الثورة نت:
2024-12-22@07:57:03 GMT

التسوية المقبلة

تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT

 

أثار الهجوم الهزلي الذي شنّه العدو الصهيوني على إيران سلسلة من ردود الأفعال الملفتة سياسياً، والهازئة من حجم الردّ وطبيعته على المستوى الشعبي داخل الشارع الصهيوني، وفي العالم، وقد وصل الأمر بأحد المعلّقين في ردّ حول احتمال قيام حرس الثورة بالردّ على العملية الصهيونية، بأن ما حدث ليس ضمن اختصاصات حرس الثورة الإيراني، لكنه قد يكون ضمن اختصاصات شرطة السير.


حتى لو صدّقنا الرواية الصهيونية (الكاذبة) حول أحداث العدوان على إيران، فإنها تبقى هزيلة جداً مقارنة بحجم عملية الوعد الصادق التي أوقفت العالم كلّه على رؤوس أصابعه. طبيعة الرد تشير إلى أن التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة قد أدرك أن التهديدات الإيرانية برد مزلزل ليست للاستهلاك الإعلامي، ولكنها تعبير حقيقي عن الموقف السياسي والعسكري للجمهورية الإسلامية. لذلك جاء الهجوم برعاية الولايات المتحدة، ليكون مجرّد أداة إعلامية تساعد نتنياهو داخلياً في المرحلة المقبلة.
قبل العدوان الصهيوني، سادت أجواء في المنطقة تشير إلى جهد حثيث تبذله الولايات المتحدة، والوسطاء لانتشال “إسرائيل” من الأزمة التي وقعت بها.
من قطر كان وزير الخارجية الأمريكية يصرّح بأن الحرب في المنطقة قد حقّقت أهدافها، وأن الوقت قد حان لتوقّفها، وفي العاصمة القطرية نفسها كان الوسيط المصري يقدّم مبادرة لقيادة المقاومة بوقف إطلاق نار مؤقت؛ لمدة يومين، مقابل إطلاق سراح أربع رهائن، وهو العرض الذي رفضته المقاومة. وكانت القاهرة مسرحاً لحوار بين قيادات من حركة حماس ومسؤولين أمنيين مصريين رفيعي المستوى.
في لبنان تراجع التحالف الغربي عن المطالبة بانسحاب المقاومة إلى شمال الليطاني، واكتفى بوقف إطلاق نار يسمح بعودة مستوطني شمال فلسطين إلى مستوطناتهم، في محاولة أخرى لمنح نتنياهو هامشاً للمناورة الداخلية. حتى مؤتمر باريس الذي يظهر عنوانه المعلن “سيادة لبنان” فإنه يمثّل خضوعاً لشروط العدو، فالسيادة المطلوبة مبنية على شروط قراري مجلس الأمن 1559 و1701. فشل المؤتمر في تحقيق أيّ اختراق سياسي واكتفى بوعود بمساعدات إنسانية للبنان بلغت مليار دولار. لا يمكن في السياق نفسه التغاضي عن الأخبار التي سرّبتها بعض القنوات الصهيونية حول اقتراب انتهاء العملية العسكرية الصهيونية في جنوب لبنان.
بعد العدوان، جاءت ردود الفعل، في معظمها، مدينة للعدوان وتميّزت في هذا السياق الإدانة التي صدرت عن دول الخليج، بشكل منفرد أو الإدانة التي عبّر عنها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على لسان أمينه العام جاسم محمد البديوي. كذلك جاءت الإدانة التركية على لسان الرئيس رجب طيب إردوغان، مما يشير إلى ضوء أخضر أمريكي منحته الولايات المتحدة لهذه الدول لاتخاذ مواقف تخفّف من حدّة التوتر في منطقة الخليج.
ترافق الحديث عن التسوية المقبلة، بتصعيد همجي صهيوني تجاه غزة ولبنان، فكانت مجزرة مخيم جباليا، واستهداف المؤسسات المدنية اللبنانية كالمستشفيات، ومراكز الدفاع المدني، والقنوات الإعلامية بما في ذلك جريمة استهداف مركز تجمّع الصحافيين في بلدة حاصبيا التي أدت إلى استشهاد ثلاثة إعلاميين. ترافق التصعيد العسكري، بتصعيد الحصار الإنساني الذي يكاد يصل حدّ المجاعة في مناطق من قطاع غزّة وبشكل خاص مناطق الشمال، وكذلك الغياب شبه الكامل للمنظمات “الإنسانية” عن تقديم المساعدات للاجئين اللبنانيين الذين تجاوز عددهم 1.3 مليون نازح. الهدف الإسرائيلي الواضح، هو توظيف الضغط العسكري والإنساني لدفع المقاومة إلى تقديم تنازلات مهمة في أيّ محادثات أو مبادرات قادمة.
الحديث عن تسوية، لا يعني أن هذه التسوية على الأبواب، فأكثر التوقّعات تفاؤلاً تشير إلى أن أي جهد للوصول إلى تسوية حقيقية لن يبدأ إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية. لا يتعلّق الأمر بمن يفوز فقط، فحجم الأزمة في المنطقة يتجاوز شخصية الرئيس المقبل. الحديث عن مراهنة نتنياهو على فوز دونالد ترامب للحصول على الدعم للاستمرار في المجزرة، ينزع عن الحرب طبيعتها الاستعمارية، بمعنى أنها حرب يقودها الغرب الرأسمالي لتصفية المقاومة التي تعترض سبيل مشاريعه في المنطقة. الأزمة التي خلقتها للمقاومة لا تتعلق بالكيان إلا بصفته أداة للمشروع الاستعماري الغربي، لكنها في عمقها أزمة للنظام الرأسمالي برمّته، لعجزه عن تحقيق أي هدف من أهدافه وخاصة القضاء على المقاومة وفرض مشاريعه على المنطقة.
الحديث عن إنجاز أهداف الحرب «إسرائيلياً»، ليس سوى عملية استدارة بعيداً عن الأهداف الحقيقية التي طرحت في بداية الحرب. «إسرائيلياً» يقوم نتنياهو بتصدير عمليات اغتيال قادة المقاومة على أنها الهدف الرئيسي الذي استطاع «جيش» العدو تحقيقه، يضاف إليها خطاب الضحية والتضحيات التي تقدّم في سبيل بقائها في مواجهة الحرب الوجودية التي تشنّ عليها. غربياً هناك محاولات لنقل الحرب من الزاوية السياسية والعسكرية إلى الزاوية الإنسانية، حيث يؤدّي الغرب، وبشكل خاص أوروبا، دور الملاك الإنساني وهو ما حاولت تصديره قمة باريس التي غابت عنها الولايات المتحدة، صاحبة مشروع الميناء العائم مقابل غزّة، بعد أن ثبت ضلوعها الكامل في العمليات العسكرية الصهيونية.
التسوية مقبلة بغض النظر عن اسم الرئيس الفائز في الولايات المتحدة، لكن الطريق نحو هذه التسوية مرتبطة بمجموع التحرّكات والأحداث السياسية في المنطقة، وبشكل خاص في ميدان المعركة. في مستوطنة غاليلوت، شمال «تل أبيب»، قام فلسطيني من الأراضي المحتلة عام 1948 بعملية أدّت إلى مقتل ستة صهاينة، في رسالة تقول بأن المقاومة موجودة في كلّ مكان داخل فلسطين وخارجها، وأنّ أيّ تسوية لا تأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار، سيكون مصيرها الفشل.
كاتب سياسي أردني

