13 تريليون دولار إسهام الذكاء الإصطناعي في الاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
البلاد ــ الرياض
اختتمت يوم أمس الأول أعمال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها الثامنة، تحت شعار ” أفق لا متناهٍ.. الاستثمار اليوم لصياغة الغد”، بحضور ومشاركة قادة اﻟﺪول وﻛﺒﺎر اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ رؤﺳﺎء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ وأﺑﺮز ﺻﻨﺎع اﻟﻘﺮار ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وقال الرئيس التنفيذي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار ريتشارد آتياس في كلمته الختامية :” إن المناقشات كسرت الحدود التقليدية في التفكير وتوسيع إمكانات الإنجاز البشري لتجاوز الحدود التقليدية، ووفرت فرصًا في الأسواق التي تعد بتشكيل الحقبة الاقتصادية المقبلة، بما في ذلك نتائج تقرير مؤشر (ألاولوية)، الذي تناول الأولويات الملحة مثل تكلفة المعيشة والحوكمة والرعاية الصحية”، حاثًا أصحاب المصلحة على مواءمة إستراتيجياتهم مع أهداف التنمية المستدامة.
وخلال جلسات المؤتمر تطرق المتحدثون حول مفهوم المناطق الكبرى، والمناطق الاقتصادية الكبيرة والمتصلة كمراكز جديدة للفرص، مع التركيز على دور رأس المال في دعم هذه المحاور الاقتصادية من خلال الحلول المبتكرة والاستثمارات في البنية التحتية.
وكشف خبراء الصناعة خلال مشاركاتهم أن الذكاء الاصطناعي قد يُسهم بمبلغ 13 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، مؤكدين قدرته على تحويل أدوار العمل وتوفير فرص نمو جديدة.
وقدّم قادة العالم وصناع القرار، رؤى حول المبادرات التي تهدف إلى معالجة الأولويات الرئيسية للمواطنين وتسليط الضوء على التحديات المستمرة.
وشهدت النسخة الثامنة العديد من الإطلاقات من بينها إطلاق مبادرة عالمية لتمكين الذكاء الاصطناعي في الأسواق الناشئة، وتهدف إلى الاستفادة من هذه التقنية المتطورة لخدمة المجتمعات المحلية، وكذلك إطلاق منصة “أوشن سنترال” من مبادرة “ويڤ”، إلى جانب الإعلان عن عدد من المبادرات الاستثمارية التي تهدف إلى دعم مشاريع مبتكرة في مجالات مختلفة، مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والتكنولوجيا.
وأطلقت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار خلال فعاليات المؤتمر (3) مبادرات رئيسة تتمثل في الذكاء الاصطناعي الشامل، وصحة البشرية، و“وايف” للمحيط، ودعت من خلالها أكثر من 110 شركات، وكذلك حكومات من الشمال والجنوب العالمي للانضمام لها لإحداث تأثير على حياة المواطنين من خلال توفير فحوصات صحية مجانية للمواطنين كل سنتين، وتخفيض يصل إلى 50% في فواتير الصحة وضمان الفوائد المعفاة من الضرائب، بالإضافة إلى ذلك تم الكشف عن ثلاثة منشورات ذات صلة تتمثل في بوصلة الأولويات لمبادرة مستقبل الاستثمار التي استطلعت آراء 22,600 مشارك في 21 دولة، ومستقبل العمل العالمي، وبوصلة الصحة وطول العمر.
وكشفت مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار عن تقريرها الجديد “بوصلة مستقبل العمل العالمي”، الذي عُرض خلال المؤتمر وشمل آراء أكثر من 1300 شخص و200 شركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يُظهر التقرير أن 50% من المشاركين يرون أن التكنولوجيا المتقدمة تمثل تهديدًا للاستقرار، في حين يعتقد 46% أن تدريب الشباب على التكنولوجيا لا يكفي، مما يبرز الحاجة إلى إصلاح التعليم ورفع المهارات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مبادرة مستقبل الاستثمار
إقرأ أيضاً:
«صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
دبي - الخليج
سجلت مبادرة «صناع الأمل»، إقبالاً كبيراً على المشاركة من مختلف أنحاء الوطن العربي، حيث استقبلت أكثر من 9000 طلب ترشيح بعد مرور أسبوع واحد على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، البحث عن صناع الأمل في العالم العربي للعام 2024، مع انطلاق الدورة الخامسة من المبادرة.
وتعد «صناع الأمل» المبادرة العربية الأكبر من نوعها المخصصة للاحتفاء بأصحاب العطاء في الوطن العربي، وذلك عبر تكريم مبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم الإنسانية والخيرية والمجتمعية.
وتواصل الدورة الخامسة من مبادرة «صناع الأمل» تلقي طلبات المشاركة والترشيح عبر موقعها الإلكتروني arabhopemakers.com، حيث يحق لأي شخص صاحب مبادرة إنسانية أو مجتمعية في أي مجال أو نشاط، التقدم لجائزة صناع الأمل، كما يحق لأي مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو مؤسسة ذات نشاط إنساني أو مجتمعي الترشح للجائزة، و يحق للآخرين ترشيح من يرونه جديراً بذلك، وتمنح المبادرة صانع الأمل الرابح مكافأة مالية بقيمة مليون درهم، تقديراً لمساهماته الإنسانية وتشجيعاً له على تطوير برامجه لمساعدة الآخرين.
تحسين حياة الناس
وتستهدف مبادرة «صناع الأمل»، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الأفراد والمؤسسات من أي مكان في الوطن العربي أو العالم، ممن لديهم مشروع، أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة وذات تأثير واضح، تساهم في تحسين حياة شريحة من الناس أو رفع المعاناة عن فئة معينة في المجتمع أو تعمل على تطوير بيئة بعينها اجتماعياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو تربوياً، أو تساهم في حل أي من تحديات المجتمع المحلي، على أن يتم ذلك بصورة تطوعية ومن دون مقابل أو من دون تحقيق ربح أو منفعة مادية.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم «رعاه الله»، أطلق الدورة الأولى من مبادرة «صناع الأمل»، في عام 2017، من خلال إعلان مبتكر نشره سموه على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيه «وظيفة» لصانع أمل، شروطها أن يتقن المتقدم مهارات البذل وخدمة الناس، وأن يكون إيجابياً ومؤمناً بطاقات من حوله من أبناء الوطن العربي، وأن تكون لديه خبرة تتمثل في قيامه بمبادرة مجتمعية واحدة على الأقل، وذلك نظير مكافأة قيمتها مليون درهم، علماً بأن التقدم لوظيفة «صانع الأمل» متاح لأي شخص دون تحديد عمر معين.