وصف بابتكار أكثر سهولة وأمانا لإزالة الجْـلالة في حالات مرض العيون المتقدمة. قدم فريق من أطباء العيون المغاربة تقنيات جديدة لإزالة الجْـلالة، في مؤتمر أوروبي لطب العيون عقد مؤخرا في برشلونة بإسبانيا. و عرض الفريق في المؤتمر فيلم علمي عن هذه التقنيات المبتكرة، بهدف تقاسمها مع أطباء العيون من عدد كبير من دول العالم.

اشتغل فريق جراحي العيون المغاربة من مدينة الرباط (محسن البقالي، زكية عربي، سهام أودانان)، على تنفيذ ابتكارات تقنية لسنوات. وقالوا “إنها بديل تقني جعل من الممكن تجنب المضاعفات، ومدة العملية أقصر وأكثر أمانا من خلال تجنب التقنيات المستعملة سابقا والتي كانت تضعف العين”. وأفاد الفريق، بأن هذه التطويرات تستهدف أمراضًا شائعة بشكل متزايد نظرًا لشيخوخة السكان ولتجنب العمليات الجراحية المعقدة الأكثر تكلفة والأقل فعالية. تشير الاحصائيات أن 30 مليون عملية جراحية لإزالة الجْلاله أو المياه البيضاء تتم سنويا عبر العالم. كما أن 20 ألف مغربية ومغربي يستعيدون بصرهم في المغرب بفضل هده العمليات. جراحة المياه البيضاء أوالجْلاله في الحالات البسيطة والعادية أضحت سهلة وتعطي نتائج ممتازة بفضل إدخال الآليات والتكنولوجيات الجديدة والتقنيات المتطورة سواء في مراحل التشخيص أو العلاج. وقد مكنت هذه التطورات المتاحة لطب العيون بالمغرب، من التمتع بمستوى عالي يضاهي نظيره في أوروبا. لكن في بعض الأحيان يتم تشخيص إعتام عدسة العين في وقت متأخر أو يرتبط المرض في احيان أخرى باعتلال آخر للعين يجعل العين أكثر هشاشة والجراحة أكثر تعقيدا وبنتائج أقل. كما ذكر البلاغ. وقال الفريق إن التطويرات الجديدة، ستجعل بعض أنواع الجراحة المعقدة لإزالة المياه البيضاء أو الجْلاله أسهل من الناحية التقنية، وتتفادى مضاعفات الجراحة الكلاسيكية عند بعض فئات من المرضى المصابين.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أكثر من 20 ألف مستفيد من القروض البيضاء الميسرة لتعزيز الإنتاج الزراعي بسلاسل القيمة

 

تتجاوز أهمية سلسلة القيمة مجرد التركيز على عملية الإنتاج، لتسهم في إنشاء آلية تعاون فعالة بين الفاعلين الرئيسيين، مما يساعدهم في وضع سياسات استراتيجية وتقنيات مناسبة. وهذا يسهم في تحسين العمليات وتوزيع الموارد بشكل أكثر فعالية. تعزز هذه الأنشطة أيضاً قدرة صغار المنتجين على مواجهة التحديات مثل نقص الإنتاج والغذاء، مما يؤدي إلى زيادة دخلهم واستدامة مشاريعهم.

الثورة / يحيى الربيعي

في هذا السياق، يبيِّن المهندس شمسان المنيري، منسق برنامج سلاسل القيمة لمحاصيل الحبوب في البرنامج الوطني لسلاسل القيمة، أن مؤسسة بنيان التنموية تمكنت، بالشراكة مع الجمعيات التعاونية الزراعية في الحديدة والجوف، بدعم وتنسيق شركاء التنمية في اللجنة الزراعية في وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطات المحلية ومجمل الفعاليات المجتمعية، من تحقيق العديد من الإنجازات. حيث بلغ عدد المستفيدين من القروض البيضاء الميسرة أكثر من 20 ألف مستفيد.

بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء 673 مدرسة حقلية وأُجريت 2019 جلسة إرشادية. كما تم التعرف على 8 نماذج إبداعية في مجالات مختلفة، وإنجاز 18 دراسة.

