أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد مساء أمس السبت صالونًا ثقافيًا بعنوان "الذاكرة الزرقاء.. تراث مصر البحري"، على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
من جانبه قال الدكتور عماد خليل أستاذ الآثار البحرية بجامعة الإسكندرية -أستاذ كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه- إن التراث الثقافي الغارق هو واحد من أحدث المجالات التي شملها علم الآثار، حيث بدأ الكشف عن الآثار الغارقة في القرن الـ 20، على يد المثقفين من الهواة، وهواة الغوص للبحث عن المجهول، وتطور الكشف عن الآثار الغارقة في النصف الثاني من القرن العشرين، إلى علم يعني بالكشف عن التراث الإنساني الغارق تحت الماء.


وأشار خليل -في كلمته خلال اللقاء- إلى أن جميع سواحل مصر تحتوي على مواقع أثرية مغمورة بالمياه من عصور مختلفة، تكشف عن سحر الحضارة المصرية، وليست سواحل الإسكندرية فقط كما يظن البعض إلا أن الإسكندرية تحظى بنصيب كبير من حجم الآثار الغارقة في مصر.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل اليمن

أعلنت متحدثة أممية، الأحد، العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الأفريقي قبالة سواحل اليمن، بعد 3 أيام من غرق قاربين يقلان 180 شخصاً من المهاجرين.

وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) قالت مونيكا شيرياك، المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة،: "تم العثور على جثث 15 مهاجراً من القرن الأفريقي في مواقع مختلفة قبالة سواحل اليمن".
وأضافت أن هؤلاء من أصل 180 شخصاً تم الإعلان عن فقدانهم إثر غرق قاربين، أثناء محاولتهما الرحلة قبالة سواحل اليمن، يوم الخميس.
وأشارت شيرياك إلى أن بعض الجثث "يعتقد أنها انجرفت بسبب استمرار الرياح، وأن بقية أفراد القاربين مازالوا في عداد المفقودين".

الأمم المتحدة تعلن إجلاء 24 أفريقياً من اليمن

وكانت المنظمة الدولية للهجرة، أعلنت يوم الجمعة، انقلاب قاربين يحملان أكثر من 180 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل مديرية ذو باب اليمنية بمحافظة تعز، وسط أسوأ الأحوال الجوية منذ سنوات.
وأضافت المنظمة في بيان أنه "وقت الحادثة الواقعة يوم الخميس كان من بين من كانوا على متن القاربين 124 رجلاً و57 امرأة على الأقل، وتم إنقاذ اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين".
وكان طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن قد أودى بحياة 558 شخصا في عام 2024.
يشار إلى أن العديد من المهاجرين الأفارقة القادمين من إثيوبيا والصومال يسلكون الطرق البحرية عن طريق مهربين، أملا في الوصول إلى اليمن كمنفذ عبور للانتقال إلى دول الخليج، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.

مقالات مشابهة

  • جامعة جنوب الوادى تنظم لقاءً عن دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية
  • الألعاب الشعبية بالباحة.. تراث يجمع الأجيال ويعزز الروابط الاجتماعية بشهر رمضان
  • صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
  • العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل اليمن
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم السياحية المصرية
  • ضحى عاصي: "صالون الأربعاء" مبادرة لتوثيق إبداع المرأة المصرية
  • العراق يستردُّ متهمين بـسرقة القرن من الكويت
  • اليوم العالمي للمرأة.. صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي يستضيف سيدات مؤثرات من مصر
  • من تراث شيخ الظرفاء في رمضان!
  • وزير السياحة: المتحف المصري الكبير صرح ثقافي وحضاري يقدم تجربة استثنائية لزائريه