هاريس: إن فزت بالانتخابات سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، مساء اليوم السبت، أنها ستبذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة عند انتخابها رئيسة للولايات المتحدة.
وقالت هاريس: عندما أصبح رئيسة سأفعل كل ما بوسعي لوقف الحرب في الشرق الأوسط، نريد أن تتوقف الحرب في الشرق الأوسط وأن يعود الرهائن".
كما تعهدت هاريس بإشراك سياسيين من الحزب الجمهوري في إدارتها حال فوزها بالانتخابات، قائلة: أتعهد بأن أكون رئيسة لجميع الأميركيين".
وتظهر استطلاعات الرأي في الولايات المتحدة، في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر الجاري، أن فرص نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب متقاربان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس إنهاء الحرب في غزة الشرق الاوسط الحرب في الشرق الأوسط الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحرب فی
إقرأ أيضاً:
أول عضو في مجلس القيادة الرئاسي يكشف عن إنعكاسات عودة ترامب الى واجهة المشهد الأمريكي وخيارات الحرب ضد الحوثيين
قال عيدروس الزبيدي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء، إن عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة، نقطة تحول حاسمة ستؤدي لكبح جماح الحوثيين المدعومين من إيران الذين يهددون الاستقرار الإقليمي والأمن البحري.
وأضاف، الزبيدي لرويترز إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن.
وذكر في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن".
وتابع الزبيدي: "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".
وأردف قائلا "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.
وقال الزبيدي "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بأنهم "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين”.
وأضاف، أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تبحر في البحر الأحمر.
وبدأت الحرب في اليمن، وهي أحد أفقر الدول في الشرق الأوسط، في عام 2014 عندما اجتاح مقاتلو جماعة الحوثي العاصمة صنعاء وسيطروا على المؤسسات الحكومية.
وتوقفت عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال الزبيدي "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".