متعاقدو الثانوي والأساسي لوزير التربية: لإنصافنا وضمان حقنا
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
توجهت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي الرسمي (مختلف التسميات) ولجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في بيان جاء فيه:
"وطن مكلوم، شعبه معانٍ تتراءى معاناته كأثر عميق في وجه الزّمن ، تكتب أيامه قصص الألم والفقد، وتتبدد أحلامه كسراب في صحراء، يلمّ بشعبه الحرمان والفقد وانعدام الأمل، ها هي حياتنا مأساوية، تلتهم ألسنة النار سلامنا واطمئناننا، ألا يكفينا ما ألمّت بنا الحرب من ويلات؟ ألا يكفينا ما ألمّ بأحلامنا وآمالنا من جور وظلم؟ ألا يكفينا ما لحق بنا من واقع محبط ومرير؟ كيف سنستمر في خضم معاناة ألمت بنا في هذه الأيام المظلمة؟
معاليك، انتم رمز للعدل، لن تسمحوا بالغبن الذي يلحق بالاساتذة المتعاقدين الذين حملوا على اكتافهم رسالة التعليم، وبذلوا كل غالٍ ورخيص، وضحّوا وعلّموا باللحم الحيّ.
معاليك، نثني على جهودكم الجبارة وما تقدّمونه للحفاظ على رسالة التعليم، وكما عهدناكم دائما، فكنتم الأب الحاضن والرّاعي، والسند الشامخ كالجبل الراسخ. هذا ما شجعنا لنلتجئ إلى حكمتكم وعدلكم، لتحملوا صوت آمال الأساتذة المتعاقدين، ونناشدكم إدراك صعوبة واقعهم ومأساويته، وأن تحققوا مطالب لجنتي الأساتذة المتعاقدين في التعليم الثانوي والاساسي (مختلف التسميات)، الآتية:
1- ضمان حق المتعاقد واعطاؤه العقد الكامل كما الاعوام المنصرمة، على اساس 30 أسبوعا للاساسي و 32 اسبوعا للثانوي وهذا حق لهم وذلك من خلال اقرار مرسوم يضمن هذا الحق، وذلك بعد الظلم الذي لحق بعقودهم التي قلصت ساعاتهم إلى النصف تقريبا نتيجة الخطة التربوية الموضوعة من قبل الوزارة، والتي هي مصدر رزقهم الوحيد.
2- رفع الغبن عن أساتذة المواد الإجرائية، والذي لحق بهم من خلال غياب ساعاتهم في البرنامج الأسبوعي الموضوع من قبل الوزارة. وكذلك عن أساتذة المواد الآتية (الجغرافيا، التاريخ ، التربية ،الاجتماع ، الاقتصاد..) لاعتماد المداورة في هذه المواد.
3- الاصرار على اقرار بدل الإنتاجية 600 $ أسوة بالزملاء الملاك على ألا ترتبط بعدد الساعات.
4- اعتماد يوم رابع للتعليم عن بعد للمواد الإجرائية ولاستكمال الساعات المذكورة مداورة وغير المذكورة في البرنامج الأسبوعي .
5- الإسراع في اصدار مرسوم رفع أجر الساعة في التعليم الأساسي والثانوي والمهني.
6- ايجاد حلّ جذريّ لملف الأساتذة المستعان بهم في الدوام الصباحي، وانصافهم بابرام عقودهم او تحويلهم على صناديق المدارس بشكل استثنائي وعدم التخلي عنهم نهائيا في هذه الظروف فهم حاجة أساسية لتعلم المواد التعليمية".
