أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن مصر التي انضمت رسميًا إلى البريكس في بداية العام الجاري- تعد دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا، وفي جامعة الدول العربية.

وفي مقابلة مع شبكة تليفزيون "بريكس".. قال لافروف إن الإمارات تعد أحد المراكز اللوجستية والتجارية الرائدة في الاقتصاد العالمي الحديث، إضافة لأهمية المملكة السعودية حيث تحظى الدول الثلاث بالاحترام في العالم ما يعزز مكانة وشعبية مجموعة بريكس نفسها.

وأضاف لافروف أن هناك عددًا من الدول الراغبة بالعضوية الكاملة في مجموعة بريكس، حيث سيتم النظر في هذه المسألة خلال العام المقبل، بعد الاتفاق على معايير تشكيل فئة "الدول الشريكة"، وقد وجهت الرئاسة الروسية دعوات إلى بعض الدول التي طلبت الانضمام بعد قمة قازان، حيث هناك أكثر من عشر دول من هذا القبيل تتمتع بالإجماع بين أعضاء بريكس الحاليين.

وأشار لافروف، إلى أن دول "بريكس" وضعت بالفعل توصيات بشأن آليات طرق الدفع البديلة فيما يتعلق بالعملة، حيث كان نظام الدفع مدرجًا على جدول أعمال القمة في قازان، وفي الاجتماعات التي عقدت على مدار العام بين وزراء المال ورؤساء البنوك المركزية، وقد تم بالفعل تطوير التوصيات، لكنها ليست نهائية في وقت أصبح من الممكن بالفعل البدء في إنشاء أنظمة موثوقة ومستدامة وطويلة الأجل، قائلًا: "أنا واثق من أن البرازيل، بصفتها الرئيس المقبل، ستواصل هذا العمل".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر لافروف شمال إفريقيا الاقتصاديات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز جودة الإنتاج الزراعي باستضافة مراكز دولية رائدة

حرصت دولة الإمارات على توظيف التقنيات الحديثة وتمكين الابتكار للتغلب على تحديات القطاع الزراعي، وتبنت، منذ عقود، فكرة استقطاب المراكز البحثية العالمية والإقليمية إلى الدولة لاستثمار المعرفة والابتكار والبحث العلمي التي لديها سعياً إلى إيجاد حلول للتحديات التي تواجه الزراعة ومشاكل التربة في الدولة، وابتكار أساليب حديثة في مجال الاستخدام الأمثل للمياه في المجال الزراعي، وتطوير سلالات زراعية قادرة على التكيف مع الظروف البيئية والمناخية الصعبة.

يأتي ذلك إيماناً من دولة الإمارات الراسخ بالأهمية الكبرى لملف الأمن الغذائي بوصفه ركناً أساسياً من أركان الخطط التنموية، والعمل على تسخير أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية للنهوض بالزراعة في الدولة وزيادة إنتاجية المحاصيل. تطوير وابتكار وتعددت المراكز البحثية الإقليمية والدولية التي تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وهو ما يؤكد اهتمام القيادة الرشيدة باستقطاب أفضل البرامج الدولية والحلول الزراعية التي تعزز منظومة البحث والتطوير والابتكار الزراعي لما تمثله هذه المنظومة من ركيزة استراتيجية تحقق مستهدفات الإمارات من أجل مستقبل أفضل للأجيال الحالية والمقبلة، كما رسخت مكانة دولة الإمارات حاضنة للبحوث والمراكز الدولية والإقليمية لضمان تقديم أفضل الممارسات الدولية لدول المنطقة والعالم والنهوض بالبحوث النوعية والتطبيقية لتعزيز الإنتاج المحلي.
ويأتي ذلك انسجاماً مع المبادرات الرامية إلى ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي بما يتماشى مع مستهدفات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويضم البرنامج مبادرات عدة تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام.
ويستهدف البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" تشجيع المجتمع المحلي على الإنتاج الذاتي المنزلي لأهم المنتجات الزراعية، وتوسيع الرقعة الخضراء في الدولة ودعم جهود الحفاظ على البيئة، وترسيخ صورة ذهنية إيجابية عن المنتج المحلّي ذي القيمة الغذائية العالية، كما يدعم البرنامج "عام الاستدامة 2024"، ويُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية كمنتجات طازجة. مركز "إكبا" تأسس المركز الدولي للزراعة الملحية "إكبا" عام 1999 ويتخذ من دبي مقراً له، وقد نجح منذ تأسيسه في ترسيخ مكانته على مر الأعوام مركزاً عالمياً للتميز وشريكاً في البحث من أجل التنمية في مناطق مختلفة، حيث وفر المركز أفضل ممارسات الزراعات الملحية التي طورها خبراؤه وقدمها لأكثر من 30 ألف مزارع.
وتتعاون وزارة التغير المناخي والبيئة مع "إكبا" والشركاء الاستراتيجيين في القطاعين الحكومي والخاص، لتعزيز قدرات البحث والتطوير والابتكار لتحفيز وتيرة العمل المناخي، واستكشاف حلول جديدة تدعم تعزيز الأمن الغذائي. الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي بلغ إجمالي حجم استثمارات الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي في المشاريع القائمة وقيد التأسيس في دولة الإمارات نحو 1.55 مليار دولار، كما قامت الهيئة بالتعاون مع مستثمرين من القطاع الخاص بالعمل على بلورة مشروعات زراعية في مجال الزراعة المائية في دولة الإمارات.
وتعد الهيئة مؤسسة مالية عربية مستقلة ومكتبها الإقليمي في دبي وتساهم فيها 22 دولة عربية، تم تأسيسها في عام 1976 وتهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي العربي بالمساهمة في تأسيس مشروعات الإنتاج النباتي والحيواني والتصنيع الغذائي والخدمات الأخرى المرتبطة بالأنشطة الزراعية وذلك بالشراكة مع القطاعين العام والخاص. منظمة "الفاو" تمثل الإمارات أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، وفي مايو "أيار" الماضي أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إطلاق مؤشر الأمن الحيوي المتكامل (IBI) بالتعاون مع منظمة "الفاو"، والذي يقيس مستوى الأمن الحيوي في مجالات صحة النبات والحيوان وسلامة الغذاء والبيئة بشكل متكامل.