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحرب بالنقاط

حاتم الطائي

المقاومة الفلسطينية أثبتت شجاعةً وصمودًا سيسجلهما التاريخ إلى الأبد

لا يجب أن يتسلل اليأس إلى النفوس.. لأنَّ نصر الله قريب

نحن أمام حرب تاريخية بين الحق والباطل.. والمُقاومة حققت انتصارًا استراتيجيًا

 

ربما لم يشهد التاريخ معركةً بين الحق والباطل، أوضح وأكثر جلاءً من معركة "طوفان الأقصى" التاريخية، بين حق الشعب الفلسطيني في المُقاومة والعيش على أرضه مُعززًا مُكرَّمًا، وبين باطل الصهيونية الإجرامية، التي تُنفذ أبشع حرب إبادة في تاريخنا المُعاصر، في ظل آلة القتل والدمار التي لا تتوقف بدعم أمريكي لا محدود، وخذلان إقليمي وعالمي مُؤسف.

المشاهد الدامية التي تُمزِّق قلوبنا منذ أكثر من سنة وشهرين، تُؤكد أننا أمام عدو بربري غاشم، يتعمَّد إبادة الشعب الفلسطيني، بهدف تصفية القضية وتنفيذ مخططه الإجرامي الذي بدأه قبل 76 عامًا، والاستيلاء على كامل التراب الفلسطيني وتوسيع كيانه الغاصب فيما يُعرف باسم "إسرائيل الكبرى". لكن المُقاومة الفلسطينية الشجاعة تقف لهذا العدو بالمرصاد، فبعد أن بادرت بمعركة "طوفان الأقصى" ونجاحها في اختراق صفوف العدو وأسر عدد كبير من الإسرائيليين، واصلت المقاومة- وعلى رأسها "كتائب القسام"- عملياتها من أجل صد العدوان ودحر العدو وتكبيده خسائر باهظة في الأرواح والعتاد والعُدة. ورغم عدم التكافؤ بين جيش إرهابي مُجرم يتلقى الدعم والتسليح من الولايات المتحدة، وبين المقاومة الفلسطينية التي تعتمد على جهودها الذاتية في التسليح بأبسط الإمكانيات والأدوات، وعلى رجالها المُخلصين المستعدين للتضحية بأرواحهم في سبيل تحرير الأرض، إلّا أنَّ المعارك لم تتوقف، والعمليات النوعية مُستمرة، والأرقام والإحصائيات تُبرهن على أنَّ المقاوِم الفلسطيني صامد في الميدان بعد 442 يومًا من العدوان.

