«دار البر» تطلق الحملة السنوية لدعم التعليم
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جمعية دار البر إطلاق حملتها السنوية لدعم مسيرة التعليم في الدولة وخارجها، تحت عنوان (عطاؤكم... نور للأجيال) لمساعدة والوقوف إلى جانب طلبة المحتاجين من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود في إمارات الدولة وفتح باب المساهمات لدعم مشاريع التعليم خارج الدولة.
وأوضحت «دار البر» أن الحملة الإنسانية الجديدة تهدف إلى دعم ومُساعدة الطلبة المحتاجين، والمُتعثرين في سداد رُسومهم الدراسية، في المدارس والجامعات، وتوفير مُتطلبات الدراسة وطلب العلم، ومد أيادي العون والإحسان إلى أسرهم وأولياء أمورهم.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لجمعية دار البر، أن الحملة الخيرية المُجتمعية تشتمل على 4 مشاريع ومُبادرات متنوعة، تُغطي مُتطلبات الدراسة واحتياجات الطلبة، وهي مشروع توفير الحقائب المدرسية، بقيمة 150 درهماً للمُساهمة الواحدة، ومشروع توفير الزي المدرسي، لطلبة المدارس، بقيمة 300 درهم للمُساهمة الواحدة، والمساهمة في كفالة طالب جامعي، بتكلفة 2500 درهم للحالة الواحدة، ومشروع تسديد الرسوم الدراسية المُستحقة على الطلبة غير القادرين مادياً مع أسرهم، بمساهمة تبدأ من 100 درهم، كما تسعى الحملة بجمع تبرعات لبناء الفصول الدراسية خارج الدولة وخاصة الدول الأكثر حاجة لمثل هذه المشاريع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دار البر التعليم دار البر
إقرأ أيضاً:
محافظة الإسماعيلية تطلق مشروع "السوق الحضري" لدعم الصناعة المحلية وتعزيز التنافسية
في خطوة تعكس رؤيتها المتطورة لدعم الاقتصاد المحلي، أعلنت محافظة الإسماعيلية عن إنشاء "السوق الحضري" بحي أول مدينة الإسماعيلية.
وفي هذا الشان عقد المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اجتماعًا موسعًا بحضور المهندس أحمد الشيمي مدير عام الطرق والنقل، أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسماعيلية، والمهندس مصطفى أبوحديد رئيس جمعية المستثمرين، محمد عبد القادر مدير المنطقة الصناعية بالإسماعيلية، العميد وائل حمزة رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، محمد عيد رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب، أمير عبد الله رئيس حي أول، محمد الدسوقي مكتب محافظ الإسماعيلية، عددًا من المستثمرين وأصحاب المصانع بالمناطق الصناعية بمحافظة الإسماعيلية.
جاء الاجتماع لبحث ومناقشة الاستغلال الأمثل للسوق الحضري، والذي يمثل انطلاقة جديدة لمحافظة الإسماعيلية نحو فتح مجالات وفرص عمل لأبناء المحافظة، فهو مجمع تجاري متكامل له موقع متميز يمكن من خلاله خدمة أصحاب المصانع في القنطرة غرب، البياضية، والمنطقة الصناعية الأولى والثانية بعرض منتجاتهم وسط مدينة الإسماعيلية بما يسمح بتشجيع حركة التجارة وزيادة المعروض من المنتجات الجافة من ملابس وأحذية وشنط وجلود ومواد غذائية معبئة، بهدف توفير منصة تسويقية حديثة تعزز المنتجات المحلية وتسهل وصولها للمستهلك.
وأوضح عصام أن محافظة الإسماعيلية تسير نحو رؤية متطورة من خلال تقديم خدمات لوجستية متكاملة وبنية تحتية متطورة، حيث يمثل المشروع نقلة نوعية في دعم الصناعيين، من خلال توفير مساحات عرض مجهزة لعرض المنتجات الصناعية بجودة عالية.
مع تقديم تسهيلات إدارية مثل إجراءات تراخيص سريعة ودعم فني لتسويق المنتجات.
مشيرًا أن المشروع يتيح عملية ربط المنتجين بالمستهلكين، لضمان وصول أوسع بالإضافة لموقعه المتميز ووجود موقف عمومي بجواره يربط المدينة بالمراكز.
مؤكدًا أن المحافظة تسعى خلال الفترة الحالية لتعزيز الاستثمار، وخلق فرص عمل، وزيادة الإيرادات من خلال حركة التجارة.
كما تدعم المحافظة أصحاب المصانع من خلال إشراكهم ودمجهم بمشروعاتها لتقليل تكاليف التوزيع، فتح أسواق جديدة، وزيادة المبيعات عبر منصة مركزية.
كما تتيح للمواطنين منتجات متنوعة بأسعار تنافسية وجودة مضمونة، نموذج تنموي يُحفز المنافسة الشريفة.
وأشاد رئيس الغرفة التجارية بالإسماعيلية ورئيس جمعية المستثمرين، بهذا التفكير الذي سطره محافظ الإسماعيلية نحو دعم الاستثمار بكافة الصور، مؤكدين أنهم سعوا كثيرًا في سنوات سابقة لتنفيذ منفذ لتسويق جزء من منتجات مصانع المنطقة الصناعية إلا أن الحلم بات حقيقة الآن.
كما وجَّه أصحاب المصانع شكرهم وتقديرهم لمحافظ الإسماعيلية الذي يسعى دائمًا لتحسين أوضاع الصناعيين بالمحافظة وخلق مناخ جيد للمستثمرين على كافة المستويات بالإضافة إلى سعيه الدائم لخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة لأبناء المحافظة.
جديرًا بالذكر، أن"السوق الحضري" يسهم في خلق بيئة تنافسية تحفز الصناعيين والمستثمرين على تحسين جودة منتجاتهم، مع دعم الميزات التنافسية لمحافظة الإسماعيلية كوجهة صناعية وتجارية رائدة في إقليم قناة السويس.
بهذه الخطوة، تؤكد المحافظة التزامها بتحقيق التنمية المستدامة عبر مشروعات مبتكرة تدمج بين مصالح المستثمرين والمواطنين، وتعزِّز مكانتها كحاضنة للصناعة الوطنية.