حزب الله يمطر قواعد الاحتلال ومستوطنات الشمال بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلن "حزب الله"، السبت، أنه استهدف بالصواريخ بسبعة قواعد وشركة صناعات عسكرية شمالي ووسط الأراضي المحتلة.
كما أفاد بشن هجمات صاروخية على مدينة صفد وستة مستوطنات شمالي الأراضي المحتلة، إلى جانب قصف سبعة تجمعات لجنود شمالي فلسطين المحتلة وجنوبي لبنان.
وأشار الحزب في بيانات متتالية، إنه "قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية"، وولاحقا، استهدف القاعدة ذاتها بـ"مسيّرة انقضاضيّة".
كما أعلن الحزب شن "هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة بلماخيم الجوية جنوب تل أبيب"، لافتا إلى أن هذه القاعدة "تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس الدفاعية".
كما تحدثت عن استهداف خمسة قواعد أخرى، هي: "قاعدة شراغا شمالي مدينة عكا بسرب من المسيرات الانقضاضية"، و"قاعدة سنط جين اللوجستية شمال عكا بصلية صاروخية كبيرة".
إلى جانب "قاعدة مسغاف شمال شرق مدينة حيفا بصلية صاروخيّة"، و"قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة"، و"قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال حيفا" مرتين "بصلية صاروخية وبصلية صاروخية نوعية".
وذكر الحزب أنه استهدف مقر "شركة ألتا للصناعات العسكرية شمال شرق حيفا بصلية صاروخية"، لافتا إلى أن هجماته على هذه القواعد ولهذه الشركة "أصابت أهدافها بدقة".
وحول قصف المدن والمستوطنات أكد الحزب، أنه استهدف بصليات صاروخية مدينة صفد و6 مستوطنات هي: بيريا، ويسود همعلاه، ودلتون، وشاعل، وبار يوحاي، والكريوت.
وتابع أنه قصف بصليات صاروخية 3 تجمعات لجنود إسرائيليين بمدينة صفد ومستوطنتي بار يوحاي والمالكية.
وفي جنوب لبنان، لفت الحزب إلى أنه قصف بصليات صاروخية 3 تجمعات لجنود شرقيّ بلدة مارون الراس، وفي موقع جل الدير مقابل مارون الراس، وفي منطقة "تلة الخزان" عند أطراف بلدة حولا.
وفي تصدي آخر في جنوب لبنان، قال الحزب إنه "رصد قوّة للاحتلال تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا، قبل استهدافها بصاروخين موجّهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوّة؛ ما أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب".
وأضاف أنه "بعد انسحاب القوة باتجاه منطقة تلة الخزان عند أطراف بلدة حولا، تم استهدافها بـ3 صلياتٍ صاروخية حققت إصابات مباشرة".
في المقابل، أعلنت هيئة الإسعاف (نجمة داود الحمراء)، في بيان، إجلاء 19 مصابا إثر سقوط صاروخ مصدره لبنان على مبنى في بلدة الطيرة بمنطقة شارون (وسط).
فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن "شركة الكهرباء الإسرائيلية تعمل في عدة بلدات بمنطقتي إصبع الجليل والجليل الغربي (شمال) لإصلاح أضرار نجمت عن رشقة صاروخية من لبنان" السبت.
وأضافت أنه في هذه المناطق "تضررت شبكة الجهد العالي، وتقطعت الأسلاك".
وفي تطور آخر، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال إن طائرة مسيرة أطلقت من لبنا، أصابت مصنعا بمنطقة الجليل الغربي (شمال)، بعدما فشلت مروحيات ومقاتلات إسرائيلية في اعتراضها على مدى نحو 40 دقيقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله قصف لبنان الاحتلال لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بصلیة صاروخیة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي في لبنان ومستوطن في نهاريا جراء شظايا صاروخية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
استشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.