ابتعد عن هذا الأمر عند تشغيل الثلاجة.. يزيد من استهلاك الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثلاجة من الأجهزة الكهربائية الأساسية، ولكن استخدامها بشكل خاطئ قد يؤدي إلى زيادة استهلاكها للطاقة بشكل كبير، ومن أكثر الأخطاء شيوعًا هي فتح باب الثلاجة بشكل متكرر ولفترة طويلة؛ إذ يؤثر ذلك بشكل كبير على كفاءة الثلاجة واستهلاكها للكهرباء.
فتح باب الثلاجة واستهلاك الكهرباءعند فتح باب الثلاجة، تدخل حرارة الغرفة إليها، ما يجبر الثلاجة على العمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة الحرارة المنخفضة، وكلما زادت مدة بقاء الباب مفتوحًا، زادت كمية الهواء الدافئ التي تدخل، وبالتالي زادت الطاقة التي تحتاجها الثلاجة للتبريد، وبالتالي استهلاك مزيدًا من الكهرباء، حسب ما ورد على موقع «better home».
لتقليل فتح باب الثلاجة، يمكنك اتباع النصائح التالية:
التخطيط قبل الفتح: قبل فتح باب الثلاجة، حدد جيدًا ما تريد إخراجه منها لتجنب فتحها أكثر من مرة. إغلاق الباب بإحكام: تأكد من إغلاق باب الثلاجة جيدًا بعد كل استخدام لتقليل تسرب الهواء الدافئ. تنظيم الأطعمة: قم بتنظيم الأطعمة داخل الثلاجة بحيث تكون الأشياء التي تستخدمها بشكل متكرر في الأمام وسهلة الوصول إليها، ما يقلل من الحاجة إلى البحث عن الأشياء وفتح الباب لفترة طويلة. إيقاف تشغيل الثلاجة قبل تنظيفها: عند تنظيف الثلاجة، قم بإيقاف تشغيلها وفصلها عن الكهرباء لتجنب زيادة استهلاكها للطاقة في أثناء التنظيف. نصائح إضافية لتوفير الطاقةكما يمكنك توفير الطاقة من خلال اتباع الآتي:
اترك الأطعمة الساخنة تبرد قبل وضعها في الثلاجة لتقليل الحمل على موتور التبريد. تأكد من أن فتحات التهوية في الثلاجة خالية من العوائق للسماح بتدفق الهواء بشكل جيد. عند شراء ثلاجة جديدة، اختر واحدة ذات كفاءة عالية في استهلاك الطاقة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استخدام الثلاجة تشغيل الثلاجة استهلاك الكهرباء توفير الطاقة توفير الكهرباء
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لإطلاق المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه بالمباني الحكومية
شهِد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة سيمنس للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
ووقّع الاتفاقية سهيل المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت ستروف الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024.
ووفقاً للاتفاقية الموقّعة، تقوم شركة سيمنس بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024 مستقبل مشرقوقال المزروعي: "تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لذا نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات".
وأكد دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 وإستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الإستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وأضاف "من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة".
وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية، دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف "كوب 28"، كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جانبه، قال هلموت فون ستروف: "تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي، ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع".