التخادم الإسرائيلي الإماراتي في جزيرة سقطرى .. نشاط استيطاني متسارع وتفريغ للهوية اليمنية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
استخدام بعض سماسرة الأراضي والعقارات في الجزيرة لاستغلال المواطنين في عمليات البيع والشراء للأراضي التي تذهب لصالح ضباط إماراتيين
استهداف القيم والمبادئ والتقاليد اليمنية، وسائل المحتل الرخيصة لتجريد أبناء سقطرى من هويتهم اليمنية
يستميت الكيان الصهيوني اللقيط عبر أدواته الإقليمية والمحلية الرخيصة في العبث والتدمير داخل جزيرة سقطرى اليمنية ومحاولة سلخ الجزيرة عن الجسد اليمني وتجريد أبنائها وبناتها عن هويتهم الإيمانية واليمانية، بطرق وأساليب قذرة وصل مداها إلى حد لايطاق ولا يمكن السكوت عنه، الأمر الذي قوبل باستياء ورفض رسمي و شعبي كبير إزاء ما يمارسه المحتل وأدواته في جزيرة سقطرى اليمنية من عبث وتدمير وتغيير ممنهج وغير مسبوق .
الثورة / مصطفى المنتصر
النشاط المشبوه للتحركات الإماراتية الخطيرة في جزيرة سقطرى تزداد وتيرته يوما بعد يوم لاسيما مع توسع التنسيق بين الإمارات والكيان الصهيوني في المنطقة في سياق محاولتها الرامية من أجل السيطرة على جزيرة سقطرى، الذي يطمع من خلالها العدو الصهيوني في السيطرة على موقع استراتيجي قريب من اليمن، يعزز من قدراتها على مراقبة حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وباب المندب.
التغيير الديمغرافي
على مدى عشرة أعوام من احتلالها لجزيرة سقطرى وعبثها ونهبها اللامحدود للثروات والموارد والكنوز الثمينة والفريدة التي تتميز به، كثفت القوات الإماراتية ومعها مليشيا الانتقالي عبثها بالأراضي والمنشآت الحيوية اليمنية في جزيرة سقطرى شرق البلاد وازدادت وتيرتها مؤخرا بشكل سريع وملفت من خلال عمليات النهب والسطو والاعتداء على الأراضي السكنية في الجزيرة ومحاولة الاستحواذ والسيطرة على أكبر قدر من أراضي ومساحة الجزيرة التي تبلغ مساحتها 3796 كيلومترًا مربعًا عند مدخل خليج عدن ومضيق باب المندب.
مصادر محلية أكدت قيام شركات إماراتية أبرزها ما يسمى (مؤسسة خليفة) بشراء أراضي واسعة في محافظة سقطرى اليمنية المحتلة شرق خليج عدن خلال الفترة الماضية عبر عدد من وكلاء وسماسرة العقارات في الجزيرة الذي يقومون بعملية بيع وشراء أراضي المواطنين دون معرفة المواطنين أي معلومات عن الجهة التي تقوم باستغلالهم وشراء الأراضي بمبالغ طائلة، مستغلة بذلك حالة الفقر والمعاناة التي يعيشها المواطنون في الجزيرة وغياب الخدمات وتدني مستوى المعيشة الذي بلغ حد الفقر .
وكشفت المصادر عن قيام احد ضباط القوات الإماراتية المحتلة في جزيرة سقطرى بالاستيلاء عن أرض زراعية واسعة ذات موقع هام وحيوي في الجزيرة تبلغ مساحتها 150.000 متر مربع والتي تحتوي على الآلاف من شجر دم الأخوين، كما تتميز بمكانها الاستراتيجي في الجزيرة وقامت بوضع سياج من الشباك الحديدي على امتداد الأرض ومنعت المواطنين من دخولها أو الاقتراب منها .
وبينت المصادر أن الأرض المستولى عليها من قبل المدعو “خلفان المزروعي” مندوب الإمارات في الجزيرة، ليست هي الأرض أو المساحة الأولى أو الأخيرة التي تقوم قوات الاحتلال الإماراتي بالاستيلاء عليها إلا أنها تعد من أهم المناطق والأراضي المهمة في الجزيرة والتي تقع في محمية دكسم الطبيعية منطقة (قصرر دزاره )، وتحتوي على المئات من أشجار دم الأخوين النادرة وقد كلف المدعو المزروعي احد المرتزقة في الجزيرة حمايتها وحراستها مع مجموعة من أفراد مليشيات الانتقالي وخصص رواتب شهرية لهم مقابل تلك المهمة .
