هدى الطنيجي (أبوظبي)
أعلنت «ملفّي»، أول منصة مبتكرة لتبادل المعلومات الصحية على مستوى المنطقة، وإحدى المبادرات الاستراتيجية لدائرة الصحة – أبوظبي، عن ربط 7.8 مليون مريض و67 مستشفى و1519 منشأة صحية وسريرية في جميع أنحاء إمارة أبوظبي، وذلك وفق أعلى معايير الخصوصية والأمان، في سبيل تبادل المعلومات والبيانات الصحية بين المرضى ومقدمي الخدمات الصحية.


وقالت سماح إسماعيل، نائب رئيس العمليات والتكنولوجيا في منصة «ملفي»: تتولى إدارة منصة «ملفي» شركة أبوظبي لخدمات البيانات الصحية المملوكة لشركة جي 42 للرعاية الصحية والتي تأسست بموجب شراكة بين القطاعين العام والخاص وأبرمت مع دائرة الصحة – أبوظبي. وتعتبر المنصة عنصراً أساسياً في مسيرة التحول الرقمي لنظام الرعاية الصحية في أبوظبي، حيث تسعى لدعم وقيادة مبادرات الصحة العامة التي تنفذها الدائرة لبناء إمارة أكثر صحة.
وذكرت أن منصة «ملفي» باتت من أهم منصات تبادل المعلومات الصحية في المنطقة، فقد أعلنت مؤخراً عن تحقيقها إنجازاً كبيراً يتمثل بإتمام ربط جميع المستشفيات الحكومية والخاصة في الإمارة على المنصة و99% من مراجعات المرضى في الإمارة، وذلك في غضون 3 سنوات فقط.
وأشارت إلى أنه من خلال توفير الوصول لمعلومات المريض وإنشاء قاعدة بيانات مركزية لسجلات المرضى الموحدة، تساعد منصة «ملفي» في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية ونتائج المرضى، فهي تسهم بتعزيز عملية التنسيق وتقلل من فرص التكرار غير الضروري للفحوصات، مما يحد من مخاطر الأخطاء الطبية. كما يستفيد المرضى من معايير السلامة المعززة وتحسين تجربة الرعاية، بينما يمكن للأطباء اتخاذ قرارات سريرية أكثر استنارة وكفاءة.

أخبار ذات صلة «بيورهيلث» تضم «الوطني للتأهيل» في أبوظبي «بيورهيلث» تضم «المركز الوطني للتأهيل» في أبوظبي تحت مظلتها

