طفلتان تم تبديلهما عند الولادة منذ 55 عاما.. هدية غريبة كشفت الأمر
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
عاشت مع أسرتها لسنوات طويلة، لتكتشف أنها ليست الابنة البيولوجية، بعد مرور 55 عامًا، بسبب هدية حصل عليها شقيقها بعيد ميلاده، لتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وينتهي به الأمر إلى البحث عن أصولها، إذ ينتابها أمل معرفة جذورها وعائلتها البيولوجية.
في عام 1967 داخل مستشفى تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بأمريكا، تم تبديل طفلتين منذ ولادتهما، ما ترك أسرتيهما في حيرة من أمرهما، ولم تنكشف الحقيقة إلا عن طريق الصدفة، إذ أجرى «توني»، شقيق إحدى السيدتين، اختباراً للحمض النووي له ولشقيقته، بعد مرور 55 عامًا، بعد حصوله على مجموعة اختبارات حمض نووي كهدية لعيد ميلاده، من أحد أصدقائه، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
اعتقد «توني» أن هناك خطأ في الاختبار ليعيده مرة أخرى، وبعدها تأكد أن تلك الفتاة التي تعيش معه منذ سنوات طويلة، ليست شقيقته الحقيقية، وبالعودة إلى سجلات المستشفى، أدرك أنها وطفلة أخرى ولدتا في نفس الوقت بالمستشفى، وبعدها تقدم بشكوى، لتتولى الأمر هيئة «إن إتش إس ريزوليوشن»، المسؤولة عن التعامل مع الشكاوى ضد هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
أوضحت الهيئة أن ما حدث في قصة التبديل، يُعتبر خطأ جسيمًا لا يمكن التغافل عنه، وبدأت بالتحقيق في الأمر، إذ أوضحت والدة توني أنها دخلت المستشفى في عام 1967 بسبب ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تفاجأت بضرورة ولادتها طفلتها في هذا التوقيت، المخالف للموعد الذي تم تحديده مع الطبيب الخاص بها، لتلد صغيرتها عند الساعة 10:20 مساءً، وتم نقلها إلى الحضانة، ولم تعرف الأم أكثر من ذلك.
وبالتحقيقات توصلت الجهة إلى بعض التفاصيل الأخرى، وهي ميلاد طفلة أخرى بعد ساعات قليلة، من ولادة شقيق «توني»، وتم تبديل الطفلتين داخل الحضانة، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا بعد 55 عامًا، ولكن ذلك لم يؤثر تمامًا على علاقة الابنة، بعائلتها غير البيولوجية، إذ قالت والدة توني: «إنها لا تزال ابنتي وستظل كذلك دائمًا».
لم تتأثر الابنة التي تم تبديلهالم تتأثر الابنة التي تم تبديلها، فهي وعائلتها قريبان جدًا، وذهبوا معًا في إجازة إلى أيرلندا، للبحث عن جذورها البيولوجية، في انتظار التعويض من المستشفى، فلا تزال القضية جارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى حضانة أطفال أطفال رضع ولادة طفلة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تداول حقن مغشوشة خاصة بالنساء الحوامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير التنمية المحلية، بشأن أسباب إنتاج شركة فارما حقن الـ RH المغشوشة للنساء الحوامل. إعمالًا بحكم المادة (129) من الدستور، والمادة (198) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وأشارت النائبة راوية مختار، إلى أنه كان من المفترض التزام شركات الأدوية الكبيرة بمعايير صناعة الدواء خاصةً إذا كان لها خبرة كبيرة في السوق، وأنه في حالة حدوث خطأ، تُسرع في وضع حلولًا له قبل وصول المنتج للمستهلك.
وأوضحت أنه تداول عبوات مغشوشة من حقن RH التي تعطى للحوامل بعد الولادة بساعات كادت أن تسبب كارثة كبيرة تتعلق بحياة النساء حديثات الولادة.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أنه قبل أسبوع أعلنت هيئة الدواء عن تحذيرات من خطورة حقن الـ RH التي أنتجتها شركة فارما جروب، والتي أبلغتها الشركة نفسها، حتى أسرعت الهيئة بإعلان احتمالية وجود عبوات من الدواء مجهولة المصدر، مؤكدة أنه سيتم المتابعة المستمرة للصنف مع توعية المواطنين.
وكشفت أن، الهدف من هذه الحقن هو منع جهاز المناعة لدى الأم من تطوير أجسام مضادة قد تهاجم خلايا دم الجنين اللاحق، وفي هذه الحالة أثناء الولادة قد يختلط دم الجنين مع دم الأم مما يؤدي إلى أن يكون جسم السيدة به أجسام مضادة تستطيع الانتقال إلى دم الجنين التالي، أي أن الـ rh لا يؤثر على الطفل الأول، لكنه يصيب الطفل الثاني إذا تكونت هذه الأجسام المضادة، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالأنيميا وفي بعض الأحيان (الصفراء) أو يؤدي إلى وفاة الجنين داخل الرحم من الفشل في الدورة الدموية.
وهذا يعني أن هذه الحقن خطيرة للغاية إذا تسربت إلى عدد من المستشفيات التي يغيب عنها الرقابة الصحية، وتتسبب في مضاعفات للأمهات الواضعات وضررا في حملها الثاني.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، وزارة الصحة بالرد على التساؤلات كيف مرت تلك العبوات حتى كادت تصل إلى أيادي أطباء التوليد دون رقابة ؟ وهل تأكدت الوزارة من عدم وصولها إلى عيادات ومستشفيات نائية ؟ ومتى تُحل أزمة الأدوية المغشوشة التي تترسب للسوق وتشكل خطراً على أرواح المواطنين ؟