الانتهاكات الإماراتية والعبث المتزايد في الجزيرة قوبل برفض واستياء شعبي وقبلي واسع من قبل المشائخ والأعيان والناشطين في الجزيرة الذين اعتبروا هذه التحركات الخطيرة التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا وتخدم المشروع الصهيوني الأمريكي في المنطقة، محذرين من خطورة التجاهل والتسيب الذي تمارسه سلطات المرتزقة تجاه هذا التجريف والنهب الممنهج للأراضي اليمنية في جزيرة سقطرى من قبل الكيان الصهيوني وأدواته الرخيصة .
استهداف الهوية اليمنية
لم تقتصر الحملة المسعورة التي يشنها كيان العدو الصهيوني في جزيرة سقطرى عبر وكلائه الإماراتيين على استهداف الأرض والثروات والموارد الطبيعية والنفطية الفريدة بل امتد ليشمل شتى مناحي الحياة حتى وصل الحال لتسخير شتى الوسائل والطرق التي يمكن أن تسلخ اليمني عن هويته وأرضه وتاريخه العريق مستهدفة بذلك الثقافة والوعي والهوية اليمنية وطبيعتها المسلمة والمحافظة.
وركز العدو خلال حملته الدنيئة على استهداف الهوية اليمنية والإيمانية في الجزيرة وجذب كل أشكال الانحطاط والانحلال الأخلاقي للجزيرة من شتى المناطق والدول الغربية، وجعل من الجزيرة اليمنية أرضا للهو والحفلات الرخيصة والخليعة التي تهدف إلى خلق واقع جديد ومغاير للطبيعة اليمنية والهوية المحافظة لأبناء الجزيرة الذين يتميزون بتمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم اليمنية العريقة ويرفضون كل الأعمال المنافية للشريعة الإسلامية .
وقد أثارت دعوة وجهها الضابط الإماراتي في جزيرة سقطرى المدعو “خلفان المزروعي” خلال الأيام الماضية لشباب وشابات ونساء من أرخبيل سقطرى اليمنية، غضباً واسعاً في الجزيرة، وتمثلت الدعوة، التي جاءت بحجة التدرب على الفنون الشعبية، تصوير النسوة بدون حجاب بشكل إجباري عند وصولهن إلى مطار أبو ظبي.
واتهم ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي دولة الإمارات باستغلال حاجة الفقراء من أبناء الجزيرة تحت ذريعة أقامت دورات مشبوهة من أجل تحقيق أهداف وغايات رخيصة تستهدف الإنسان اليمني وتسعى إلى نشر ثقافة دخيلة على المجتمع السقطري الذي يفتخر بانتمائه الأصيل وتاريخه العريق.
واعتبر الناشطون هذا التصرف محاولة خبيثة لاستهداف المجتمع اليمني المحافظ وتشويه صورة أبناء سقطرى، وتحركا يكشف حقيقة هذه المؤامرات الخبيثة التي ينفذها الاحتلال الإماراتي في الجزيرة والتي تستهدف الهوية اليمنية والإيمانية والقيم والمبادئ الثابتة لأبناء سقطرى الشرفاء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: العدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”
يمانيون/ صنعاء
أوضح السيد القائد أن ما يقوم به إخوتنا المجاهدين في قطاع غزة والضفة من تصدٍ للعدو من عمليات بطولية جهادية هو الموقف الصحيح الذي لا بد منه فالإخوة المجاهدين في فلسطين يقومون بدور عظيم في التصدي للعدو الإسرائيلي.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس، حول آخر تطورات العدوان على غزة وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، أنه لولا جهاد الإخوة في فلسطين وثباتهم وما منحهم الله من رعاية ومعونة لكان العدو الإسرائيلي بالفعل قد أكمل تحقيق هذه الأهداف. وأضاف. : “نسأل الله العون والتأييد والتثبيت للإخوة المجاهدون في قطاع غزة فيما يقومون به من عمليات جهادية بطولية وما قاموا به في كل المراحل”.
وأضاف أن ما يقوم به الإخوة المجاهدون في قطاع غزة هو اتجاه ضروري ومسؤولية وهو الخيار الوحيد للحفاظ على الحق. مؤكدا أنه عندما يكون هناك ثبات واستبسال، يصبح بالإمكان الضغط على العدو الإسرائيلي وإفشال مؤامراته وتحقيق مكاسب للقضية الفلسطينية.
وأكد أن من واجب كل الأمة أن تسند الشعب الفلسطيني وأن تدعم مجاهديه الذين يؤدون مهامهم الجهادية بثبات منقطع النظير.
وأوضح أن المجاهدين في قطاع غزة نفذوا هذا الأسبوع عمليات بالقصف الصاروخي رغم القتل والتدمير والظروف الصعبة جدا. مضيفا أن التصدي البطولي لمحاولات التوغل البري لجيش العدو في قطاع غزة تدل على جدوائية الموقف الجهادي فالموقف الجهادي جدير بأن يحظى بالمعونة والمساندة والتأييد، وهو الخيار الصحيح المجدي الذي يمكن برعاية الله أن يحقق النتائج.
