أعرب النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن عن اعتزازه برفع وكالة فيتش للتصنيف الائتماني تصنيف مصر إلى "B"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يُمثل علامة فارقة في رحلة الإصلاح الاقتصادي التي تخوضها الدولة.

التواصل مع المستثمرين

أكد أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هذه الخطوة تعكس نجاح الجهود الحكومية في تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستقرار المالي، مشددا على أن هذا التصنيف ليس مجرد رقم، بل هو تجسيد للثقة المتزايدة في الاقتصاد المصري.

وأوضح أن التصنيف الجديد يؤكد قدرة مصر على تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، ويعزز من موقعها كوجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، مؤكدا أن هذا النجاح يتطلب تكثيف الجهود نحو تحسين بيئة الأعمال، وتوفير الدعم للقطاع الخاص، لخلق فرص عمل جديدة وتحفيز النمو.

الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص

أشار إلى أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن الوقت قد حان لاستغلال هذه الفرصة لتعزيز الابتكار والاستثمار في المجالات الحيوية مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة.

واختتم: أن التصنيف الجديد يُشكل حافزا كبيرا للوصول لتنفيذ المزيد من الإصلاحات الضرورية، وهو دعوة للمستثمرين المحليين والدوليين للانضمام إلى مسيرة البناء والتطوير، لنبني معا مستقبلًا واعدًا لمصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حزب حماة الوطن تحقيق التنمية المستدامة التحديات الاقتصادية العالمية

إقرأ أيضاً:

السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث


واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز المحطات التاريخية، التي طبعت هذا الأسبوع من أول سباحة فضائية كادت أن تتحول إلى مأساة، إلى غزو مبني على أكذوبة، وثورة سورية تحولت إلى حرب بالوكالة، وانتصار عربي مؤقت بسلاح النفط.

ففي 18 مارس/آذار 1965، خرج رائد الفضاء السوفياتي أليكسي ليونوف من مركبته "فوسخود-2" ليصبح أول إنسان يسبح في الفضاء، لكن لحظات المجد كادت تتحول إلى كارثة.

وانتفخت بدلته الفضائية بشكلٍ مفاجئ، مما منعه من العودة إلى المركبة، وتحت ضغط الاختناق، اضطر ليونوف إلى فتح صمام الأكسجين لإفراغ الهواء من بدلته، وبالكاد تمكن من دخول المركبة بعد 12 دقيقة من التيه خارجها، ليكتب اسمه في سجل المخاطرين بحياتهم.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق بين أكاذيب الماضي و"تريند" الحاضر وضباب المستقبلlist 2 of 4عرضت لأول مرة.. وثائق وصور تظهر تدمير الأسد كنائس ومساجد حماة في 1982list 3 of 4كيف فجر ترامب الكراهية الخفية بين أميركا وأوروبا؟list 4 of 4شهادة جندي فيتنامي في أوكرانيا: في الخنادق كانت الفئران تنهش يديend of list

ومن خطر الموت الفردي إلى جريمة جماعية، حيث شهد 16 مارس/آذار 1968 واحدة من أبشع جرائم الحرب في فيتنام، وهي مذبحة ميلاي.

وتحت ذريعة ملاحقة مقاتلين شيوعيين، اجتاحت القوات الأميركية القرية الفيتنامية وأعدمت مئات المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال، قبل أن تحرق منازلهم.

وكشفت تحقيقات لاحقة أن الأوامر كانت صريحة "اقتلوا كل شيء حي" وعلى الرغم من إدانة الملازم ويليام كالي، حصل على عفو رئاسي بعد 3 أيام فقط من سجنه، لتبقى المذبحة وصمة عار في تاريخ التدخلات الأميركية.

إعلان

وبينما كانت فيتنام تدفع ثمن الحرب، كانت واشنطن تعد العدة لغزوٍ جديد، هذه المرة في العراق، ففي 19 مارس/آذار 2003، أعلن الرئيس جورج بوش الابن بدء حرب العراق مدعيا امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل، وهو ما نفته تقارير الأمم المتحدة لاحقا.

ثمن مروع

وخلال 20 يوما، دمرت الضربات الجوية والصواريخ أجزاء واسعة من بغداد، وسقط النظام سريعا، لكن الثمن كان مروعا، حيث قتل مليون عراقي، وبلغت الخسائر المادية تريليون دولار، فضلا عن فوضى لا تزال البلاد تعاني منها حتى اليوم.

واعترف جنرالات أميركيون لاحقا بأن النفط كان عاملا محوريا في القرار، بينما وصف الإعلام الأميركي الحرب بأنها "كذبة القرن".

ومن العراق إلى سوريا، حيث اندلعت شرارة الثورة في 15 مارس/آذار 2011، كواحدة من حلقات الربيع العربي، والتي بدأت بمظاهرات سلمية في دمشق، لكن قمع النظام حوَّلها إلى حرب طاحنة شاركت فيها فصائل معارضة وتنظيمات إرهابية ودول إقليمية كإيران وروسيا.

وفي منعطف غريب، أفرج النظام عن سجناء إسلاميين بارزين، مثل أبو خالد السوري وزهران علوش، في محاولة لتصوير الثورة بأنها "تمرد إرهابي".

وبحلول 2023، بلغت حصيلة الحرب أكثر من نصف مليون قتيل، وتشريد 14 مليون سوري، وتدمير شامل للبنية التحتية، ليصبح الصراع نموذجا للتعقيد الجيوسياسي الذي تستغله القوى الكبرى.

ولكن التاريخ يخبئ أيضا لحظات انتصار في 17 مارس/آذار 1974، حيث قررت الدول العربية استخدام سلاح النفط ضد الولايات المتحدة ردّا على دعمها لإسرائيل في حرب أكتوبر/تشرين الأول.

وخفضت دول "أوبك" الإنتاج بنسبة 5%، ورفعت الأسعار، وفرضت حظرا على واشنطن وحلفائها، مما تسبَّب في أزمة وقود طاحنة بالغرب. وعبر هذا القرار، أثبت العرب -ولو مؤقتًا- قدرتهم على تحويل الثروة إلى قوة سياسية، قبل أن يُرفع الحظر بعد مفاوضات دولية معقدة.

إعلان 16/3/2025

مقالات مشابهة

  • نائبة تستعرض طلب مناقشة حول سياسة الحكومة في أدوات التمكين الاقتصادي
  • التنمية عنوان الانتماء.. ندوة في إعلام دمياط
  • برلماني: التنقيب عن الثروات الطبيعية السبيل لتعزيز الاستقلال الاقتصادي
  • السير في الفضاء ومذبحة مروعة.. أحداث فارقة بأسبوع مارس الثالث
  • أمانة "الجبهة الوطنية" تعكف على بلورة رؤية إعلامية تخدم الوطن والمواطن
  • الجبهة الوطنية: نعكف على بلورة رؤية إعلامية لخدمة الوطن والمواطن
  • الجبهة الوطنية: بلورة رؤية إعلامية تعكس أهداف الحزب لخدمة الوطن والمواطن
  • “فيتش” تبقي التصنيف الائتماني لفرنسا عند “إيه إيه سلبي”
  • بعد قرار صندوق النقد..برلماني: مصر حققت نجاحات كبيرة بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي
  • برلماني: إجراءات جادة لزيادة الاستثمارات واستقرار الاقتصاد يؤكد نجاح الإصلاح