعية مؤسسة النفط» تناقش مشاريع شركات «الخليج والوطنية للإنشاءات والجوف»
  • نائب: لا يمكن الانكسار فى ظل وجود رئيس وجيش قوى
  • نائب رئيس الوزراء: عدم منح تراخيص جديدة للمنشآت الصناعية داخل الكتلة السكانية