مركز "إيكاردا" تأسس مكتب المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة "إيكاردا" في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 1995.
وتتعاون وزارة التغير المناخي والبيئة ومركز "إيكاردا" في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية من خلال دعم الأبحاث ذات الصلة وتعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات والتكنولوجيات التي تخدم تطور قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية، حيث اتفق الطرفان على تعزيز خدمات الإرشاد الزراعي بالعمل مع المزارع القيادية لنقل المعرفة والتكنولوجيات الحديثة في مجال زراعة الأعلاف، ودراسة لإنتاج الأعلاف باستخدام النظم الزراعية المغلقة والتقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات والمعلومات والدراسات وأفضل الممارسات الحديثة في مجال الأعلاف.  مختبر زراعة الأنسجة النباتية يعد مختبر زراعة الأنسجة النباتية في منطقة الفوعة بمدينة العين والتابع لجامعة الإمارات من أكبر المختبرات إقليمياً وعالمياً لإكثار النخيل تجارياً، وذلك بهدف تحقيق التنمية الزراعية بشكل عام ورعاية النخيل بشكل خاص لما له من قيمة غذائية عالية وقيمة تراثية وحضارية في دولة الإمارات.
وكان المختبر الذي ينتج فسائل النخيل بطريقة زراعة الأنسجة قد تأسس بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، حيث تم إنشاء مركز ومختبر زراعة الأنسجة النباتية في العام 1989، وفي عام 1993 أنشئ مبنى جديد بمواصفات حديثة وبأجهزة متطورة ومتكاملة وبسعة كافية لإنتاج مئات الألوف من شتلات النخيل.

مركز التقانات الحيوية يعد مركز الشيخ خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية بجامعة الإمارات الذي افتتح عام 2014 من أهم المراكز البحثية على مستوى المنطقة والعالم التي تطبق استراتيجية بحثية في دراسة النباتات الصحراوية خاصة في بيئة الإمارات لتوليد المعرفة العلمية وبالتالي مواجهة التحديات العالمية في قضية الأمن الغذائي وممارسة الزراعة المستدامة من خلال بحوث الجينوم والهندسة الوراثية، والابتكار في التقانات الحيوية.
جامعة الذيد خلال العام الجاري تم افتتاح مبنى جامعة الذيد وهي مؤسسة علمية عربية غير ربحية متخصصة في مجالات الزراعة والبيئة والغذاء والثروة الحيوانية، مدعومة بمجموعة من المرافق والمشروعات التي ستعينها على أداء رسالتها العلمية وتحقيق أهدافها، مثل: مزرعة القمح، ومشروع سبع سنابل، ومزرعة الخضراوات، ومزرعة الألبان، وبنك البذور، وغيرها من المرافق والمراكز والمختبرات والمشروعات.

مقالات مشابهة

  • تأثير الانتخابات الرئاسية الأمريكية على العلاقات الأمنية مع أوروبا
  • شباب الفراعنة يواصلون استعداداتهم لبطولة شمال إفريقيا
  • الإمارات تعزز جودة الإنتاج الزراعي باستضافة مراكز دولية رائدة
  • لافروف: دول “بريكس” قد وضعت توصياتها بشأن أنظمة الدفع البديلة
  • لافروف: دول "بريكس" وضعت توصياتها بشأن أنظمة الدفع البديلة
  • روسيا: مصر دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا
  • "‏بريكس".. حديث الإعلام العالمي
  • 13 دولة تحصل على صفة شريك "بريكس"
  • شببهها بحملة صليبة ضد روسيا..لافروف: كلما استمرت أوكرانيا في الحرب تقلصت أراضيها