ماذا كشفت عملية قبطان البترون؟ تقريرٌ إسرائيلي يعلن
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء السبت، أنّ اللبناني فاضل أمهز الذي اعتقلته قوة كوموندوز بحرية إسرائيلية داخل منطقة البترون في لبنان، يتمتع بأهمية استخباراتية عالية، مشيرة إلى أنه من المُتوقع أن يؤدي اعتقال أمهز إلى تعطيل أنشطة الوحدة البحرية التابعة لـ"حزب الله" والتي تُهدِّد منصات الغاز الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أنّ عملية اعتقال أمهز عبر عملية إنزال بحري، تذكر بعمليات الجيش الإسرائيلية السابقة في لبنان، مشيرة إلى أنّ الوحدة البحرية لحزب الله تعتبر ذراعاً إستراتيجياً للحزب، وتهدد المصالح البحرية الإسرائيلية. وذكر التقرير أنّ الوحدة مجهزة بمجموعة متنوعة من الأسلحة المتقدمة، بما في ذلك الصواريخ الساحلية والزوارق الحربية من دون طيار، بالإضافة إلى غواصات صغيرة وطوربيد محسّن". وأكمل: "لقد أصبح المجال البحري رصيداً استراتيجياً منذ اكتشاف احتياطيات الغاز، وقد حدّد حزب الله المنصات كأهداف مشروعة وطور قدرات هجومية مخصصة ضدها، بما في ذلك الصواريخ الساحلية المتقدمة والطائرات من دون طيار". وأردف: "لقد شهدت الوحدة البحرية لحزب الله تحولاً في السنوات الأخيرة بفضل الدعم الإيراني الواسع النطاق، فالحرس الثوري يزود الحزب بالتقنيات المتقدمة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يعلن بدء عملية تمشيط في أشرفية صحنايا بريف دمشق
أعلن الأمن السوري، الأربعاء، بدء قواته عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بهدف القبض على "العصابات الخارجة عن القانون".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر أمني لم تسمه: "قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقا لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة مقتل 11 شخصا من المدنيين وقوات الأمن جراء استهدافات شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" في أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.
وقال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة: "ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيدا إضافة إلى عدد من الإصابات"، وفق "سانا".
وكانت الوكالة ذكرت أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا قامت بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس (الثلاثاء)، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة" دون مزيد من التفاصيل.
في السياق، أعلنت إسرائيل الأربعاء، أنها نفذت ما سمتها "عملية تحذيرية" في بلدة صحنايا بدمشق، على حد ادعائها، بزعم منع "أي مساس بالطائفة الدرزية"، في تدخل واضح بالشؤون الداخلية السورية.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، حصلت الأناضول على نسخة منه.
وأردف البيان أن تل أبيب "لن تسمح بإلحاق الضرر بالطائفة الدرزية في سوريا انطلاقا من التزامها العميق تجاه إخواننا الدروز في إسرائيل، الذين تربطهم علاقات عائلية وتاريخية بإخوانهم الدروز في سوريا".
تأتي هذه الأحداث عقب إعلان وزارة الداخلية السورية، الثلاثاء، سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات متقطعة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد) بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة"، مؤكدة فرض طوق أمني وملاحقة المتورطين.
وفي 8 كانون الأول / ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).