وأكد أن خيار التسوية فاشل وساقط، وخيار الاستسلام لن يفيد شيئا أبدا ولا يمكن أن يدفع الشر والخطر فخيار الاستسلام لا يقدم أي شيء للأمة، لا للشعب الفلسطيني، ولا للشعوب المجاورة لفلسطين ولا لبقية الأمة. موضحا أن الخيار الصحيح هو خيار الجهاد في سبيل الله ضد العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي شريكه في الإجرام
وقال السيد: أصبح الموقف الأمريكي أكثر تنكراً من أي مرحلة مضت تجاه التزاماته كضمين على العدو الإسرائيلي”. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ينكث بالاتفاق مع لبنان وينفذ غارات في مناطق متفرقة ويقوم باغتيال مجاهدين من حماس وحزب الله، كما أن العدو الإسرائيلي لا يتعامل مع إشكالات أو مخاوف معينة في لبنان، بل ينفذ اعتداءات واضحة.
وشدد على أن السرطان الذي يجب اجتثاثه هو العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي الذي يمثل شراً على المنطقة، بل يهدد الأمن والسلم العالمي . لافتا إلى أن الأمريكي يقدم العدو الإسرائيلي على أنه النموذج المثالي رغم ما يرتكبه من إبادة جماعية واستهداف شعوب المنطقة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي هو الغريب في المنطقة الذي جاء ليحتل وينتهك الحرمات يقتل ويدمر ويهدد المنطقة في أمنها واستقرارها. مضيفا أن الأمريكي يتبنى كل جرائم العدو الإسرائيلي ويدعمه بشكل مفتوح، ويقدم له الحماية ليفعل ما يشاء ويريد.
وشدد السيد على أن الأمريكي ليس في مستوى أن يوصف الآخرين بالأوصاف السيئة، فهو من تنطبق عليهم كل مواصفات الشر والإجرام والطغيان.
وأوضح السيد أن الإسرائيلي فيما يرتكبه من جرائم في سوريا يثبت لكل أمتنا أنه عدواني يتحرك وفق أطماعه ومخططه الصهيوني، كما أن العدو الإسرائيلي لا يراعي أيّ اعتبار مهما كان، ولا يعطي اعتباراً لمن يقابله بالودّ ومن يعلن أنه يريد السلام معه. مؤكدا أنه مهما كان حجم التودد والتنازلات فهي لا تجدي شيئاً مع العدو الإسرائيلي، لأنه بالأساس يتحرك من أجل أطماعه ومخططه فالعدو الإسرائيلي منذ بدأ احتلاله لفلسطين ولديه مخطط معلن وصريح وواضح وهو المخطط الصهيوني لـ”إسرائيل الكبرى”.
وقال السيد: العدو الإسرائيلي ليس مستعدا في سوريا أن يقابل بإيجابية الحالة التي لا تحمل أي عداء له وأن يعيد لهم مرتفعات الجولان بل احتل المزيد. مؤكدا أنه لا شرعية للعدو الإسرائيلي في أن يسيطر على بلدان الآخرين تحت عنوان هذه منطقة عازلة وهذه منطقة أمنية وكل تصنيفاته باطلة. لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي يحاول أيضاً أن يضغط على التركي فيما يتعلق بمستوى النفوذ التركي والحضور العسكري في سوريا لتكون له الحصة الأوفر فالعدو الإسرائيلي يريد أن يستفيد من سوريا لتحقيق هدفه بالوصول إلى نهر الفرات.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي يستبيح أجواء سوريا وبدأ من خلال انتهاكه للأجواء السورية بشكل كامل التعدي على سيادة العراق واخترق أجوائه فالأمريكي يمنع الجيش العراقي من أن يفعل منظومات الدفاع الجوي في الاستهداف للطيران الإسرائيلي الحربي عندما يخترق الأجواء العراقية. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي يريد أن يفرض معادلة الاستباحة وأن تكون الشعوب والبلدان مستباحة الدم والعرض والمال والثروة والسيادة.
وقال السيد: من الاستفزاز الكبير جداً أن يمنع الأمريكي الجيش العراقي من تفعيل منظومات الدفاع الجوي حينما يخترق العدو الإسرائيلي أجواء العراق . مؤكدا أن العدو الإسرائيلي سيكرر الاختراق لأجواء العراق ثم يوسع من مستوى نشاطه فالسياسة الإسرائيلية تستخدم أسلوب الترويض مع العرب لأنهم يتقبلون ذلك وجربها معهم كأسلوب ناجح فيصبح المحظور مقبولا.