وهذا يدفعنا للتساؤل: هل خسرنا المعركة؟ هل المقاومة مُهددة بالاندثار كما يظن البعض؟

نقول للجميع، إنِّه لا ينبغي أن يتسلل اليأس إلى نفوسنا، وأن نظل مُتمسكين بما تحقق من نصر استراتيجي على عدو خسيس جبان، وأن كُل ما استطاع تحقيقه بمشقّة وصعوبة، لا يعدو كونها تحولات تكتيكية لصالحه، لكنها ليست نصرًا ولن تكون، فأيُّ نصر يتحقق دون إنجاز الأهداف المُعلنة؟ وأي انتصار مزعوم يُمكن أن يدعيه العدو بينما لم يتمكن من تحرير أسير واحد حيّاً أو إجبار الشعب الفلسطيني على التهجير من أرضه؟

نعم، المُقاومة خسرت كثيرًا، وهذه طبيعة المعارك التاريخية. نعم المقاومة فقدت كبار قادتها؛ سواءً في جبهة غزة العزة أو لبنان الصمود؛ وعلى رأسهم القائد إسماعيل هنية وصالح العاروري، ويحيى السنوار، وفي لبنان: الشهيد السيد حسن نصر الله زعيم حزب الله، والقيادي فؤاد شكر (الحاج محسن)، وإبراهيم عقيل، وإبراهيم قبيسي، وعلي كركي (مهندس الاستراتيجية العسكرية لحزب الله)، ونبيل قاووق، وغيرهم الكثير من الشهداء الذين سيُخلِّدهم التاريخ في صفحات البطولة والمُقاومة والشجاعة والعزة.

لذلك لا ينبغي أبدًا لكل مُؤمن بعدالة القضية أن يُعاني اليأس أو الإحباط، فهذا الدمار الهائل وذلك القتل المُمنهج والتصفيات الإجرامية للقادة التاريخيين للمقاومة، ليست سوى "رقصة المذبوح" لعدو تجرّع كؤوس الألم بكل مرارة، ويدعي زورًا وبهتانًا أنَّه انتصر!!

هذه حرب تاريخية بين الحق والباطل، وستظل مُستمرة لسنوات وعقود حتى تحين الضربة القاضية، ولن تحسمها معركة واحدة أو اثنتان؛ إنها حرب بالنقاط، وقد أحرزت المُقاومة الفلسطينية نقاطًا عدة، مكّنتها من تحقيق نتائج مُبهرة لم نكن يومًا نحلم بها؛ فلأول مرة تتوحد ساحات المُقاومة في لحظة تاريخية كُتبت فيها "ملحمة وحدة الساحات"، وانهالت الصواريخ والقذائف على عمق الكيان، من كل حدب وصوب، من غزة ومن لبنان ومن إيران ومن اليمن ومن العراق، وقد تحولت دولة الاحتلال إلى أكبر ملجأ تحت الأرض في العالم، يختبئ فيه في لحظة واحدة نحو 4 ملايين إسرائيلي.

لأوَّل مرة تبدأ الهجرة المُعاكسة؛ حيث فرَّت أعداد كبيرة من الصهاينة إلى خارج حدود دولة الاحتلال، ليعودوا من حيث جاءوا، وليتأكد العالم أجمع أن دولة الاحتلال الصهيوني ليست سوى مقر لمُتشردي العالم وليست ليهود العالم.

لأول مرة يُشاهد العالم أجمع حرب إبادة على الهواء مُباشرة، وعبر شاشات التلفزة ومنصات التواصل الاجتماعي.. ولأول مرة يخرج عشرات الملايين من البشر حول العالم للتنديد بجرائم الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتسقط التهم الزائفة بما يُسمى بـ"معاداة السامية"، ويتكشف للجميع مدى عدوانية وبربرية وهمجية هذا العدو المُجرم.

لأوَّل مرة يُحاكم قادة إسرائيل المُجرمين أمام أكبر محكمتين في العالم: المحكمة الجنائية الدولية (المعروفة باسم محكمة جرائم الحرب)، ومحكمة العدل الدولية، وكلتاهما تحققان في تنفيذ إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وانتهاك القانون الدولي الإنساني.

