الانتخابات الأمريكية .. الكشف عن الإعلان النهائي لحملة هاريس
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن الإعلان النهائي لحملة كامالا هاريس، بعنوان "مستقبل أكثر إشراقًا"، يركز على الوحدة، وتسعى من خلاله إلى بلورة "حجتها الختامية" قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم الثلاثاء المقبل.
وأصدرت حملة هاريس الإعلان النهائي يوم السبت، والذي تبلغ مدته دقيقتان، ويُعتبر بمثابة خطاب ختامي للناخبين المترددين.
ووفقًا لـ"أكسيوس"، سيُبث الإعلان يوم الأحد على مستوى البلاد خلال مباريات اتحاد كرة القدم الأمريكي عبر قناتي "سي بي إس"، و"فوكس".
وتعهدت هاريس في الإعلان بأن تكون "رئيسة لجميع الأمريكيين"، ووصفت الشعب الأمريكي بأنهم "جيران، وليسوا أعداء"، مشيرة إلى رغبتها في مقارنة رؤيتها برؤية الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأضافت هاريس أنها شهدت طوال حملتها كيف أن الأمريكيين يعانون من "التكاليف المرتفعة، وسلب الحقوق الأساسية، والسياسات التي أدت إلى تأجيج الخوف والانقسام".
كما سلطت الضوء على رؤيتها المتفائلة للأمة، قائلة: "سنبني معًا مستقبلًا أكثر إشراقًا لأمتنا، حيث ندافع عن الحرية، ونحمي العدالة، ونحترم كرامة العمل".
وبحسب الموقع الأمريكي، ستكون هذه نهاية أسبوع مزدحمة بالحملات لكلا المرشحين، كامالا هاريس ودونالد ترامب.
ومن المقرر أن تتواجد هاريس، في أتلانتا وشارلوت لحضور التجمعات والحفلات الموسيقية، بينما سيعقد ترامب تجمعات في ولايتي كارولينا الشمالية وفيرجينيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاريس ترامب كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
الدكتور/الخضر محمد الجعري
ما زال ثور الراسمالية ترامب هائجا ولازال تحت تاثير نشوته بالفوز بالرئاسة في الانتخابات التي لم يصدق بأنه فعلا قد فاز بها فمنذ تسلمه الرئاسة في٢٠ يناير ٢٠٢٥م وطوال ٣ أشهر يعربد ويتبلطج وينتقم في الداخل الأمريكي من خصومه وفي الخارج يرعد ويهدد ليس جيرانه فقط بل وحتى حلفائه.فهو يتصرف كالثمل لا يدرك عواقب تصرفاته..ولم يصح الا بعد أيام ليقوم بتصحيح ما ارتكبه من اخطاء قبل ايام بحق دول مثل كندا والمكسيك والدنمارك وبنما..ناهيك عن جنونه بالتهديد بتهجير سكان غزة من ارضهم ارضاءا للكيان الصهيوني الذي اطلق يده ليعربد في غزه والفضة الغربية ويحتل اراض من سورياولبنان
وبهدد يوميا بضرب مفاعلات إيران النوويه السلمية
بينما كان شعاره في الانتخابات بانه سيطفيء الحروب..فإذا به يشعلها في أقل من ١٠٠ يوم أولى من ولايته الثانية والأخيرة..
أمريكا اليوم تترنح هروب للشركات وتضخم وبطالة وحروب تجاريه وانهيار في البورصات ولازال مصر على تجميع دول الراسمالية لمحاصرة الصين وفرض عقوبات بل وحربها ان تمكن ولم يتعظ من تجربة دول اوروبا وفشلهم مع روسيا طوال سنوات الحرب وانقلبت العقوبات وبالا على المواطن في أوروبا..
اليوم يدشن ولا يته بفتح حرب ضد الحوثيين في صنعاء..هذه الضربات الجوية الامريكيه مكلفه جدا وقد جربها من قبله سلفه بايدن ولم يحصل سوى على الخسائر بل والفشل في الانتخابات..وسيحصد ترامب الفشل في حربه الجديده والاولى في عهدته الثانية..
فالحوثي لا تكلفه الصواريخ والمسيرات سوى بضع الآلاف من الدولارات بينما يكلف الصاروخ الواحد الأمريكي ملايين الدولارات في وضع يقول فيه ترامب بانه يريد أن يخفض الدين الأمريكي ويلغي وكالة التنميه الامريكيه ويوقف المساعدات الامريكيه لبعض الدول ويفصل مواطنين من اعمالهم وبالآلاف ويلغي وسائل اعلام من قنوات ووكالات واذاعات..امريكيه عملت لعقود في هذا المضمار..
فهل سيتحمل خسائر حرب مع الحوثي..ناهيك بأن اعضاء في مجلسي النواب والشيوخ والخارجيه والدفاع والأمن لن يسكتوا على بلطجة ترامب وعبثه بحياة الموطن الأمريكي ومؤسساته.