«أورام طنطا » برامج ترفيهية للدعم النفسى للأطفال المرضى
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد مركز أورام طنطا أنه تم إقامة عدداً من البرامج الترفيهية للأطفال المرضى كما تم تدشين حفلاً موسعاً لإسعاد الأطفال بالمركز فى إطار سعى المركز لرفع الروح المعنوية للاطفال المرضى وتقديم الدعم النفسي
لهم وجاء الحفل برعاية الدكتورمحمد شوقى الموافى مدير عام مركز أورام طنطا و بالتعاون مع جمعية
رسالة وقام فريق الجمعية بتقديم الهدايا والرسم والتلوين مع الأطفال واللعب معهم والقيام بفقرات ترفيهية مما ساهم برفع الروح المعنوية وإدخال البهجة والسرور فى نفوس الأطفال
وقالت مديرة العلاقات العامة بالمركز زينب رشوان أن إدارة المركز تتوجه بكل الشكر لفريق جمعية رسالة والقائمين عليها على هذه الروح الطيبة وهذه السعادة التي حققها فريق رساله بتواجد بين الأطفال.
ويذكر أن مركز أورام طنطا شهد تطوير كبير في التقنية العلاجية والعمليات الجراحية نالت تقدير والمترددين عليه من كافة محافظات وسط الدلتا لماحققه مؤخراً من جودة عالمية في الخدمات المتميزة المقدمة للمرضى وخبرة الكادر الطبي العالمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طنطا وزارة الصحة صحة الغربية صحة طنطا اورام طنطا
إقرأ أيضاً:
جيمي أوليفر يسحب كتابه للأطفال بعد اتهامات بالإساءة للثقافة الأصلية الأسترالية
قرر الشيف البريطاني الشهير جيمي أوليفر سحب كتابه للأطفال "بيلي والهروب الملحمي"، من الأسواق العالمية، وذلك بعد تعرضه لانتقادات حادة من جماعات تدافع عن ثقافة السكان الأصليين في أستراليا. وقد أعرب أوليفر عن أسفه الشديد وقدم اعتذارًا علنيًا بعد الاتهامات التي طالت كتابه بسبب احتوائه على صور نمطية وإساءة فهم للثقافة الأصلية الأسترالية.
"بيلي والهروب الملحمي"، الذي نُشر في مارس من هذا العام من قبل Penguin Random House UK، يدور حول شخصية تُدعى روبي، وهي فتاة من قبائل السكان الأصليين الأستراليين، تمتلك قوى خارقة ويتم اختطافها من منزلها في أستراليا الوسطى. ولكن انتقد النقاد تصوير القوى الروحية لروبي، التي تم مقارنتها بـ "السحر"، وعدم احترام الفروق الدقيقة في معتقدات وثقافات السكان الأصليين الأستراليين. كما تم الإشارة إلى أن الكتاب يتضمن كلمات وأوصاف غير دقيقة تتعلق بلغات وتقليدات المجتمعات الأصلية.
وكان من أبرز المنتقدين للكتاب "الهيئة الوطنية للتعليم للسكان الأصليين في أستراليا"، التي قالت في بيان لها إن الكتاب يعكس "قلة فهم واحترام" للثقافة الأصلية، واصفةً تصوير اختطاف الأطفال في الكتاب بـ "غير المسؤول"، خاصة في سياق "الأجيال المسروقة" التي تشير إلى الأطفال الأصليين الذين تم فصلهم عن عائلاتهم قسرًا في القرن العشرين.
وفي تصريحات علنية، قال جيمي أوليفر: "أنا devastated [مدمر] لأنني سببت الأذى لأحدهم، وأعتذر من أعماق قلبي. لم يكن في نيتي أبدًا إساءة فهم هذه القضية المؤلمة". وأكد أن القرار المشترك مع الناشرين كان سحب الكتاب من الأسواق.
هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات التي قد تواجه النجوم والمشاهير عند دخولهم مجال أدب الأطفال، خاصة عندما يتعاملون مع مواضيع ثقافية حساسة. بينما يلاحظ البعض أن هذه الظاهرة قد تضر بمستوى الجودة والمعايير التحريرية في صناعة الكتب.
وقد لقي قرار سحب الكتاب دعمًا من الكتّاب الأصليين في أستراليا، مثل شيريلي ليفي، التي أشادت بإمكانية بناء علاقات أفضل مع المجتمعات الأصلية في المستقبل، من خلال إنتاج قصص أكثر احترامًا وواقعية.