لأول مرة في تاريخ هذا الكيان البغيض، يصدر أمر اعتقال دولي بحق رئيس وزرائه المُجرم عتيد الإجرام بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت، ويصبحان منبوذين ومذعورين من الخروج من كيانهما الغاصب، خشية الاعتقال.

لأول مرة تنهار على أيدي المُقاومة، أسطورةُ الردع، وتتحطم مزاعم "الجيش الذي لا يُقهر"، ولم تفلح أي منظومة دفاع جوي في صد صواريخ المقاومة التي كانت- وما زالت- عليهم مثل الطير الأبابيل، فتُشعل النيران فيهم وتُجبرهم على الفرار إلى الملاجئ.

لا يجب أن ييأس أحدُنا لما يُصيب المقاومة من خسائر مؤقتة؛ إذ إنَّ اختلال موازين القوى في هذا العالم يمنح العدو أفضلية نسبية بفضل استحواذه على أحدث التقنيات والأسلحة، لكن أصحاب القضية في المقابل يُسجلون النقاط العظيمة واحدة تلو الأخرى، حتى تتحرر فلسطين الأبيّة.

لن تذهب دماء الشهداء الزكية سُدى، لأننا أمة تؤمن بأن "نصر الله قريب"، ويكفينا عزة وفخرًا أن هذا النصر مقترن بلفظ الجلالة "الله"، ليتأكد لنا حتمية تحقُّقه، خصوصًا وأنه " وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ "، وهذه الآية الكريمة في سورة آل عمران، يجب أن تكون شعارنا دائمًا، وأن نتدبر معانيها في كل مرة نمر عليها، لنتيقن أن النصر آتٍ آتٍ، وما هي إلا مسألة وقت، فهذا وعد الله للمؤمنين، والله لا يُخلف الميعاد.

لقد أثبت الشعب الفلسطيني البطل مدى شجاعته واستبساله واستعداده للفداء والتضحية، ذودًا عن أرضه ووطنه، بينما الصهيوني الجبّان يفر تحت الملاجئ وخارج الحدود، وهنا يكمن الفارق بين صاحب الأرض والمُحتل!

لقد أدرك العالم بأسره، أن إسرائيل كيان غاصب خارج عن القانون الدولي، وقادته مجرمون عُتاة الإجرام ينفذون المذابح واحدة تلو الأخرى بدم بارد، ويواصلون حرب إبادة تستهدف الحرث والنسل.

ولذلك نؤكد أن نهاية إسرائيل قادمة لا محالة، وقريبًا سيزول هذا الورم السرطاني الذي يُعربد في منطقتنا العربية، ويُدنس مقدساتنا الدينية، فالقاتل سيُقتل ولو بعد حين، ويكفي أنَّ أول الذين توقعوا انهيار الكيان وتلاشيه إلى الأبد هم الكُتّاب والمفكرون اليهود، مثل نعوم تشومسكي وألون ميزراحي والمفكر الأمريكي اليهودي جيفري ساكس، وغيرهم كُثُر، لأنه لا يُمكن لدولة توسعية- تمثل آخر بقعة استعمارية في العالم- أن تستمر وسط محيط عربي ومسلم، يناصبها العداء جرّاء كل الجرائم التي ارتكبتها في العديد من الأقطار العربية والإسلامية، أضف إلى ذلك التناحر الداخلي القائم على العنصرية اليهودية (مثل الأشكيناز والسفارديم ويهود الفلاشا) والطائفيّة الدينية (مثل الحاريديم والليبراليين والعلمانيين).

ويبقى القول.. إنَّ "طوفان الأقصى" أسهم في نسف كل وهم ارتبط بالكيان الصهيوني، وأصبح العالم يُدرك تمامًا حجم الظلم والعدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة ودمار شامل، وبات قادة إسرائيل قاب قوسين أو أدنى من السجن، وقد فشلت كل مُخططاتهم لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.. وعلى الجميع الإيمان بأنَّ المقاومة فكرة ستظل حيَّة في القلوب والعقول، قبل أن تتحول إلى حقيقة على أرض الواقع، وأنَّ الفكرة لا تموت مطلقًا، وأن النصر آتٍ، "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ". وقد صدق الله العظيم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • الحرب بالنقاط
  • خطاب استثنائي للسيد القائد.. التحذير من مخطط بعثرة الأمة والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة
  • الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
  • ما الذي يريده محمود عباس من مطاردته لرجال المقاومة بعد كل تلك الملاحم؟!
  • استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودان وليس تعميقها.. بلينكن يعلن هذا الإجراء الذي ستتخذه الولايات المتحدة حيال الأمر
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
  • شاهد بالفيديو.. لحظة وصول الصاروخ اليمني إلى وسط “تل أبيب” وحجم الدمار الكبير الذي ألحقه بالمنشآت الصهيونية
  • معلقاً على إمكانية تقديم تنازلات حول الحرب.. بوتين: السياسة هي فن التسوية