وأضافت: إلى جانب تمكين مقدمي الرعاية الصحية من مشاركة المعلومات الحيوية، تسهم المنصة أيضاً في تمكين المرضى من خلال منحهم إمكانية الوصول إلى سجلاتهم المخزنة في قاعدة بياناتها المركزية، وذلك عبر الاستعانة بمنصة إلكترونية وتطبيق للهاتف المحمول.
وذكرت سماح إسماعيل أن «بوابة ملفي الصحية تهدف إلى توطيد العلاقة بين الطبيب والمريض من خلال إجراء محادثات أكثر فائدة، مما يثمر عن نتائج صحية أفضل. وينطوي هذا على أهمية خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة طويلة الأمد مثل السكري أو أمراض القلب، أو الذين يعانون من اعتلال علاجي مشترك. فغالباً ما يحتاج هؤلاء المرضى للقيام بزيارات دورية لأطباء مختلفين، مما يجعل مشاركة المعلومات ذات أهمية خاصة لاستمرارية رعايتهم. كما تعمل البوابة على تحسين سبل الامتثال للأدوية الموصوفة والتعليمات الطبية بعد تخريج المريض، فبحسب الدراسات، يتذكر معظم المرضى 20% فقط من إرشادات الطبيب بعد مغادرة المنشأة الطبية. 
وأضافت: لعل المشاركة الفعالة لبيانات الرعاية الصحية تعود بفوائد لا حصر لها على المرضى والأطباء ومزودي خدمات الرعاية الصحية والهيئات الصحية، في آنٍ معاً. فهي توثّق أطر التعاون بين الأطباء، بغض النظر عن المسافات الفاصلة فيما بينهم، بينما يتلقى المرضى رعاية أفضل جرّاء تحسين عملية اتخاذ القرارات السريرية. 
وذكرت سماح إسماعيل أن مشاركة البيانات تنعكس إيجاباً على أنظمة الرعاية الصحية عموماً، حيث تعمل على تعزيز كفاءة هذه الأنظمة من خلال تمكين إجراء عمليات التشخيص والخطط العلاجية بدقة أكبر. ومن ناحية أشمل، يمكن أن تساعد مشاركة بيانات المرضى في معالجة الثغرات الصحية عبر تقديم صورة أشمل عن الحالة الصحية لمختلف المجموعات السكانية. 
وفي ضوء الإنجازات المهمة التي يشهدها عالم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، يمكن أن يساعد استيعاب وتحليل كل هذه البيانات في تحديد الأنماط والرؤى الجديدة التي يصعب اكتشافها بطبيعة الحال.
وأضافت: مع ذلك، لا يزال هناك جانب آخر يجب أخذه بعين الاعتبار، فالكثير من البيانات الناشئة يتم تقسيمها إلى أجزاء داخل أنظمة الرعاية الصحية التقليدية، وتخزين معلوماتها في مجموعات مستقلة تعيق عملية التعاون، وهذا بدوره يحد من إمكانية استخراج البيانات المجمعة، ويقلص من المزايا المحتملة لمشاركتها. وعلى الرغم من الابتكارات العديدة التي يشهدها قطاع الرعاية الصحية حالياً، تبقى معلومات المريض في كثير من الأحيان غير مكتملة في نقطة التسليم. ومن المعتاد طبعاً وجود سجلات طبية متعددة، مع عدم مشاركة جميع جوانب الرعاية بين مزودي خدمات الرعاية، بما في ذلك المعلومات المتعلقة بالحالة الصحية ونظم العلاج وقوائم الأدوية.
إقبال جيد
أشارت سماح إسماعيل إلى أن المنصة تحظى بإقبال جيد، حيث أظهر استطلاع جديد أجرته شركة «يوغوف» عام 2022 أن 85% من سكان أبوظبي يعتقدون أن الوصول الإلكتروني إلى سجلاتهم الطبية يساعد في إدارة شؤونهم الصحية بشكل أفضل، وأبدى 78% رغبتهم باستخدام البوابة الصحية. وعلى نطاق أوسع، وجدت الأبحاث أن عرض السجلات الطبية إلكترونياً يتيح للمرضى فهم خطط الرعاية الصحية الخاصة بهم بشكل أفضل، مع تعزيز ثقتهم بمقدمي الخدمات ومنحهم تحكماً شاملاً ومعززاً بشؤونهم الصحية.  وذكرت أنه يمكن للكميات الهائلة من بيانات الرعاية الصحية التي يتم جمعها كل دقيقة يومياً أن تحدث تغيراً جذرياً في آلية تقديم خدمات الرعاية الصحية، وأن التقدم التكنولوجي يمكّن المستشفيات والمؤسسات الصحية حالياً من جمع البيانات ومعالجتها وتخزينها بسرعة أكبر من أي وقت مضى، لا سيما في ضوء النمو الكبير لهذا المعدل التراكمي. وفي الحقيقة، من المتوقع أن يتجاوز متوسط حجم بيانات الرعاية الصحية الجديدة لكل مريض في السنوات الثلاث المقبلة واحد تيرابايت - أي ما يعادل 1300 خزانة من الوثائق الورقية. 
خطوات مهمة
ذكرت سماح إسماعيل نائب رئيس العمليات والتكنولوجيا في منصة «ملفي» أنه في أبوظبي: اتخذت دائرة الصحة خطوات مهمة لمعالجة هذا الجانب بشكل فعال من خلال ربط هذه المجموعات المستقلة لتبادل معلومات الرعاية الصحية بالشكل المطلوب بين الجهات المعنية. وعليه، أسست الدائرة في عام 2018 أول منصة في المنطقة لتبادل المعلومات الصحية، وهي «ملفي» التي تعمل على ربط مؤسسات الرعاية الصحية العامة والخاصة في الإمارة ربطاً آمناً، مع تسهيل تبادل المعلومات الصحية الهامة للمرضى بين مقدمي الرعاية الصحية في الوقت الفعلي.
وأشارت إلى أن منصة «ملفي» تلعب دوراً جوهرياً في تحسين نتائج المرضى من خلال تعزيز الوصول إلى معلومات الرعاية الصحية، وهو ما يتيح إجراء تشخيصات أكثر دقة، وتطبيق خطط علاجية أكثر فعالية، وتحديد المخاطر الصحية المحتملة في المستقبل، بالإضافة إلى تحسين عملية تخصيص الموارد والارتقاء بخدمات الرعاية الصحية. ولكن أبرز مزايا المنصة قد تكمن في قدرتها على تسريع وتيرة تحول نموذج الرعاية الصحية من الجانب العلاجي إلى الجانب الوقائي عن طريق منح المرضى دفة التحكم بشؤونهم الصحية. لكن مع إنفاق تريليونات الدولارات على علاج الأمراض سنوياً، قد يستغرق هذا التحول بعض الوقت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ملفي دائرة الصحة الرعاية الصحية المعلومات الصحیة الرعایة الصحیة فی أبوظبی من خلال

