خامنئي يهدد: الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
هدد المرشد الإيراني علي خامنئي برد قاصم ضد الولايات المتحدة والاحتلال.
وقال خامنئي من حسابه باللغة العبرية، إن "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني سيتلقيان ردا قاصما بسبب ما قاما به ضد الشعب الإيراني وضد جبهة المقاومة".
والخميس، قال رئيس مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي، محمد محمدي كلبايكاني، خلال مراسم تأبين القيادي في حزب الله صفي الدين، إن "إيران سترد حتما على الهجوم الإسرائيلي على أراضيها".
وأضاف: "ردنا سيكون شديدا، وسيندم العدو. أداء الدفاع الجوي الإيراني كان قويا، حيث منع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من دخول الأجواء الإيرانية. وكانت أضرار الهجوم خفيفة".
وفي وقت سابق، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الحرب، إن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أصدر تعليماته لمجلس الأمن القومي الأعلى بالاستعداد لمهاجمة الاحتلال، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوضحت الصحيفة: "قال المسؤولون إن خامنئي اتخذ القرار بعد أن استعرض تقريرا مفصلا من كبار القادة العسكريين حول مدى الضرر الذي لحق بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية الأساسية الحيوية للطاقة والميناء الرئيسي في الجنوب".
ووفقا لما نقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين، قال خامنئي إن "نطاق الهجوم الإسرائيلي وكذلك عدد الضحايا - حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود من الجيش - كان كبيرا للغاية، بحيث لا يمكن تجاهله، وإن عدم الرد يعني الاعتراف بالهزيمة".
وأشارت إلى أن المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قالوا إن "القادة العسكريين كانوا يعدون قائمة بعشرات الأهداف العسكرية داخل إسرائيل، لكن الهجمات من المرجح أن تحدث بعد الانتخابات الأمريكية؛ لأن إيران كانت قلقة من أن موجة أخرى من التوتر والفوضى في المنطقة قد تفيد الرئيس السابق دونالد ترامب في حملته لإعادة انتخابه".
وبحسب الصحيفة، أشار القادة الإسرائيليون أيضا إلى استعدادهم لشن المزيد من الهجمات المباشرة على إيران، إذا لزم الأمر.
والخميس، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الهجمات الأخيرة على إيران جعلت إسرائيل قادرة على إلحاق المزيد من الضرر في جولة ثانية من الضربات.
وأضاف: "إسرائيل تتمتع اليوم بحرية عمل أكبر في إيران من أي وقت مضى. ويمكننا الوصول إلى أي مكان في إيران، حسب احتياجاتنا".
وأكدت طهران أنها "تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني خامنئي الاحتلال إيران الاحتلال خامنئي الهجوم الاسرائيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بيتاس: الهجوم السيبراني فعل إجرامي من جهات معادية غاضها الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الهجوم السيبراني الذي تعرض له موقعين وطنيين رسميين، موقع وزارة الادماج الاقتصادي والمقاولات الصغرى والتشغيل والكفاءات، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تقف وراءه جهات معادية.
وهي الهجمات التي أدت وفق بيتاس إلى تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد بيتاس في ندوة صحفية أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، أن ما وقع فعل إجرامي، أصبحت عرضة له العديد من الدول والمؤسسات، معتبرا أن هذه الهجمات السيبرانية، بلاشك محاولة للتشويش على نجاحات البلاد والانتصارات الديبلوماسية للمملكة، بشأن القضية الوطنية.
وأوضح بيتاس، تزامن اليوم الذي وقعت فيه هذه الهجمات مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية لاعترافها بسيادة المغرب على صحراءه، حيث أكدت مجددا أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لهذا النزاع المفتعل، واصفا بيتاس الموقف الأمريكي ب »الانتصار الكبير » في قضية وطنية للمغرب.
قبل أن يوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة، أيضا، أن الموقف الأمريكي، الذي تزامن مع الهجمات السيبرانية، القاضي بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء يأتي ليعزز موقف الإدارة الأمريكية، بشأن القضية الوطنية، بعدما سبق للرئيس الأمريكي، دولاند ترامب، أن أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك محمد السادس، في دجنبر 2020، ليؤكد على اعتراف واشنطن بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة الصحراء المغربية.
مشددا الوزير بيتاس، كون الثقة المتزايدة التي تحظى بها البلاد من طرف المنتظم الدولي، بفضل قيادة الملك المتبصرة، أصبحت أمرا يزعج الجهات المعداية للمغرب، لدرجة التشويش عليها بهذه التصرفات العدوانية.
وخلص بيتاس إلى أن المؤسسات المعنية بالهجمات السيبرانية، قامت باتخاذ التدابير اللازمة، من أجل تعزيز بنياتها الأساسية الرقمية، مع تفعيل كل الوسائل من تفعيل وتقوية أمنها المعلوماتي.
كلمات دلالية المغرب حكومة