أبوظبي: «الخليج»
شارك نادي صقّاري الإمارات في معرض تنمية الطفولة المبكّرة 2024، الذي أقيم في حديقة أم الإمارات، من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر، بتنظيم هيئة أبوظبي للطفولة المبكّرة، إذ استقطب النادي اهتمام الأطفال وتلاميذ المدارس الذين توافدوا بصُحبة أسرهم لاستكشاف تجارب جديدة مملوءة بالمرح وحُبّ التعلّم أغنت مُخيلاتهم الصغيرة بأساليب وفعاليات مُبتكرة.


وعرّف النادي بأهدافه في صون التراث الثقافي والحفاظ على التقاليد الأصيلة، إذ حرص على تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث وصون الصقارة، وقدّم للزوار نشرات وكُتيّبات تعريفية وشاشات عرض أضاءت على مشاريع النادي ومُبادراته.
وعمّت أجواء البهجة في منصّة النادي، حيث ارتسمت ملامح الفرح والمُتعة على وجوه الأطفال، مع الفائدة التي حصلوا عليها بتعزيز علاقتهم مع الصقور وكلاب الصيد والحيوانات.
وجذبت مُشاركة النادي كذلك اهتمام ذوي الأطفال من عُشّاق التراث والأصالة والمُتعة، إذ لاقت عروض الصقور والسلوقي إقبالاً كبيراً كونها تُعدّ مصدر فخر واعتزاز.
وأتاح النادي للأطفال فرص التفاعل المباشر مع الصقور والسلوقي العربي، وشجّعهم على التقرّب منها والتقاط الصور التذكارية بصُحبتها، وقدّم لهم باقة من الهدايا التذكارية، مع أدوات مميزة للتلوين ومُستلزماتها، وحقائب مُستدامة لتلوينها واستخدامها، ومطبوعات تعريفية للزوار.
وأكد ماجد علي المنصوري، الأمين العام للنادي، أهمية المُشاركة في المعرض الذي نجح في استقطاب اهتمام الأسر والأطفال. مُشيراً إلى دور النادي عبر منصّته في تعزيز صلة الأطفال بالحيوانات، بما يُسهم في تطوير مهارات اجتماعية وإبداعية أساسية لديهم، ويغرس في نفوسهم محبة الصقارة ويُورّثهم إحدى أجمل ركائز التراث الإماراتي الأصيل، عبر تجارب مُبتكرة ومشوّقة لن ينسوها.
ويهدف النادي، بحضوره في عدد من أهم المعارض والمهرجانات والفعاليات التي تُقام داخل دولة الإمارات، إلى تعريف عشرات الآلاف من الزوار والسياح وأفراد الأسرة، بأهداف النادي في صون الصقارة والتراث الثقافي والحفاظ على التقاليد الأصيلة.
ومن أبرز المشاريع الرائدة للنادي، «معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية»، و«مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء» المشروع التعليمي الرائد للنادي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات نادي صقاري الإمارات

إقرأ أيضاً:

محمد الكويتي يوقع كتابين حول الأمن السيبراني ضمن مشاركة «تريندز» في «القاهرة للكتاب»

 

أبوظبي – الوطن:
على هامش مشاركة مركز تريندز للبحوث والاستشارات في النسخة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وقع سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، كتابي «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، و«تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادرين عن «تريندز».
وشهد التوقيع سعادة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، والمندوبة الدائمة للدولة لدى جامعة الدول العربية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء المصري، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، والأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، والدكتور محمد سالم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري الأسبق.
ويسلط الكتاب الأول «الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي»، الذي يأتي ضمن سلسلة «اتجاهات استراتيجية»، الضوء على حالة التسارع غير المسبوقة التي تشهدها المجتمعات الإنسانية بفعل نظم الذكاء الاصطناعي، التي جعلت عملية إدارة التغير بداخلها أمراً شديد الصعوبة والتعقيد، فلا تكاد تستقر القوانين والنظم والسياسات حتى يلاحقها تطوّر تكنولوجي جديد يؤدي إلى إعادة تشكيلها من جديد.
ويؤكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي في كتابه أن العالم من حولنا أصبح متمركزاً بشدة حول الإنترنت، وجميع التفاعلات الإنسانية والاجتماعية والسياسية، وكذلك الاقتصادية والعسكرية أصبحت معتمدة بصورة رئيسية عليه، مضيفاً أن نظم العمل والتعليم وشؤون التجارة والاقتصاد لا يمكن أن تستمر في أداء مهامها بعيداً عن الإنترنت، حيث أصبح بمنزلة العمود الفقري لإدارة البنية التحتية الحرجة للدول.
ويشير رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في كتابه، إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن البنية التحتية للإنترنت، التي تدير هذه التفاعلات الذكية كافة، لا تخلو من الثغرات والتهديدات السيبرانية، وعلى الرغم من أن نظام السيلكون واللغة الثنائيةالمستخدَمة في الكمبيوتر والبرمجيات قد أثبتت نجاحاً كبيراً، فإن هذا النظام قد لا يستطيع أن يكون هو نفسه حجر الأساس الذي ستقوم عليه التطورات التكنولوجية خلال الـ50 عاماً المقبلة، وأصبح من الضروري إعادة النظر في آلية عمل هذا النظام حتى نضمن حياة مستقرة وآمنة من التهديدات السيبرانية.
أما كتاب «تطبيق نماذج التدريب والمحاكاة في الأمن السيبراني»، الصادر عن «تريندز» باللغة الإنجليزية، فيقدم الدكتور محمد الكويتي في الفصل الأول منه أساسيات الأمن السيبراني، ويغطي المفاهيم الأساسية، مثل الأنواع المختلفة للأمن السيبراني (أمن الشبكات، وأمن المعلومات، والأمن التشغيلي)، مسلطاً الضوء على أهميتها في حماية الجوانب المختلفة للبنية التحتية الرقمية.
ويستكشف رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في الفصل الثاني من الكتاب، دور التدريب والمحاكاة في تعزيز الأمن السيبراني، حيث يعد التدريب والمحاكاة أمراً محورياً في إعداد المؤسسات للتعامل مع الهجمات السيبرانية بفعالية.


مقالات مشابهة

  • ختام فعاليات اليوم الثاني من معرض “مينا بروجكت للتنمية والإعمار” وسط اهتمام واسع
  • محمد الكويتي يوقع كتابين حول الأمن السيبراني ضمن مشاركة «تريندز» في «القاهرة للكتاب»
  • معرض الكتاب يناقش الشاعر العراقي علي الشلاه في التراث والهوية وتحديات الإبداع
  • "الطفولة والأمومة" يعقد لقاءا تشاوريا تحت عنوان "صحة الفتيات في مصر"
  • مشاركة ثريَة لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات في "نيودلهي للكتاب"
  • "محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" تنظم ملتقى التراث
  • فرقة أسوان والآلات الشعبية يبهران جمهور معرض الكتاب
  • النسيج للأطفال .. ورشة عمل في المتحف اليوناني الروماني
  • عناوين غريبة تثير الجدل في معرض القاهرة الدولي للكتاب وتجذب اهتمام الزوار
  • مشاركة فاعلة لـ «الشارقة للتراث» في «القاهرة للكتاب»