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدته

أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، نتائج برنامج تصفير البيروقراطية في مجال خدمات الصحة النفسية، مشيرة إلى تحقيق نتائج لافتة، تمثلت في تقليص عدد خطوات الدخول من 10 خطوات إلى ثلاث خطوات فقط، وتخفيض زمن الانتظار بنسبة 90%، الأمر الذي يتماشى مع التزام المؤسسة بتقديم خدمات أكثر كفاءة وسلاسة تُعزّز رضا المتعاملين وترتقي بتجربتهم.
وأظهرت المؤشرات النتائج التي حصلت عليها «الاتحاد»، مبادرات والمؤسسة، وبرنامج تصفير البيروقراطية بالخدمات النفسية، أسفر عن تقليل دخول المرضى المسجلين في مركز الرعاية النهارية والخدمات المجتمعية بنسبة 99% متجاوزاً المستهدف وهو 95%. 
وبينت النتائج تحسن التزام المرضى بالخطة العلاجية بنسبة 96 % بفارق كبير عن المستهدف وهو 70%، وأظهر 97% من المرضى تقليل أعراض المرضى النفسي عليهم، بالإضافة إلى أن 97% من المتعاملين أبدوا سعادتهم بخدمات الصحة النفسية المجتمعية. 
وعقدت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية جلسة دورية لمجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لها، بحضور الدكتور يوسف محمد السركال، مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ومحمد بن طليعة، رئيس الخدمات الحكومية في حكومة دولة الإمارات، ومشاركة الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية، والدكتور عمار البنا، مدير المستشفى، وعدد من مدراء الإدارات والمسؤولين في المؤسسة. 
واستعرضت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية محطات نجاح مجلسها الاستشاري للمرضى وعائلاتهم، الذي أطلقته في عام 2021، بهدف تعزيز الشراكة بين المرضى والمؤسسة، والذي عقد منذ تأسيسه 15 اجتماعاً دورياً بمشاركة ممثلين من مختلف إمارات الدولة، نتج عنها تبني 30 توصية فاعلة، أسهمت في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، حيث أظهرت النتائج أن 98% من المرضى يرون في المجلس منصة فعالة لإحداث تغيير ملموس.
وكشفت المؤسسة، أن ما يتجاوز 58 ألف شخص استفادوا من خدمات الصحة النفسية المجتمعية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، من خلال الحصول على خدمات التطبيب عن بعد والرعاية المنزلية ومبادرة فلل منتصف الطريق والرعاية النهارية وفريق التدخل عند الأزمات، بالإضافة إلى خط الدعم النفسي. 
ويسعى مستشفى الأمل للصحة النفسية إلى تقديم خدمات نفسية استباقية تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتقليل العبء على المرضى وأسرهم.
ومن بين هذه الخدمات، برنامج الطب النفسي المجتمعي الذي يشمل الزيارات المنزلية والذي أسهم في تقليل عدد الزيارات إلى المستشفى وتحقيق نتائج إيجابية تمثلت في رفع مستوى رضا المرضى وأسرهم إلى 96%. 
وأكّد الدكتور يوسف محمد السركال أن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعمل على تطوير منظومة الصحة النفسية بما ينسجم مع التوجهات الوطنية وأرقى المعايير العالمية، مع التركيز على تصفير البيروقراطية وتبسيط الإجراءات، معتبراً أن مستشفى الأمل للصحة النفسية يمثل نموذجاً عملياً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم خدمات صحية متكاملة تسهم في تعزيز جودة الحياة ورفاهية المجتمع. 
من جهته، أكد محمد بن طليعة، أن تصفير البيروقراطية الحكومية هو جهد وطني شامل لمختلف القطاعات ومجالات العمل الحكومي، مشيراً إلى أن برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية يعكس رؤية قيادية محورها الإنسان في دولة الإمارات، وهدفها الأساسي تسهيل الحياة وممارسة الأعمال، من خلال تقليل الإجراءات وتبسيط المتطلبات.
بدورها، أكدت الدكتورة نور المهيري، مدير إدارة الصحة النفسية في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المجلس الاستشاري للمرضى وعائلاتهم يمثل حلقة الوصل المحورية بين رؤية المؤسسة الرامية لتقديم خدمات صحية مبتكرة وبين تحقيقها على أرض الواقع. 
وأشارت إلى أن جهود تصفير البيروقراطية في خدمات الصحة النفسية تُعدّ خطوة أساسية لتحسين تجربة المرضى وتعزيز الكفاءة، وأضافت: «نعمل على تقديم خدمات صحة نفسية تتسم بالسهولة والفعالية، وتُلبي تطلعات المتعاملين».

