إيلون ماسك متهم بالتلاعب في السباق الرئاسي الأمريكي .. ما القصة؟
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
في ظل التحولات السريعة في الساحة السياسية الأمريكية، أصبحت منصات التواصل الاجتماعي مثل X (تويتر سابقًا) محورًا رئيسيًا في حملات الانتخابات.
بحسب "theconversation" أثار إيلون ماسك، مالك المنصة، جدلاً واسعًا بفضل دعمه العلني لدونالد ترامب، حيث غرد مؤخرًا قائلاً، "أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل"، مما أدى إلى إثارة التساؤلات حول تأثير ماسك على عملية الانتخابات.
تشير أبحاث حديثة إلى أن ماسك قد يتلاعب بطريقة غير مباشرة بخوارزميات منصة X لزيادة مدى وصول تغريداته، مما يمنحه قدرة غير مسبوقة للتأثير على الرأي العام لصالح ترامب.
وتشير البيانات إلى زيادة حادة في تفاعل منشورات ماسك منذ يوليو 2024، حيث ارتفعت مشاهدات منشوراته بنسبة 138% وإعادة التغريد بنسبة 238% والإعجابات بنسبة 186% مقارنةً بزيادة معتدلة لحسابات سياسية أخرى.
كما أظهر تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست أن المحتوى المحافظ واليميني يحظى بانتشار واسع مقارنةً بالمحتوى التقدمي واليساري، ما يدعم الفرضية بأن منصة X أصبحت أكثر توافقًا مع الأجندات اليمينية منذ استحواذ ماسك عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيلون ماسك دونالد ترامب التاثير السياسي وسائل التواصل الإجتماعي الانتخابات الأمريكية إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض لشركة تسلا.. لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات "تسلا"، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل شركة تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقتصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل إنها بدأت باكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها شركة تسلا، ما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.