روسيا: مصر دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن مصر -التي انضمت رسميًا إلى البريكس في بداية العام الجاري- تعد دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا، وفي جامعة الدول العربية.
وفي مقابلة مع شبكة تليفزيون "بريكس".. قال لافروف إن الإمارات تعد أحد المراكز اللوجستية والتجارية الرائدة في الاقتصاد العالمي الحديث، إضافة لأهمية المملكة السعودية حيث تحظى الدول الثلاث بالاحترام في العالم ما يعزز مكانة وشعبية مجموعة بريكس نفسها.
وأضاف لافروف أن هناك عددًا من الدول الراغبة بالعضوية الكاملة في مجموعة بريكس، حيث سيتم النظر في هذه المسألة خلال العام المقبل، بعد الاتفاق على معايير تشكيل فئة "الدول الشريكة"، وقد وجهت الرئاسة الروسية دعوات إلى بعض الدول التي طلبت الانضمام بعد قمة قازان، حيث هناك أكثر من عشر دول من هذا القبيل تتمتع بالإجماع بين أعضاء بريكس الحاليين.
وأشار لافروف، إلى أن دول "بريكس" وضعت بالفعل توصيات بشأن آليات طرق الدفع البديلة فيما يتعلق بالعملة، حيث كان نظام الدفع مدرجًا على جدول أعمال القمة في قازان، وفي الاجتماعات التي عقدت على مدار العام بين وزراء المال ورؤساء البنوك المركزية، وقد تم بالفعل تطوير التوصيات، لكنها ليست نهائية في وقت أصبح من الممكن بالفعل البدء في إنشاء أنظمة موثوقة ومستدامة وطويلة الأجل، قائلًا: "أنا واثق من أن البرازيل، بصفتها الرئيس المقبل، ستواصل هذا العمل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
أكد فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، أنه وبعد استقالة رئيس روسيا الأول بوريس يلتسن فعل بكل ما بوسعه لجعل روسيا دولة مستقلة وذات سيادة قادرة على اتخاذ القرارات بما يخدم مصالحها الوطنية.
بوتين: كان علينا البدء في العملية العسكرية في أوكرانيا قبل 2022 بوتين: نقلنا 4 آلاف مقاتل إيراني من سوريا إلى طهران
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح خلال المؤتمر الصحفي السنوي للزعيم الروسي، "منذ 25 عاما تقاعد (الرئيس الأول لروسيا الاتحادية بوريس) يلتسين.. بعد 25 عاما هل ترون أنكم حافظتم على روسيا؟.. فنحن نرى العملية العسكرية الخاصة، ونرى الهجوم على مقاطعة كورسك، وتوسع الناتو بشكل فعلي، والتضخم وغيره، هل حافظتم على دولتكم؟. ليجيب الرئيس بوتين قائلا: "لم أحافظ على دولتي فحسب، بل وأنقذتها من حافة الهاوية.
وأضاف بوتين: "كل ما حدث لروسيا قبل وبعد (استقالة يلتسين) كان سيؤدي إلى فقداننا سيادتنا بشكل كامل، وروسيا لا يمكن أن تبقى بدون سيادة".
وتابع بوتين قائلا: "ما وعدت به الرئيس يلتسين التزمت به"
وأشار بوتين إلى أن الرئيس يلتسن كان محبوبا في (الأوساط الغربية) وكان كل شيء على ما يرام، وكانوا يربتون على كتفه بمودة، ويعرضون عليه قدحا من الفودكا، ولكن بمجرد أن رفع صوته دفاعا عن يوغوسلافيا، وبمجرد أن قال إن ذلك يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبمجرد أن صرّح بأن توجيه ضربات إلى بلغراد، عاصمة دولة أوروبية، دون موافقة مجلس الأمن الدولي أمر غير مقبول في أوروبا الحديثة، بدأوا فورا بتسميته بـ (المدمن) وغير ذلك".
واختتم قائلا: "قمت بكل ما بوسعي لتكون روسيا دولة مستقلة وذات سيادة وتراعي مصالحها الوطنية العليا".