جودة الحياة
من جهته، أكّد الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية، أن المستشفى يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تقديم خدمات علاجية وتأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتعزيز دعم أسرهم، موضحاً أن المستشفى يلتزم بتوفير بيئة علاجية مبتكرة تُعزز التعافي النفسي، وتدعم عملية الدمج المجتمعي بما يحقق أثراً إيجابياً مستداماً.
وأشار الدكتور عمار إلى أن المستشفى يعمل بشكل متواصل على تطوير جودة الخدمات المقدمة.

الإعلان عن نتائج أبرز المبادرات 
أشارت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إلى نتائج أداء أبرز مبادراتها بمجال الصحة النفسية، مشيرة إلى مبادرة فلل منتصف الطريق، حيث تم تفعيل 3 فلل بمستشفى الأمل للصحة النفسية، يتم استخدامها لاستكمال خطة العلاج وضمان دمجهم التدريجي في المجتمع قبل تسريحهم بشكل كامل من المستشفى.
وذكرت، أن المؤسسة توفر مراكز الرعاية النهارية بمستشفى الأمل للصحة النفسية، وتعمل كمراكز خدمات اليوم الواحد، وتقدم المراكز البرامج التأهيلية النفسية والاجتماعية والمهنية للمرضى، وقدمت الخدمة ﻟ 1000 متعامل ونفذت أكثر من 4.000 جلسة تأهيل خلال الفترة (2020 - 2023)
أما خدمة خط المساعدة للدعم النفسي وتقديم الاستشارات النفسية «تحدث لنسمعك» لكافة أفراد المجتمع، تقدم الاستشارة من قبل أخصائيين نفسيين مدربين ويتم تصنيف الحالات وإحالتها للطبيب النفسي وفق الحاجة، وتم تقديم ما يفوق اﻟ 10.000 استشارة نفسية منذ إطلاقه في عام 2020.
وبالنسبة للخدمات التطبيب عن بعد والتي أُطلقت لتسهيل الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية من خلال الاتصال المرئي والصوتي بين مقدم الرعاية الصحية والمريض، حيث بلغ عدد الزيارات الافتراضية أكثر من 80.000 زيارة خلال الفترة (2020 - النصف الأول 2024).
وهناك فريق التدخل عند الأزمات، حيث تم تشكيل فريق متنقل للتدخل عند الأزمات، يقدم الدعم النفسي خلال الأزمات في المستشفيات على مدار 24/ 7 قدم الفريق أكثر من 894 تدخلاً خلال الفترة (2020 - 2023).
وبالنسبة لخدمات الرعاية النفسية المنزلية، فتتوفر لكافة الحالات التي تم تسريحها من المستشفى، وفقاً لحاجة المريض وللحالات المزمنة غير المستقرة للتأكد من التزام المريض بالعلاج، وتقليل نسبة الانتكاسة، بالإضافة لمساعدة أسر المرضى في العناية بالمرضى وتقلل من الضغوط النفسية عليهم. وهذه بدورها نفذت ما يفوق اﻟ 5.000 زيارة، خلال الفترة (2018 - 2023)

مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • "الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في مجال العلاج النفسي
  • تعاون مثمر بين هيئة الرعاية الصحية وجامعة بورسعيد
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي سيقود مستقبل الرعاية الصحية
  • لقاء في عدن يناقش سير إعداد مسودة استراتيجية خدمات الرعاية الصحية
  • 6 آلاف مستفيدًا من خدمات الرعاية الصحية المنزلية في الشرقية
  • مدينة الشيخ شخبوط الطبية تصبح أول مستشفى في أبوظبي يحصل على اعتماد عن فئة المراكز الطبية الأكاديمية من اللجنة الدولية المشتركة
  • ترامب يختار جراحًا أمريكيًا مسلمًا لتولي إدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
  • ترامب يختار محمد أوز لإدارة مراكز الرعاية والخدمات الصحية
  • التكنولوجيا المتطورة تعزز جودة الرعاية الصحية