ترامب وهاريس.. سباق محموم في ويسكنسن وبنسلفانيا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قبل يومين من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية شاركت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، في تجمعين على بعد 7 أميال من بعضهما بعضا في منطقة ميلووكي بولاية ويسكنسن، ليل الجمعة، في إطار حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في أكبر مقاطعة في الولاية المتأرجحة.
وتركز حملات ترامب وهاريس على إقناع الناخبين المترديين في كلا من ويسكنسن وبنسلفانيا.
الخبير في شؤون الانتخابات الأميركية، دانيال ليبمان، قال في برنامج "الحرة الليلة" إن الانتخابات الرئاسية الحالية متقاربة جدا، في هذه الولايات، على عكس الانتخابات السابقة حيث كان حينها المرشح الديمقراطي، جو بايدن يتقدم في ولايات كثيرة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي المختلفة في ويسكنسن وبنسلفانيا وميشيغان، لا تشير إلى أيا منهما متقدم.
ولفت ليبمان إلى أن رسائل ترامب في خطاباته الأخيرة هي تكرار لرسائله عن "الهجرة غير الشرعية، والاقتصاد"، ناهيك عن تنامي طرح التساؤل عن عدم اهتمام "هاريس بهذه الملفات خلال تواجدها في الإدارة لأربع سنوات".
أما المرشحة هاريس فتكرر كلامها "عن تهديد ترامب للديمقراطية، والحرية"، وتقول "إنها تفهم أن الناس يواجهون ظروفا صعبة لشراء احتياجاتهم، ووعدت بتوفير حلول لذلك" بحسب ليبمان.
وبرر الخبير في شؤون الانتخابات الأميركية تركيز ترامب وهاريس على ويسكنسن وبنسلفانيا من بين الولايات السبعة المتأرجحة، لأن "الأرقام متقاربة جدا في هاتين الولايتين ولديهما أعداد أصوات كثيرة في المجمع الانتخابي" يمكن الحصول عليها.
وأضاف أن هذه الولايات تضم عددا كبيرا من فئة الشباب والنساء، الذين قد تستطع هاريس استقطابهم، لذلك يسعى ترامب للحصول على أصواتهم أيضا.
ويؤكد ليبمان أن غالبية الأميركيين قد قرروا مسبقا من هو مرشحهم، ولكن هناك فئات مترددة يسعى المرشحان للحصول على أصواتهم، لهذا يسعى كلا من ترامب وهاريس لإقناع المشاركة بالتصويت.
وقال إن "الاقتصاد" والتضخم من أبرز القضايا التي ينظر إليها الأميركيون في الوقت الحالي.
أوباما في ميلووكي في آخر أيام التصويت المبكر سجل الجمعة وهو اليوم الأخير للتسجيل في التصويت المبكر لمدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن نحو 3000 ناخب، والأحد هو اليوم الأخير للتصويت المبكر في المدينة التي فتحت ١٠ مراكز لهذا الغرض.وتوقع ترامب "مرحلة كساد كالتي سجلت في 1929" في حال انتخاب منافسته الديمقراطية.
ويظهر متوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها Decision Desk HQ/The Hill من ويسكونسن أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل أساسي في الولاية قبل يوم الانتخابات.
وعلق ليبمان أن استطلاعات الرأي قد تختلف نتيجتها عن نتيجة الانتخابات بعد الخامس من نوفمبر، لاعتبارات متعددة.
ومساء الجمعة خلال ثلاثة لقاءات انتخابية في ولاية ويسكنسن الحاسمة أيضا، دعت هاريس إلى "طي صفحة عقد من دونالد ترامب هز الديمقراطية الأميركية وأنهكنا".
وتقام الانتخابات الثلاثاء وهو يوم عمل عادي فيما أدلى 70 مليون أميركي من الآن بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ترامب وهاریس
إقرأ أيضاً:
في الـ71 من عمره وحطم أرقاما قياسية.. من هو نجم ألعاب القوة الصيني جين هوي؟
في قصة ملهمة تُثبت أن العمر مجرد رقم، سطع نجم الرياضي الصيني جين هوي، البالغ من العمر 71 عامًا، ليُذهل عالم ألعاب القوى، محطمًا الأرقام القياسية في بطولة الصين لألعاب القوى 2024، ما جعل كثيرين يتبادلون قصته عبر منصات التواصل الاجتماعي لما يتمتع به من إرادة قوية.
جين هوي «العم المتشدد»لُقِب الرياضي جين هوي بـ«العم المتشدد» في الصين؛ إذ لم يكتفِ بالفوز بخمس ميداليات ذهبية في فئته العمرية فحسب، بل أصبح أول صيني يتجاوز السبعين من عمره يقطع مسافة 100 متر في أقل من 14 ثانية، حسب ما ورد على موقع «odditycentral».
وجاء هذا الإنجاز المذهل خلال بطولة تنافس فيها رياضيون من أعمار 35 إلى 84 عامًا؛ إذ أظهر جين هوي تفوقًا ساحقًا في جميع المنافسات التي خاضها؛ فبعد مشاركته الأولى في البطولة عام 2023 وتحقيقه المركز الثاني في سباق 100 متر بزمن قدره 15.26 ثانية، عاد هذا العام ليُبهر الجميع بأداء استثنائي.
تحطيم الأرقام القياسيةوتحدث «جين» لقناة «CCTV News» عن إنجازه الهائل، قائلًا: «شاركت في 5 أحداث ببطولة الماسترز هذه وفزت بالميداليات الذهبية في جميعها.. لقد استمتعت، كان تحطيم الأرقام القياسية أسعد لحظة في حياتي، إنه شعور رائع أن تكسر حدودك».
لم يقتصر تألق «العم المتشدد» على سباق 100 متر، بل امتد ليشمل سباق 200 متر، والقفز الطويل، وسباق التتابع 4× 100 متر، وسباق التتابع 4× 400 متر، مُثبتًا مهاراته الرياضية الفائقة في كل منافسة، وفي سباق 100 متر التاريخي، قطع جين هوي المسافة بزمن قدره 13.97 ثانية، مُسجلًا رقمًا قياسيًا وطنيًا جديدًا لفئته العمرية، ليُصبح أول صيني يُحقق هذا الإنجاز.
بداية جين هوي في ممارية رياضة الجريوالمُثير للدهشة أكثر، أن جين هوي لم يبدأ ممارسة ألعاب القوى إلا بعد تقاعده من وظيفته كعامل صيانة في مصنع للصلب في منغوليا الداخلية عام 2008؛ فبعد فترة من التردد بشأن كيفية قضاء وقت فراغه، شجعه ابنه على الانضمام إلى فريق كرة القدم الأول في تشينغداو، ورغم أنه لم يكن يتمتع بمهارات عالية في البداية، فإنه أصر على التدريب بجدية أكبر من أي شخص آخر.
«نظرًا لأنني لم أكن أمتلك مهارات جيدة، فقد ركضت 7000 متر بينما ركض الآخرون 5000 متر، وهكذا طورت لياقتي البدنية»، حسب جين هوي، الذي أشار إلى أن هذا الأسلوب في التدريب هو الذي لفت انتباه زملائه في الفريق إلى سرعته، ما دفعهم إلى اقتراح تسجيله في مسابقة الجري.