أفشلت القوات المشتركة، الاثنين 14 أغسطس/ آب، محاولات تسلل حوثية حاولت خلالها اختراق خطوط التماس، غرب محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.

وأفاد الإعلام العسكري، بأن مليشيا الحوثي دفعت بالعشرات من عناصرها لمحاولات تسلل إلى تباب استراتيجية، واستحداث مواقع؛ ولكن دون جدوى.

وأكد أن وحدات من القوات المشتركة المرابطة في محور البرح، خاضت مواجهات عسكرية مع العناصر الحوثية، وتعاملت مع محاولاتها بحزم، أجبرتها على التراجع، بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.

ولفت إلى أن تحركات مليشيا الحوثي مرصودة على طول خطوط التماس، ولن تتمكن من تحقيق أدنى اختراق.

يأتي ذلك في ظل التصعيد العسكري للمليشيا المدعومة إيرانياً، وارتكابها انتهاكات شبه يومية بحق المواطنين، في الوقت الذي يقابل المجتمع الدولي والأمم المتحدة كل ذلك بصمت مريب.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم القوة المشتركة: نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع

قال المتحدث باسم القوة المشتركة أحمد حسين مصطفى عبر بيان:– في عملية نوعية جريئة نجحنا بقطع طريق إمدادات عسكرية ولوجستية ضخمة كانت متجهة إلى مليشيا الدعم السريع من مثلث الحدود السودانية – الليبية – التشادية.– شملت الإمدادات المصادرة أسلحة متطورة وسيارات دفع رباعي بحوزة “مرتزقة” أجانب– تم الاستيلاء على 7 عربات مصفحة و25 سيارة دفع رباعي جديدة لا سيما مصادرة عدد كبير من صواريخ “كورنيت” المضادة للدروع كانت في طريقها إلى السودان– دخول هذه الأسلحة إلى السودان وخاصة لإقليم دارفور يمثل انتهاكاً واضحاً وصريحاً لقرارات مجلس الأمن التي تحظر بيع أو توريد الأسلحة للإقليم.– سنقوم برفع جميع الوثائق ونتائج التحقيقات إلى مؤسسات الدولة السودانية المعنية للنظر في هذا التطور الخطير– نؤكد أن بلادنا تواجه مؤامرات كبرى من دول وجهات تسعى للسيطرة على مواردها عبر توظيف شركات عالمية و”مرتزقة” عابرة للقارات.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة