حقنة الأنفلونزا جريمة طبية بكل المقاييس.. رئيس لجنة مكافحة كورونا يكشف
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف الدكتور حسام الحسيني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، عن أعراض المتحور الجديد “إيريس”، موضحا أن من عمرهم 65 سنة فيما فوق أو من يعانون من أمراض مزمنة و درجة حرارة مرتفعة على مدار 24 ساعة مع عدم استجابة للعلاج، عليه زيارة الطبيب المتخصص و القيام ببعض التحاليل و أهمها صورة الدم و مسحة، و بداية العلاج النوعي.
وأوضح "الحسيني"، خلال لقائه ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على شاشة "سي بي سي"، أن بالنسبة للشباب الذين يعانون من درجة حرارة مرتفعة فطلب منهم الراحة و شرب السوائل الدافئة و علاج الأعراض بأدوية خافضة للحرارة مثل مجموعة براسيتامول.
وأضاف، أن المسئول عن انتشار الفيروس هو المصاب لذلك شدد على ضرورة راحته بالمنزل و عدم اختلاطه مع من حوله، مؤكدا على ضرورة ارتداء الكمامات مع مراعاة تغييرها كل 8 ساعات في حالة النزول أو الخروج للضرورة القصوى، مضيفا أن العلاج أصبح أسهل الأن.
وأشار، إلى عدم وجود فيروس دون تحور، موضحا أن الانفلونزا عائلة و الكورونا عائلة أخرى بالرغم من تشابه أعراضهم، و يجب القيام بالفحوصات و التحاليل لتحديد المرض و كيفية علاجه و خاصة لأن أغلبية الأدوية تختلف من فيروس للأخر.
جريمة طبيةونوه، إلى أن حقنة الأنفلونزا التي يلجأ لأخذها البعض للقضاء على التعب، شديدة الخطورة و لا يوجد قانون يجيز استخدامها و تعتبر جريمة طبية.
وتابع، "حقنة الانفلونزا جريمة"، مشيرا إلى أن هذا النوع من الحقن موجود بالصيدليات و ليس له صلة بمصل الانفلونزا الذي يعمل على الوقاية، مشددا على أهمية اتخاذ مصل الأنفلونزا فهو أمن و ضروري خاصة للأكثر عُرضة للفيروس، معقبا: "هناك توجه عالمي بأن يكون مصل الأنفلونزا و الكوفيد بلقاح واحد سنوي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة سياحة النواب السابق لـ«الأسبوع»: زيارة ماكرون لمصر تكمم الأفواه الناطقة بالكذب
أكد عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة السابق لمجلس النواب، على الدور الكبير لـزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تنشيط السياحة، قائلا: « نحن فخورون بما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبخاصة في هذا التوقيت العصيب الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط من صراعات سياسية، إلى جانب هذا تعد تلك الزيارة استثنائية ستعود بمنفعة كبرى على مصر وبخاصة مع ترؤس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاتحاد الأوروبي الحالي».
وتابع «صدقي»، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: « زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي لمنطقة مثل خان الخليلي وسط الناس لها تأثير أكثر من إيجابي، ليس فقط على المستوى السياحي وإنما أيضا على المستوى الدولي الاجتماعي السياسي الاقتصادي، لأنها تهدم كل المزاعم التي تدعي أن الشعب معترض على السياسات العامة، ويعكس مدى تلاحم الشعب مع القيادة السياسية، مما يكمم الأفواه الناطقة بالكذب والادعاءات الباطلة».
وأضاف رئيس لجنة السياحة السابق لمجلس النواب: «تنقل اثنين من رؤساء الدول في الأسواق ويأكلان في مطعم سياحي، بالنسبة للقطاع السياحي يعد دفعة قوية جدا وترويج سياحي يمكننا الاعتماد عليه خلا الفترة القادمة».
واستقبلت الأجواء المصرية، أمس الأحد، زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي وصل إلى القاهرة في جولة هامة تجمع بين السياسة والدبلوماسية والتعاون العسكري، وكان لافتًا مرافقة مجموعة من طائرات «رافال» الفرنسية له لحظة الوصول، في استعراض جوي خطف الأنظار وأعاد تسليط الضوء على واحدة من أقوى المقاتلات في العالم، والتي دخلت الخدمة ضمن القوات الجوية المصرية في السنوات الأخيرة.
واستهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصري الكبير، حيث شاهد القطع الأثرية، وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
في سياق متصل، اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس الأحد، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في جولة بخان الخليلي بالقاهرة، ولقي الرئيسان خلال جولتهما بمحافظة القاهرة، ترحيبا كبيرا من المواطنين، حيث حرص المواطنون على ترديد هتافات الترحيب والتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، وصافح الرئيسان خلال الجولة عددا من أصحاب المحال التجارية مرحبين بهم.
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري على هذا الاستقبال الحار، وقال في تغريدة على منصة «إكس»: شكرا هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي» تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا»، وانتهت جولة أمس بتناول الرئيسين المصري والفرنسي العشاء في مطعم نجيب محفوظ الشهيرة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًبعد زيارة السيسي وماكرون.. ماذا تعرف عن مقهى نجيب محفوظ؟
زيارة للمتحف وجولة في خان الخليلي وعشاء بمطعم نجيب محفوظ.. ماكرون في شوارع القاهرة (فيديو وصور)
«قبل زيارة ماكرون إلى سيناء».. أسماء الزعماء والقادة الذين زاروا معبر رفح منذ بداية الحرب