حزب الله يقصف 4 قواعد عسكرية للعدو في تل أبيب وحيفا وعكا ومصنعاً قرب نهاريا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
الثورة / بيروت / وكالات
واصلت المقاومة اللبنانية حزب الله – أمس ، عملياتها الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب.. مستهدفةً المزيد من تجمعات جنود العدو الصهيوني ومواقعه وقواعده العسكرية ومستوطناته.
وأعلن حزب الله أنه قصف أمس بالصواريخ والمسيّرات 3 قواعد عسكرية للعدو في محيط تل أبيب وحيفا،
وقال الحزب في بيان إنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية نوعية.
وأضاف حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية نوعية قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا، ولاحقا أعلن أنه قصف القاعدة نفسها للمرة الثانية.
كما قال الحزب إنه استهدف بسرب من المسيّرات الانقضاضية قاعدة بلماخيم الجوية جنوب تل أبيب وأصاب الأهداف بدقة.
وأصدر حزب الله حتى الآن 20 بياناً، أوضح فيها استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وتجمعا لقوّات جيش العدو الصهيوني شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية. كما استهدفت تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني في مستوطنة المالكية بصلية صاروخية، وايضا تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني شمال مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.
كذلك استهدفت المقاومة الإسلامية تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني في مستوطنة بار يوحاي (الصفصاف) بصلية صاروخية. كما قصفت المقاومة مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية.
وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، شنّت المقاومة اللبنانية ، هجومًا جويًّا بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة ومطار رامات ديفيد وأصابت أهدافها بدقة.
وشنّت المقاومة الإسلامية هجومًا جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المحتلة وأصابت أهدافها بدقة، كما استهدف مجاهدو المقاومة وللمّرة الأولى، الفوج اللوجستي الإقليمي في قاعدة “مسغاف” شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخيّة، وشركة ألتا للصناعات العسكريّة شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخيّة.
وأكد حزب الله أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
كما دك حزب الله اللبناني أمس الكريوت شمال مدينة حيفا المحتلة بصلية صاروخية.
وعلى صعيد آخر، شن الطيران الحربي للعدو أمس غارات جديدة على بلدات عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية، على بلدات في البقاع شرقي البلاد، والتي بلغت 52 قتيلا و72 مصابا.
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن حصيلة الاعتداءات الصهيونية على قضاءي صور وبنت جبيل خلال الليلة الماضية بلغت 17 شهيدا و54 جريحا.
وكان جيش العدو أصدر في وقت سابق أوامر جديدة بإخلاء أحياء سكنية في جنوب لبنان وشرقه تمهيدا لقصفها.
وأفادت تقارير بأن ربع المباني في البلدات الحدودية بجنوب لبنان تعرضت للتدمير.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات. وتستمر آليات العدو والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، طارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها. وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى. وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود العدو ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية. ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.