وكشف السيد أن العدو الإسرائيلي عبر مستويات خطيرة جدا يريد أن تصبح أجواء العراق في يوم من الأيام مستباحة بشكل كامل.
وجدد السيد القائد التأكيد على أن ما يعمله العدو الإسرائيلي في سوريا درس كبير جدا بالرغم من استجداء الجماعات المسيطرة على سوريا للتركي والأمريكي لعمل تفاهمات مع العدو الإسرائيلي. مضيفا أن الجماعات المسيطرة على سوريا تتوسط أيضا بالسعودي لدفع العدو الإسرائيلي أن يدخل في تفاهمات معها وأن يتوقف عما يفعله من احتلال.
ولفت السيد إلى أن الأنظمة تتعامل مع الأحداث مع العدو الإسرائيلي بنظرة محدودة، ثم دائماً تؤكد في البيانات على تمسكها بخيار السلام والتسوية والعدو لم يقبل به..
وقال السيد: العدو الإسرائيلي يستبيح هذه الأمة ويعتبرها مباحة له، وهو عداء وحقدا شديدا ضد أمتنا والعدو الإسرائيلي في عقيدته لا يعتبر أبناء أمتنا بشرا حقيقيين برجالها ونسائها وقادتها وحكوماتها ومثقفيها، بل يعتبرهم أشباه بشر.
وأكد أن العقيدة الصهيونية مليئة بالشحن القائم على ازدراء الآخرين واحتقار إنسانيتهم والتحريض عليهم وعدم الاعتراف بها أصلاً فاليهود الصهاينة في عقيدتهم يعتبرون من يواليهم أنهم مجرد حمير يركبونها ويستغلونها حتى تهلك.
وقال السيد: أننا وأمام الإبادة الجماعية والإجرام في قطاع غزة والضفة الغربية فهناك مسؤولية على الجميع في التحرك الجاد والفاعل ويجب التذكير بمسؤولية العالم بشكل يومي ومكثف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني. مضيفا أنه ينبغي تكثيف المظاهرات التي بدأت تخرج في بعض دول العالم، وكذلك تكثيف النشاط الإعلامي ومختلف الأنشطة المتنوعة.
وشدد السيد على أنه لا بد أن يكون هناك نشاط كبير حتى في ظل مساعي الأنظمة الغربية لمنع الأنشطة الشعبية والجامعية لدعم الشعب الفلسطيني ونأمل من الجاليات اليمنية والعربية والإسلامية في الغرب أن تتحرك وأن تستنهض كل من بقي له ضمير إنساني لمساندة الشعب الفلسطيني.
أكد وجوب أن يكون الصوت الإنساني العالمي حاضراً لمساندة الشعب الفلسطيني بشكل مكثف وبمستوى حجم المأساة والمعاناة فهناك مسؤولية كبيرة على المسلمين، والعرب في المقدمة، أن يتحركوا بجدية واهتمام كبير لنصرة الشعب الفلسطيني . مؤكدا أن التفريط في نصرة الشعب الفلسطيني له عواقب خطيرة على المسلمين، وهو تشجيع للعدو عليهم فتفريط المسلمين يجعل نظرة العدو إليهم كأمة ميتة ومستسلمة ومفلسة من قيمها الإنسانية والأخلاقية، كما أن تفريط المسلمين بمسؤوليتهم جعلهم لا يبالون حتى بأمنهم القومي ولا بمصالحهم الحقيقية وباتوا يفرطون في كل شيء.
وأضاف: ” بنظر العدو، لم يتبق لدى الأمة الإسلامية اهتمام، لا من منطلق الحفاظ على الدين ولا الدنيا”.
كما أكد السيد أنه ينبغي أن يكون هناك تذكير مستمر بمسؤولية المسلمين لكل من بقي لديه إحساس بدين وإنسانية، وأخلاق وقيم وهوية وانتماء، كما ينبغي أن يكون هناك استنهاض مستمر إزاء الحالة اليومية من الجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني والمأساة المتكررة. مضيفا أنه لا يجوز أبدا التعامل مع المأساة الفلسطينية بملل وفتور ولا بتجاهل، ويجب أن يكون هناك استنهاض على كل المستويات.
وأوضح أن التحرك الإعلامي لنصرة الشعب الفلسطيني هو بوسع كثير من أبناء الأمة، وكذلك على المستوى الثقافي والفكري والخطاب الديني في المساجد كما ينبغي تفعيل المقاطعة الاقتصادية على نطاق واسع، لا سيما الشعوب التي لديها إقبال على المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وجوب أن تخرج المظاهرات الشعبية في كل الدول التي تتهيأ فيها ظروف ذلك.