وأشار المهندس شمسان إلى أنه تم استصلاح 57,189 هكتارا من الأراضي الزراعية وزراعة 40,000 هكتار من الصحراء، مما أسفر عن إنتاج 40,000 طن من المحاصيل. وكانت الزيادة في كمية الحبوب المنتجة 52.54 طن.

كما تم إنجاز مشروعي الزراعة في الصحراء والكثبان الرملية والأراضي الصالحة في محافظة الحديدة، حيث تم زراعة الدخن والدجرة بحصيلة قدرها 150,986 طناً، وقد بلغت حصيلة الدخن 140,396 طنا وتمت تعبئته في أكياس حجم 40 جرام بعدد 3,509.55 كيس، في حين بلغت حصيلة الدجرة 10.59 طن وزعت في أكياس حجم 40 جراما بعدد 264.70 كيس.

علاوة على ذلك، تم زراعة الذرة الرفيعة الحمراء والبيضاء (قيرع) والذرة الزعر الشاحبي بحصيلة إجمالية قدرها 191,095 طناً، مقسمة بين الأنواع المختلفة. وبلغ عدد الجمعيات التي تم إقراضها عدد كبير من المزارعين، مما يعكس الجهود المبذولة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي في البلاد.

التطلع إلى المستقبل

واختتم المنيري حديثه بالتأكيد على أن المستقبل في اليمن يحمل وعودًا بالتجديد والازدهار. بفضل العزيمة والإرادة التي أظهرها اليمنيون بكافة مكوناتهم، يمكننا أن نرى تحولًا حقيقيًا في القطاع الزراعي. سيظل هؤلاء الفلاحون الأبطال الحقيقيون، الذين يتطلعون نحو تغييرات جذرية تنعكس إيجابيًا على مجتمعهم واقتصادهم.

وأشار إلى أن الزراعة تعتبر حجر الزاوية للهوية والثقافة اليمنية، لذا فإن التركيز على الزراعة المستدامة سيساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني أمام التحديات، ويضمن للأجيال القادمة حياة كريمة ومستقبلًا مشرقًا. كما أكد أن الزراعة ليست مجرد أداة للاكتفاء، بل هي أمل وبارقة نور تضيء دروب الأمل نحو مستقبل أفضل.

الجهاز الإعلامي

وشدد المنيري على أهمية دور الجهاز الإعلامي في اليمن، بكافة تفاصيله المسموعة والمرئية، وكذلك عبر التواصل الاجتماعي، في رفع الوعي بين أفراد المجتمع والفعاليات المعنية بالشأن الزراعي، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي. بوجوب أن تتضافر الجهود لتعزيز مسار تنمية وتطوير هذا الجانب الاقتصادي المهم، من خلال تعزيز قدرات الجمعيات التعاونية الزراعية ورفع مهارات القائمين عليها، لتحقيق الدور المحوري الذي يجب أن يلعبه العمل التعاوني في النهوض بالزراعة في البلاد.

 

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 20 ألف مستفيد من القروض البيضاء الميسرة لتعزيز الإنتاج الزراعي بسلاسل القيمة
  • حكومة كوردستان تعلن تحقيق نسب متقدمة بمشروع إمدادات المياه الطارئة
  • معرض تنمية الطفولة المبكرة يستقطب أكثر من 25 ألف زائر
  • كشف تسريبات المياه بمكة 0543742742 | خصم 50% الجمعة البيضاء
  • أكثر من43 ألف خدمة علاجية مجانية قدمها مستشفى طب وجراحة العيون بمأرب 
  • عاجل/ مدير صندوق النقد الدولي تشيد بالمصريين: بلدكم أصبح أكثر أمانا في عالم يتسم بالصدمات الاقتصادية
  • مدير عام صندوق النقد الدولي: مصر أصبحت أكثر أمانا في عالم تسوده الصدمات الاقتصادية
  • صندوق النقد الدولي: مصر أصبحت أكثر أمانا في عالم يتسم بالصدمات الاقتصادية
  • مدير صندوق النقد الدولي: مصر أكثر أمانا في عالم يتسم بالصدمات الاقتصادية