جهاز مكافحة المخدرات يضبط 11 جالوناً من المواد المسكرة في بنغازي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
تمكن أعضاء جهاز مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في بنغازي من ضبط 11 جالوناً من المواد المسكرة من نوع “قرابة”، وذلك بعد جمع معلومات دقيقة حول المتهم الأساسي وحيازته لهذه المواد.
وقال الجهاز عبر صفحته على الفيسبوك إنه خلال مداهمة منزله، فرّ المتهم من المكان، في حين تم ضبط شخص آخر مصري الجنسية داخل المخزن حيث عُثر على الجالونات.
وأضاف أن الشخص المضبوط نقل إلى مقر الجهاز للتحقيق واستكمال الإجراءات اللازمة.
الوسوم#بنغازي المواد المُسكرة جهاز مكافحة المخدرات مصري الجنسيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي جهاز مكافحة المخدرات مصري الجنسية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تعلن انضمام 1000 متطوع جديد لصندوق مكافحة الإدمان
شهدت مايا مرسىي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وأشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، فعاليات ختام معسكر «قوتنا في شبابنا» لبناء قدرات 1000 متطوع جديد لدى صندوق مكافحة الإدمان على مستوى محافظات الجمهورية، من إجمالي 4 آلاف شاب وفتاة تقدموا للانضمام لرابطة متطوعي الصندوق.
وتمّ إجراء مقابلات للمتقدمين، واختيار من اجتاز اختبارات التطوع ممن لديهم القدرة على التواصل والعمل الجماعي وأيضًا الميداني ومن لديهم المواهب المختلفة لاستثمارها في تنفيذ برامج التوعية.
وجرى تدريب المتطوعين من خلال المعسكر الذي استمر على مدار أسبوع بالمدينة الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة بمحافظة الإسكندرية، لتنفيذ برامج الوقاية من المخدرات، وذلك بحضور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ليصل إجمالي المتطوعين لدى الصندوق حاليًا إلى 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية.
وتفقد وزيرا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية ورش تدريب الشباب والفتيات، والتي تهدف إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، بالإضافة إلى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطي المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطي المخدرات الاصطناعية، وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم، وأيضًا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات الخط الساخن 16023 لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل، وحث مرضى الإدمان على التقدم للعلاج مجانا وفي سرية تامة.
وخلال تفقدهم لورش العمل، شهد وزيرا التضامن الاجتماعي والشباب والرياضة ومحافظ الإسكندرية نموذج محاكاة للتدريب والتوعية بالمحتوى المرئي.
وأكدت مايا مرسي في كلمتها أنَّ لقاء اليوم يأتي ضمن الاهتمام المُستمر الذي توليه الدولة المصرية لقضايا الشباب والتواصل المستمر معهم وبناء قدراتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، إذ أصبح الشباب يُشكل قاطرة التنمية وهو ما ينعكس على تبوؤهم العديد من المناصب القيادية بالدولة؛ فنجد اليوم مُحافظين ونوابهم ومساعدي وزراء من الشباب الذي تم تدريبه وتأهيله بشكل علمي وعملي بما يمكنهم من تقلد هذه المناصب القيادية وممارسة متطلباتها ومهامها الجسام وتطوير دولاب العمل برؤى الشباب الإبداعية والمُتجددة.
مُبادرة وقائية بقيادة الشباب في 10 آلاف مدرسةوأشارت إلى أنَّ القيادة السياسية تحرص على فتح قنوات ونوافذ الحوار والتواصل مع الشباب بشكل مُستمر واطلاعهم على التحديات التي تواجه الدولة المصرية في ظل مُحيط إقليمي يموج بالمخاطر.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنَّه يتمّ بالتعاون مع وزارة الشباب تنفيذ برنامج وقائي باستهداف 1000 مركز شباب سنويا ونادي، من خلال استثمار الأنشطة الرياضية في الوقاية من المخدرات، بالإضافة إلى تعاون صندوق مكافحة الإدمان مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ أكبر مُبادرة وقائية يقودها الشباب أنفسهم بالمدارس باستهداف 10 آلاف مدرسة هذا العام.
وتوجهت وزيرة التضامن بالشكر إلى محمد صلاح قائد المنتخب الوطني لكرة القدم والذي يعمل مُتطوعًا في هذا المجال مُنذ عام 2015 وشارك مع صندوق مكافحة الإدمان في 8 حملات إعلامية، إذ ساهم في حملة أنت أقوى من المخدرات، التي استمرت على مدار ما يقرب من عقد في زيادة الطلب على العلاج بنسبة وصلت إلى 400%، وساعد في دعم جسور الثقة بين الشباب الذي وقع في براثن الإدمان مع الخط الساخن لعلاج الإدمان، والذي يُقدم خدماته العلاجية بالمجان داخل 34 مركزا علاجيا في 19 محافظة.
بدوره، قال أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة إنَّ القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً ومتواصلاً بمكافحة الإدمان والتعاطي وفق خطة وطنية متكاملة، مشيراً إلى سعي الوزارة مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي وكل الجهات المعنية لبذل جهود نوعية ووضع خطط استباقية نحو تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التثقيفية والتوعوية.
ضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول مخاطر التعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمعوأكّد «صبحي» أهمية دور الشباب في بناء مجتمع صحي خالٍ من المخدرات، مشددًا على التزام الوزارة بتوفير كافة السبل لدعم هذه المبادرات، مع تأكّيد دور التوعية في الحد من ظاهرة الإدمان، وضرورة نشر المعلومات الصحيحة حول مخاطر التعاطي وتأثيره على الفرد والمجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الشباب المشارك بالمعسكر التدريبي سيقوم بنشر الوعي بمراكز الشباب لتعزيز الوعي والوقاية من المخدرات، مشيداً بنموذج محاكاة التدريب بالمحتوى المرئي كبادرة أولي في إيصال المعلومات بطريقة سريعة.
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل المشاركين في المعسكر، داعياً الشباب ليكونوا سفراء للتغيير في مجتمعاتهم، مستعرضاً الخطط المستقبلية لتعزيز برامج التوعية والتأهيل، والإشارة إلى أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وتأكيد التزام الوزارة بدعم الشباب ومبادراتهم.