وزارة التربية الوطنية تحدث خلية لليقظة لإنقاذ التلاميذ من خطر الانقطاع عن الدراسة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
وضعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أدوات رقمية جديدة لتحديد التلميذات والتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة.
وهي الخطة التي تروم وضع التدخلات المطلوبة، بناء على استخدام البيانات المدرسية للتلميذات والتلاميذ، وفي مقدمتها رصد بيانات النقط، والغياب والتكرار، وملاحظات الأساتذة لتحديد مستوى المخاطر، تمهيدا لتحديد قائمة للتلميذات والتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة بكل مستوى تعليمي على حدة مع احترام مبدأ سرية المعطيات.
وكشفت المعطيات ذاتها، التي تم الإعلان عنها بمناسبة تقديم الميزانية الفرعية برسم سنة 2025، أن خلية لليقظة تم إحداثها لهذا الغرض، لمواكبة التلميذات والتلاميذ المعرضين لخطر الانقطاع عن الدراسة، واتخاذ إجراءات هادفة لمحاربة الهدر المدرسي.
وفقا لهذه الخطة يتم تفعيل خلية اليقظة الخاصة بمحاربة الهدر المدرسي، على مستوى كل مؤسسة تضم في عضويتها المتدخلين الرئيسيين لدراسة كل حالة على حدة، تمهيدا لإعداد خطة عمل خاصة بكل تلميذ (ة)، يتم تتبعها بانتظام من طرف الخلية ذاتها.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التلاميذ اليقظة محاربة الهدر المدرسي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة الانقطاع عن الدراسة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق مسابقة “مدرستي هويتي”
أطلقت وزارة التربية والتعليم مسابقة “مدرستي هويتي” أكبر مسابقة فنية على مستوى المدارس الحكومية في الدولة وذلك بهدف إبراز إبداعات الطلبة والمعلمين في تزيين مدارسهم وتحويلها إلى لوحات فنية تعبر عن قيم السنع الإماراتي وتراث الدولة وتاريخها العريق.
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، إن المسابقة تهدف إلى تمكين الطلبة والمعلمين من وضع بصماتهم الإبداعية في أروقة مدارسهم والمشاركة في تصميمها بما ينسجم مع ثقافة دولة الإمارات وإرثها الحضاري العريق، مشيرةً إلى أن الوزارة تسعى إلى توفير بيئة تعليمية محفزة وجاذبة للطلبة تدعمهم في مسيرتهم التعليمية وتشجعهم على تحقيق تطلعاتهم المستقبلية.
وأكدت معاليها أن الوزارة تعمل بشكل دوري على إطلاق مسابقات ومبادرات وبرامج متنوعة تستهدف كافة جوانب المسيرة التعليمية للطلبة بما يدعم جهودها الرامية إلى الارتقاء بجودة مخرجات المنظومة التعليمية الوطنية، عبر تبني منهجيات تربوية مبتكرة تلبي تطلعات الطلبة والمعلمين وتتيح لهم المجال للتعبير عن مواهبهم وصقلها وتنميتها وترجمتها على أرض الواقع بطرق مبتكرة.
وقال سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن المسابقة تسهم في الارتقاء بجودة حياة الطلبة في المدارس الحكومية وتعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والابتكار بين الطلبة والمعلمين من خلال عملهم كفريق على تنفيذ تصاميم مبتكرة لمدارسهم، مشيراً إلى حرص الوزارة على تجسيد روح التميز والإبداع والمثابرة لدى الطلبة والمعلمين في مدارسهم والاحتفاء بأعمالهم الفنية القيمة.
ووضعت الوزارة مجموعة من المعايير التي سيتم على أساسها اختيار المدارس الفائزة في المسابقة، مثل إبراز الأعمال المقدمة للهوية الوطنية وقيم السنع الإماراتي الأصيلة، والرسائل التعليمية والتربوية الهادفة التي تقدمها الأعمال، ودقة وجودة التصاميم، والإبداع والابتكار في الأفكار المقدمة، والعمل بروح الفريق الواحد بين الطلبة والمعلمين، والكفاءة في تنفيذ الأعمال. كما حددت الوزارة الشروط والأحكام الفنية، وشروط الأمن والصحة والسلامة، وسلامة المنشآت المدرسية، والمرافق المدرسية التي يمكن تنفيذ الأعمال الفنية والتصاميم بداخلها.
وعملت الوزارة على تشكيل لجنة تحكيم تضم خبراء من عدة جهات بالإضافة إلى عدد من الفنانين الإماراتيين، إلى جانب مختصين من وزارة التربية والتعليم، حيث سيقومون بفرز المشاركات وتحكيمها والنظر في مدى التزامها بشروط ومعايير المسابقة، تمهيداً لاختيار المدارس الفائزة بالمراكز العشرة الأولى ضمن المسابقة.
وخصصت الوزارة عدداً من الجوائز المالية التي سيتم منحها للمراكز العشرة الأولى في المسابقة، حيث ستكون جائزة المدرسة الفائزة بالمركز الأول 100,000 درهم، و70,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثاني، و50,000 درهم للمدرسة الفائزة في المركز الثالث، في حين تحصل المدارس الفائزة بالمراكز من الرابع إلى العاشر على مبلغ 25,000 درهم لكل مدرسة، كما حددت الوزارة 20 يناير الجاري اليوم الأول لاستقبال المشاركات و28 مارس كآخر موعد لاستلام الأعمال المشاركة في المسابقة.