السعودية تشارك بمؤتمر جودة الحياة العالمي في مصر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
شاركت المملكة العربية السعودية ممثلةً ببرنامج جودة الحياة - أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030 - في مؤتمر جودة الحياة العالمي الذي يعقده اليوم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة"، ويستمر ليومين على هامش المنتدى الحضري العالمي الـ 12 الذي تنطلق أعماله بين 4 و8 نوفمبر الجاري في القاهرة.
حضر المؤتمر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر صالح بن عيد الحصيني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا خالد بن عبد الله السلمان، والرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد بن عبد الله البكر.
ويستعرض برنامج جودة الحياة في المؤتمر التحولات الحضرية الشاملة التي تشهدها المملكة تحقيقًا لعدة أهداف استراتيجية من أهداف رؤية المملكة 2030 أبرزها تحسين المشهد الحضري، والارتقاء بجودة الخدمات في المدن السعودية، إذ يعمل البرنامج عبر مبادراته مع وزارة البلديات والإسكان، والأمانات، والهيئات ذات العلاقة، على إعطاء الأولوية للإنسان في مشاريع التنمية الحضرية، مع إبراز الجهود المبذولة في تعزيز الاستدامة البيئية والتحول الرقمي في قطاع التصميم الحضري.
ويهدف مؤتمر جودة الحياة العالمي الذي يقيمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" إلى تبادل الخبرات العالمية للارتقاء بجودة الحياة على الصعيد الدولي، والتباحث حول استخدام البيانات الضخمة، وإشراك المجتمعات المحلية، لتطوير مؤشرات جودة الحياة دوليًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية مؤتمر جودة الحياة الأمم المتحدة جودة الحیاة
إقرأ أيضاً:
بوفد يضم أكثر من 30 جهة وطنية.. المملكة تشارك في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
بوفد يضم أكثر من 30 جهة وطنية حكومية وخاصة، تشارك المملكة العربية السعودية في الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية “موئل” في جمهورية مصر العربية، خلال الفترة من 4 لـ8 نوفمبر 2024، بمشاركة أكثر من 160 دولة حول العالم، وذلك بهدف مناقشة أهم القضايا والمستجدات المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة.
ويرأس وفد المملكة صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، وستشارك المملكة بجناح تقوده وزارة البلديات والإسكان، بمشاركة أكثر من 30 جهة وطنية حكومية وخاصة، بهدف إبراز دور المملكة الريادي في تحقيق المستهدفات العالمية للتنمية الحضرية المستدامة، ومشاركتها في صياغة المشهد الحضري الإقليمي والعالمي، من خلال استعراض تجاربها ومشاريعها ومبادراتها وابتكاراتها وحلولها الرائدة في تحويل المدن السعودية إلى مجتمعات حضرية شاملة ومرنة ومستدامة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويمتد جناح المملكة على مساحة أكثر من 3000م2، ويضم منطقة للاجتماعات وورش العمل والجلسات الحوارية، ومنصات للتوقيع، ومنطقة لكبار الشخصيات، وجناح وزارة البلديات والإسكان، وأجنحة الجهات الوطنية المشاركة.
كما يشهد الجناح تنظيم أكثر من 40 نشاطًا تفاعليًا و150 ممثلاً للجهات السعودية.
وسيشهد جناح المملكة في المنتدى عددًا من الزيارات واللقاءات الثنائية لسمو أمين منطقة الرياض مع مسؤولين دوليين، إضافة إلى مشاركته في الجلسة الرئيسية للمنتدى الذي يمثل منصة دولية رائدة، تجمع قادة وخبراء ومسؤولين من مختلف أنحاء العالم.
ويستعرض الجناح السعودي عبر الجلسات رفيعة المستوى وورش العمل المصاحبة الخطط والمبادرات النوعية للمملكة في ملف التنمية الحضرية، من بينها تطوير شبكات النقل المستدام، وتحسين البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات البلدية، وحلول إدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطبيقات البلديات الذكية، إضافة إلى مشاريع تحسين المشهد الحضري، وتعزيز المساحات الخضراء في المدن، والمبادرات المجتمعية في القطاع الحضري، وجهود مواجهة التحديات البيئية.
ويشمل جدول أعمال المشاركة السعودية إحدى عشرة جلسة رفيعة المستوى، تناقش التحديات والحلول المتعلقة بالتنمية الحضرية، أبرزها إسكان المستقبل، والمدن وتحديات المناخ والتطورات التكنولوجية.
ويمثل المملكة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والرؤساء التنفيذيين من القيادات الوطنية والكفاءات المتميزة.
يذكر أن الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي ستركز على إضفاء الطابع المحلي على أهداف التنمية المستدامة، وتسليط الضوء على الإجراءات والمبادرات المحلية اللازمة للحد من التحديات العالمية الحالية التي تؤثر في الحياة اليومية للناس، بما في ذلك ارتفاع تكاليف السكن والمعيشة، ونقص الخدمات الأساسية، ومعالجة تحديات التغير المناخي.
وتتضمن الدورة مجموعة واسعة من الفعاليات المصاحبة والمعارض والجلسات الحوارية رفيعة المستوى والاجتماعات.