مدربو أندية إسبانية ينتقدون لعب المباريات بعد كارثة فيضانات فالنسيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
التحق مدرب جيرونا الإسباني "ميشيل" بمدرب برشلونة هانزي فليك، وأتلتيكو مدريد دييغو سيميوني، وعبر عن استيائه من عدم تأجيل مباريات الدوري، بعد كارثة فيضانات فالنسيا التي أدت إلى 21 حالة وفاة.
وقال ميشيل إن مباراته ضد ليجانيس في الدوري الإسباني السبت لم يكن من المفترض أن تقام بعد السيول الأكثر قوة في تاريخ إسبانيا الحديث.
وفاز جيرونا 4-3 لكن المباراة طغت عليها المأساة التي أودت بحياة 21 شخصا على الأقل مع وجود عشرات في عداد المفقودين بعد أربعة أيام من هطول أمطار غزيرة دمرت منطقة بلنسية، بحسب ما قاله رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث في وقت سابق من اليوم.
وانتقد مدرب برشلونة هانز فليك ومدرب أتليتيكو مدريد دييجو سيميوني في وقت سابق قرار إقامة معظم مباريات الدوري الإسباني هذا الأسبوع، وهو الشعور الذي ردده ميشيل.
وقال مدرب جيرونا "لم أكن منزعجا، لكن لا ينبغي لنا أن نحتفل بأي شيء لأن هذه المباراة لم يكن من المفترض أن تقام.
"الحصول على ثلاث نقاط بعد الجهد البدني والذهني الناجم عن اللعب في مسابقات مختلفة والسفر...ثم يقدم الفريق كل ما لديه، وهذا أمر إيجابي للغاية".
واعترف ميشيل بأن الأداء الدفاعي للفريق لم يكن جيدا بما يكفي للسيطرة على المباراة بشكل فعال.
وقال "نافسنا بشكل جيد، الشوط الأول كان جيدا للغاية، لكننا استقبلنا هدفين من مواقف كان بإمكاننا الدفاع فيها بشكل أفضل.
"رغم أنني أردت إجراء تغييرات لإشراك لاعبين صغار السن في التشكيلة الأساسية، إلا أن نتيجة 4-3 جعلت الأمور أكثر تعقيدا.
"كان موقفا صعبا بالنسبة لهم. بصفتنا مدربين، نريد السيطرة على المباراة بشكل أكبر، لكن الأمر انتهى على هذا النحو".
وافتتح ميجيل جوتيريز، التسجيل للفريق ثم احتفل برفع قميص كتب عليه "هذا من أجلك يا هنري. هيا بلنسية".
وقال ميجيل جوتيريز "القميص الأول الذي رفعته كان لصديقي إنريكي الذي اختفت والدته. لقد جرفتها المياه، وما زالوا يحاولون العثور عليها".
وقال اللاعب البالغ من العمر 23 عاما إن الأيام القليلة الماضية كانت مثيرة للشجون.
وقال جوتيريز "أعتقد أن المباراة أصبحت في مرتبة ثانوية (على صعيد الأهمية). فبعيدا عن مدريد، فإن المدينة التي قضيت فيها معظم وقتي والتي لدي فيها أكبر عدد من الأصدقاء والاتصالات هي بلنسية.
"أستطيع أن أؤكد لك أنني شاهدت مقاطع فيديو وتحدثت عبر مكالمات فيديو مع الأصدقاء، وكان الأمر بمثابة كارثة كاملة، وكابوس مؤلم".-
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية جيرونا فالنسيا اسبانيا فالنسيا جيرونا رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
???? ليبيا – ملك بريطانيا يكرّم عاملة إغاثة لمساعدتها متضرري فيضانات درنة
???? تكريم بريطاني للعمل الإغاثي في ليبيا ????
سلّط تقرير نشره موقع “أباوت مانشستر” البريطاني الضوء على تكريم ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، لعاملة الإغاثة آنا دانييل، تقديرًا لمساهمتها في جهود الإغاثة لمتضرري الفيضانات في درنة، حيث حصلت على وسام إنساني خلال حفل أقيم في قصر باكنغهام في لندن خلال فبراير الماضي.
???? عمل ميداني في ظل كارثة إنسانية ????
أُرسلت دانييل (34 عامًا) إلى ليبيا من قبل الخارجية البريطانية، حيث شغلت منصب منسقة العمليات في مؤسسة “يو كي – ميد”، وعملت على تقديم المساعدات الصحية في الخطوط الأمامية للمناطق المتضررة من الفيضانات.
???? مشاهد مروعة من قلب الكارثة ⚠️
وصفت دانييل تجربتها في درنة قائلة: “رؤية التأثير المدمر بأم عيني جعلتني أغرق في صمت تام.. الأشجار بدت وكأنها اقتلعت للتو، والسيارات كانت محطمة وكأنها علب كوكاكولا قديمة ملتوية ومدفونة في الوحل”.
???? الدعم البريطاني للمتضررين ????
بحسب التقرير، قدّمت بريطانيا مساعدات إنسانية لأكثر من 150 ألف متضرر بقيمة 5 ملايين دولار، تضمنت 51 طنًا من مواد الإغاثة، ومستلزمات النظافة، ومواد الإيواء، والفوانيس الشمسية، وفلاتر المياه، كما تم إنشاء 3 عيادات طبية خارجية لمعالجة المتضررين.
???? شهادات إنسانية مؤثرة ❤️
تحدثت دانييل عن مأساة عائلة ليبية قائلة: “إحدى الأمهات فقدت طفلها في الفيضان، بينما تمكن المسعفون من إنقاذ ابنها الآخر البالغ من العمر 4 أو 5 سنوات، والذي نجا بأعجوبة وكأنه لم يصب بأذى”.
???? إشادة رسمية بجهود فرق الطوارئ ????️
اختتم التقرير بإشارة إلى تصريحات وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الذي قال: “يسعدني أن تُكرّم الدفعة الأولى من فرق الطوارئ التابعة لحكومتنا لعملها الشجاع في ليبيا والمغرب وغزة”، في اعتراف رسمي بجهود العاملين في المجال الإنساني.
ترجمة المرصد – خاص
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results