نتمنى أن تلقى هذه المطالب صدى عند مسامعكم، وأن تنصفوا الأساتذة المتعاقدين كما كنتم دائما، ونتمنى أن تنتهي الحرب قريبا ويعم السلام والأمان على وطننا الغالي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأساتذة المتعاقدین فی التعلیم
إقرأ أيضاً:
لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقوم وزير شئون أوروبا الفرنسي "بنجامين حداد" اليوم /الأربعاء/ بزيارة تستمر خمسة أيام إلى واشنطن وبوسطن بالولايات المتحدة وذلك بعد مرور 9 أيام من تنصيب "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في مقال للكاتب"تريستان كوينولت-ماوبويل" اليوم /الأربعاء/ أن الوزير حداد يعد أول مسئول حكومي فرنسي يزور الولايات المتحدة.. مشيرة إلى أنه في العاصمة الأمريكية، سيزور المسئول بالخارجية الفرنسية العديد من المراكز البحثية الشهيرة بينهم المجلس الأطلسي (وهو مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية) حيث كان مديرا لقسم أوروبا لمدة ثلاث سنوات تقريبا حتى عام 2022.
كما أنه كان باحثا سابقا في العلاقات الدولية في معهد "هدسون" للأبحاث ولا سيما خلال السنوات الأولى من ولاية الرئيس ترامب وسيعود إلى هذه الدائرة المحافظة، بالإضافة إلى "مؤسسة التراث" (وهي مؤسسة فكرية أمريكية محافظة بارزة وهي مكرسة لصياغة وتعزيز السياسات العامة المحافظة على أساس مبادئ المشاريع الحرة والحكومة المحدودة والحرية الفردية والقيم الأمريكية التقليدية ودفاع وطني قوي) القريبة من انصار ترامب.
وأضاف المقال أن زيارة الوزير الفرنسي تأتي في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد الأوروبي عن رد مناسب على الرئيس ترامب حيث تثير تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن جرينلاند (وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدنمارك وهي أكبر جزيرة في العالم) ـ التي يريد رؤيتها تابعة للولايات المتحدة ـ أو بشأن مستقبل أوكرانيا أو بشأن التجارة بين القارتين، قلق الأوروبيين، الذين رغم ذلك يكافحون من أجل زيادة استثماراتهم في أوروبا. ولكن لا ينبغي أن تتاح له الفرصة لتوجيه تحذيراته بشكل مباشر إلى المعنيين.
ومن غير المقرر عقد اجتماع بين "حداد" ومسئولي إدارة ترامب خلال هذه الرحلة ومن المقرر إجراء مباحثات فقط مع أعضاء مجلس الشيوخ.
وسوف يصل "حداد" إلى الولايات المتحدة دون أن يحمل رسالة من وزير خارجية فرنسا "جان نويل باروت". ويرغب وزير أوروبا والشئون الخارجية أن يمنح نفسه بعض الوقت قبل أن يلتقي بالمسئولين الأميركيين بنفسه.
وصرح مكتب وزير خارجية فرنسا بأن "الوزير حداد يتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر في هارفارد تمت دعوته إليه منذ فترة طويلة". وبأن "الغرض من هذه الرحلة ليس إجراء مناقشات مع الإدارة الأمريكية".
وأضاف المكتب أنه تم توضيح ذلك بكل دبلوماسية بأن "الوزير لديه ثقة كاملة في حداد الذي ينفذ مهامه بالالتزام الذي نعرفه جميعا في خدمة أوروبا ذات السيادة".
وعلى الرغم من عدم تمكنه من الوفاء بجميع التزاماته في واشنطن بكل حرية، سيواصل "حداد" زيارته إلى بوسطن وبالإضافة إلى حضور المؤتمر في جامعة هارفارد المرموقة، سيتبادل الأفكار مع باحثين فرنسيين في معهد "ماساتشوستس" للتقنية (إم آي تي). وسيستكشف سبب رحيلهم إلى الولايات المتحدة، وسيتحدث عن افتقار أوروبا للجاذبية.
وكان الوزير حداد قد اكد في مطلع شهر يناير الجاري لصحيفة "لوفيجارو"الفرنسية أن "هذا ليس الوقت المناسب للانقسام أو الضعف وإلا فإننا سنتعرض للاستغلال من قبل الآخرين ".