شيخ قبيلة الجبالية: تعاونا مع القوات المسلحة في 1956 حتى تحرير الأرض بالكامل
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الشيخ محمد عودة، شيخ قبيلة الجبالية، إن والده كان من المجاهدين في عام 1956، وكان في مدينة سانت كاترين حوالي 20 مجاهدا في خدمة القوات المسلحة، مردفا: «هذا واجب علينا، وحق علينا، لأننا مصريون وإخواننا مصريون».
ووجَّه «عودة»، خلال لقاء مع الإعلامية خلود زهران ببرنامج «أحداث الساعة»، على قناة «إكسترا نيوز»، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على مجهوده ونظرته لمدينة سانت كاترين.
ولفت إلى أنه تم تكريمه نيابة عن والده مؤخرا، مردفا: «والدي كان دوره مع الجيش المصري أنه كان يتم إخفاؤه في الجبال، وهم يبيتون في مكان بهدف دسه داخل العدو الإسرائيلي، وهذا كان دوره، وكذلك إخفاء أثر الجنود المصريين في الصحراء، حيث كانوا يسيرون الغنم عليه لطمس آثار تحركات جنود مصر حتى ينفذوا عملياتهم بسهولة».
وعن مطالبهم، قال إنه سمع أنه سيتم تنفيذ طريق في وادي السباعية قريبا، مردفا: «كل مطالبنا كتبناها في ورق مع محافظ جنوب سيناء، وإذا حدثت مشكلات نجلس مع رئيس المدينة ويتم حلها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سانت كاترين جنوب سيناء قبيلة الجبالية
إقرأ أيضاً:
بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، حقيقة إستعدادات طهران لخوض حربا حيث أكد أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة ثلاث مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي : إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة قد تدل على أن "المفاوضات ليست خياراً مطروحاً".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200% تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلاً: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
ويُشار الي أن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، أمير علي حاجي زاده، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلاً: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بأن إسرائيل، "ستشن هجوماً عسكرياً على إيران، إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وفي وقت سابق ، قال المرشد العام الإيراني علي خامنئي “لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة” - ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب"- .
فيما ذكر موقع إيران “إنترناشيونال” تخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يومياً، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24% من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بأربعة مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن الحكومة رفعت موازنة الجيش إلى ثلاثة أضعاف تقريباً.
وقال قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، حاجي زاده "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضاً".
واتم تصريحاته قائلا : "في الواقع، لم يكن القصف سيئاً بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".