مجموعة روشن شريك مؤسس لمعرض “سيتي سكيب العالمي”
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
تشارك مجموعة “روشن”، المطور العقاري الرائد متعددة الأصول في المملكة العربية السعودية وأحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة، بأكبر حضور لها في معرض “سيتي سكيب العالمي”، لتُقدم رؤيتها المُبتكرة للتحول في نمط الحياة العصري.
ويُقام هذا الحدث في الرياض في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر، وستعرض مجموعة “روشن” مشاريعها المتنوعة والمتكاملة في جميع أنحاء المملكة، لتعيد تعريف مفهوم العيش، وتسلط الضوء على المشاريع السكنية التي تجمع بين التصاميم المتميزة والمساحات الخضراء، والممرات المهيأة للمشاة، والمرافق الأساسية المتكاملة، والمرافق الخدمية التي تُعزز نمط الحياة.
وللعام الثاني على التوالي، ترسخ “روشن”، الشريك المؤسس لمعرض “سيتي سكيب العالمي”، ريادتها في مجال التقنية العقارية (PropTech) بإطلاق أكبر هاكاثون في المنطقة، وتقدم جوائز قيّمة تصل قيمتها الإجمالية إلى 1.5 مليون ريال سعودي، وذلك لأفضل الحلول المُبتكرة التي تُسهم في تشكيل مستقبل التطوير العقاري في المملكة.
ويمتد جناح “روشن” في القاعة الأولى من معرض “سيتي سكيب العالمي”، على مساحة تزيد عن 1440 مترًا مربعًا، ويعرض نماذج مشاريع وجهات المجموعة متعددة الاستخدامات وغيرها من الأصول العقارية في قطاعات التجزئة والأعمال والمنشآت الرياضية.
وفي إطار برنامج “يحييك” للمسؤولية الاجتماعية، ستعرض المجموعة أيضًا “مبادرة روشن الخضراء”، التي تسعى لتعزيز عمليات الإصحاح البيئي وزيادة الغطاء النباتي؛ بهدف المساهمة في تحسين جودة الحياة.
وسيتمكن زوار معرض “سيتي سكيب العالمي” من التعرف على تجربة العيش في مجتمعات “روشن” من خلال تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز ومجموعة متنوعة من التجارب الغامرة, كما سيُقام خلال المعرض منتدى سلاسل الإمداد الخاص بمجموعة “روشن”، الذي سيتيح فرصةً للقاء مع الموردين ومواصلة الحوار حول المحتوى المحلي وتعزيز فرص الشراكات الناجحة.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف لمجموعة “روشن” الدكتور خالد جوهر: يُعد معرض سيتي سكيب العالمي الحدث العقاري الأبرز في المملكة والمنطقة، ونعرض مشاريعنا المتميزة في جميع أنحاء المملكة, وبصفتنا المطور العقاري الرائد متعدد الأصول، فإننا نمثل دافعًا للتحول في المملكة، ونلتزم بدعم أهداف رؤية 2030 من خلال بناء وطن طموح نلبي فيه الطلب المتنامي على الإسكان ونسهم في الارتقاء بجودة الحياة، وطرح المزيد من الفرص الاقتصادية للقطاع الخاص, متطلعين لاستقبال الزوار في الجناح للاطلاع على أحدث المستجدات في مشاريعنا التي تتمحور حول الإنسان.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سیتی سکیب العالمی فی المملکة
إقرأ أيضاً:
“الحياة الفطرية” تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
ضمن برامج الإكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في موائلها الطبيعية، أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية وهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية 66 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد الملكية، التي استقبلت اليوم 40 من ظباء الريم، و10 من المها الوضيحي، و6 ظباء إدمي، و10 طيور حبارى، لإثراء التنوع الأحيائي في المحمية، والإسهام في استعادة التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة، وتنشيط السياحة البيئية.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان أن إطلاق هذه الأنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية خطوة مهمة في استدامة الحياة الفطرية، والحفاظ على الأنظمة البيئية والتنوع الأحيائي فيها، من أجل بناء بيئة إيجابية جاذبة، وتحسين مستوى جودة الحياة.
وقال: نعمل في المركز لنكون في طليعة الجهات العالمية التي تسهم في حماية الحياة الفطرية، المتخصصة في إكثار الكائنات المهددة بالانقراض، وتوطينها في بيئاتها الطبيعية وفقًا لأدق المعايير العالمية.
وينفذ المركز أبحاثًا تشمل جميع جوانب حياة الكائنات المهددة بالانقراض، ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام أحدث التقنيات لتعقب المجموعات الفطرية، وجمع البيانات لفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي أن الهيئة ثبتت أجهزة تتبع تعمل بالطاقة الشمسية على عدد من الكائنات الفطرية التي أُطلقت، لتتابع عبر الأقمار الصناعية بهدف تمكين المتخصصين من دراسة أنماط حركة الكائنات، وتحليل سلوكها وتكيفها مع البيئة الطبيعية.
وأشار إلى أن هذه المبادرة تعد جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الهيئة للمساهمة في استعادة التوازن البيئي، وزيادة معدل الغطاء النباتي في المحمية، وهو ما يعد من العوامل الحيوية التي تساعد الكائنات الفطرية على التكيف في بيئتها الطبيعية، مؤكدًا أن هذه المشاريع تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي.