تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، يوم السبت، بمؤيديه في ولاية فيرجينيا، بتجمع هاجم فيه منافسته المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.

وأبدى ترامب ثقته في الفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية، وقال إنه موجود في فيرجينيا لاعتقاده بأنه قادر على الفوز بأصوات الولاية.

وتعهد الرئيس السابق بالعمل على إنهاء التضخم في الولايات المتحدة بعد انتخابه رئيسا.

وانتقد ترامب هاريس لطريقة تعاملها في ظل إدارة جو بايدن مع الملف الاقتصادي، وقال: "اقتصاد كامالا يدل ليس على علامات ركود وإنما كساد".

وأضاف ترامب أن المواطنين السود في أميركا يتأثرون بشدة من المهاجرين غير الشرعيين الذين يستولون على الوظائف والموارد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المرشح الجمهوري الانتخابات الرئاسية الامريكية دونالد ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟

هل هو مجرّد تكتيك ذكي للتفاوض، أم مسعى للسيطرة على الموارد الطبيعية، أم مجرّد حلم صعب المنال؟ يعد هوس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا فريداً بشكل يصعب إيجاد تفسير سهل له.

وقال أستاذ العلوم السياسية لدى جامعة جورج واشنطن، تود بيلت: "أعتقد أن هذا أحد الأمور التي يظن ترامب أن تحقيقها سيكون أمراً لطيفاً، لكنه يدرك أن احتمال ذلك أقل من ضئيل". وأضاف أن "خطابه يهدف على الأرجح إلى اتّخاذ وضعية تفاوضية لا يمكن التنبؤ بها".

وأعلن الجمهوري البالغ 78 عاماً، الذي كان على وشك إطلاق حرب تجارية عالمية في الأسابيع الأخيرة، عن رغبته التوسعية مرة أخرى على منصته الاجتماعية "تروث سوشال". وكتب ترامب أن "الأمر الوحيد المنطقي بالنسبة لكندا، هو أن تصبح ولايتنا الـ 51 العزيزة"، راسماً صورة عن مستقبل مشرق بضرائب أقل ومن دون رسوم جمركية وينعم فيه الكنديون بالأمن.

Analysis: Canadians are taking Trump’s annexation talk very seriously https://t.co/Z3dKUoVLCP

— The OPEN Daily (@theopendaily) March 11, 2025 %33

وترك حديث ترامب عن الضم الكنديين في حالة ذهول. وقال رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته جاستن ترودو الأسبوع الماضي "ما يريد (ترامب) رؤيته هو انهيار كامل للاقتصاد الكندي"، بعدما أعلنت واشنطن عن رسوم جمركية نسبتها 25% على جميع الواردات الكندية قبل أن تتراجع لاحقاً.

وأثارت تصريحات ترامب مواقف معادية للولايات المتحدة شمال الحدود، حيث بات النشيد الوطني الأمريكي يقابل بصيحات استهجان في المباريات الرياضية. وأفاد استطلاع للرأي أجراه "معهد ليجيه" هذا الشهر، بأن 33% من الكنديين فقط لديهم رأي إيجابي حيال الولايات المتحدة، مقارنة مع 52% في يونيو (حزيران) 2024.

وفي الاستطلاع ذاته، قال 77% من المستطلعين إنهم ينظرون بإيجابية إلى الاتحاد الأوروبي. وفي منشوره على "تروث سوشال" الثلاثاء، وصف ترامب الحدود الأمريكية الكندية بأنها "خط فاصل اصطناعي رُسم قبل العديد من السنوات".

Why do I have a feeling we will wake up one morning and discover Trump has ordered an invasion of Canada?

Trump Intensifies Statehood Threats in Attack on Canada https://t.co/NmTMF1tKcb

— @StevenStrauss (@Steven_Strauss) March 11, 2025

وتوجّه إلى الكنديين قائلاً إنه "عندما تختفي الحدود ستكون لدينا أمّة هي الأكثر أماناً وروعة في العالم. وسيتواصل عزف نشيدكم الوطني الرائع (أوه كندا)، لكنه سيمثل الآن ولاية عظيمة وقوية ضمن أعظم أمّة عرفها العالم على الإطلاق!".

ويبدو ترامب عازماً على إعادة رسم الخرائط، وهو ما اتضح من خلال قراره الذي صدر بعد وقت قصير على تنصيبه بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا. كما طالب علناً بضم غرينلاند وقال إنه يريد استعادة السيطرة على قناة بنما.

وقال بيلت إن "جزءاً كبيراً من هذا التوسع الإقليمي (غرينلاند وبنما وكندا)، جاء بعد الانتخابات وأعتقد أن أحداً ما أقنعه بأن الرؤساء العظماء يسيطرون على الأراضي باعتبارها إرثاً".

وتعهّد ترودو في خطابه الأسبوع الماضي بأن ضم كندا لن يتحقق. وقال: "لن يحدث ذلك إطلاقاً.. لن نكون الولاية الـ51 قط".

ضم كندا.. مسألة شخصية لترامب أم رغبة أمريكية في التوسع؟ - موقع 24قابل الكنديون تهديد ترامب الأول بضم بلادهم وجعلها الولاية الأمريكية الـ51 باستهزاء، لكن مع مرور الوقت تحول الموقف، وبدأ الخوف ينتشر بينهم مصيباً كبار القادة بالذعر، وجاعلهم أمام تحد هو الأكبر في تاريخ بلادهم. موارد المياه 

وبحسب تقرير لـ "نيويورك تايمز"، استغل ترامب فرصة المحادثات مع ترودو الشهر الماضي، للتشكيك في معاهدة أبرمت عام 1908، وأسست الحدود بين البلدين. وانتقد الرئيس الأمريكي المعروف باهتمامه بموارد المياه الاتفاقات التي تنظم الوصول إلى المياه بين البلدين، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية.

وتمر الحدود الكندية الأمريكية شرقاً عبر منطقة البحيرات العظمى. وأما غرباً، باتّجاه ساحل الهادئ، تعبر الحدود نهر كولومبيا الذي تنظّم معاهدة دولية مفصّلة الوصول إلى المياه فيه.

ويرى أستاذ الاقتصاد لدى جامعة كارلتون في أوتاوا، إيان لي، أن من شأن اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة وكندا، المرتبطتين اقتصادياً بشكل وثيق، أن يمثّل "تهديداً وجودياً" للكنديين. وأضاف "لكن بغض النظر عن مدى صراخنا وتعبيرنا عن غضبنا، لا يغير ذلك الواقع"، مؤكداً "نحن الفأر وهم الفيل البالغ وزنه 5 أطنان. علينا التوصل إلى تسوية والتعامل مع مطالب الولايات المتحدة".

سياسات ترامب التجارية.. تهديد للاستثمار والنمو الاقتصادي - موقع 24تعيش الشركات الأمريكية حالة تخبط، بفضل سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية غير المنتظمة، وإعلانه حرب التعريفات الجمركية المتغيرة باستمرار مع أكبر 3 شركاء تجاريين للولايات المتحدة: المكسيك وكندا والصين.

ولكن رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، الذي سيتسلم منصبه يوم غد الجمعة، لا يتفق مع هذا الموقف الانهزامي. وقال الأحد الماضي: "على الأمريكيين ألا يخطئوا: في التجارة كما في الهوكي، كندا ستفوز".

وأعلنت أوتاوا أمس الأربعاء، عن رسوم جمركية جديدة على منتجات أمريكية معيّنة، رداً على رسوم اعتبرتها "غير مبررة ولا منطقية" فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم.

مقالات مشابهة

  • بوتين يرد على ترامب.. وزيلينسكي يقرّ بـ وضع صعب جدا
  • بوتين يرد على ترامب.. وزيلينسكي يقرّ بـ"وضع صعب جدا"
  • حكام إيران بين مطرقة ضغوط ترامب وسندان الاقتصاد الهش
  • يخوضها ترامب .. أوروبا تحذر من خطر حرب الرسوم على الاقتصاد العالمي
  • وزير الخارجية والهجرة يجتمع بقطاع الأمريكتين بالوزارة
  • رئيس "زينية الأقصر" يتابع موقف الأراضي المستردة وأعمال ملفي التصالح والتقنين.. صور
  • هوس ترامب بضم كندا.. حلم توسّعي أم مجرّد أداة للضغط؟
  • لدى استقباله رئيس الوزراء.. ترامب ينتقد العلاقات التجارية مع إيرلندا
  • ترامب: وفد أميركي توجه إلى موسكو
  • كيف تأثّر الاقتصاد جرّاء الرسوم على «الصلب والألمنيوم»؟