رئيس وزراء المجر يجهز الشامبانيا للاحتفال بعودة ترامب
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
ليس سرّا من يكون المرشح المفضل لدى رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجرى يوم الثلاثاء، إذ يقول الزعيم القومي على الملأ إنه سيفتح زجاجات الشامبانيا إذا فاز "صديقه العزيز" دونالد ترامب.
إنها صداقة سياسية أمضى أوربان سنوات في بنائها، وقد يكسب الآن حليفا قويا إذا عاد ترامب إلى البيت الأبيض، بعدما أصبح الزعيم المجري منبوذا داخل الاتحاد الأوروبي بسبب سياساته التي توصف بغير الليبرالية ومواقفه الموالية لروسيا.
وأحد الذين عُهد إليهم ببناء العلاقة بين "ديمقراطية أوربان غير الليبرالية" والمحافظين الأميركيين، هو الكاتب والمفكر اليميني الأميركي رود درير الذي يعمل في مؤسسة بحثية لا تبعد عن مقر رئيس الوزراء المجري في قلعة بودا سوى دقائق قليلة سيرا على الأقدام.
يقول درير لوكالة الصحافة الفرنسية إن أوربان "ليس لديه ما يخسره بإعلان تأييده لترامب بنسبة 100%". وأوضح أن المجر قد تحصد "الجائزة الكبرى"، وتكسب "صديقا قويا في صراعها الأزلي مع متنمري بروكسل".
أوربان التقى ترامب في فلوريدا في يوليو/تموز الماضي (الفرنسية)وتتولى المجر حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وقد تكررت صداماتها مع بروكسل بشأن سيادة القانون وقضايا أخرى عديدة.
ويعمل الكاتب الأميركي درير في معهد الدانوب، وهو من المؤسسات البحثية المجرية الموالية للحكومة، التي تركز على بناء علاقات مع المحافظين على الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي.
ووفقا لموقع الصحافة الاستقصائية "أتلاتزو"، فقد أُنفق ما لا يقل عن 1.64 مليون دولار من الأموال العامة على أنشطة المعهد خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وفي الآونة الأخيرة، وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب رئيس الوزراء المجري بأنه "من أكثر الرجال احتراما"، وقال إنه "شخص صلب وذكي".
من جانبه، كتب أوربان على موقع إكس أنه اتصل بترامب يوم الخميس ليبلغه تمنياته بالتوفيق في الانتخابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأميركي يرفض خطة يدعمها ترامب لتمويل الحكومة
فشل مشروع قانون الإنفاق الذي دعمه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في مجلس النواب يوم الخميس، مما يترك الكونغرس بلا خطة واضحة لتجنب إغلاق حكومي وشيك.
ورفض المجلس بأغلبية 235 مقابل 174 صوتا حزمة الإنفاق التي أعدها زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب والملياردير إيلون ماسك اتفاقا سابقا بين الحزبين.
وعلى الرغم من دعم ترامب، صوت 38 جمهوريا ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء ثلاثة.
ومن المقرر أن ينتهي التمويل الحكومي عند منتصف ليل الجمعة.
وإذا فشل المشرعون في تمديد هذا الموعد النهائي، ستبدأ الحكومة الأميركية إغلاقا جزئيا من شأنه أن يقطع التمويل عن كل شيء من حرس الحدود إلى المتنزهات الوطنية وكذا رواتب أكثر من مليوني موظف اتحادي.
وحذرت إدارة أمن النقل الأميركية من أن المسافرين خلال موسم العطلات المزدحم قد يقفون في طوابير طويلة في المطارات.
وكان من شأن المشروع أن يمدد التمويل الحكومي حتى مارس، عندما يكون ترامب في البيت الأبيض وتكون الأغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب للجمهورين.
ويوفر المشروع 100 مليار دولار للإغاثة من الكوارث لكن الجمهوريين أسقطوا عناصر أخرى كانت مدرجة في الحزمة الأصلية، مثل زيادة رواتب المشرعين.
وبناء على إصرار ترامب، فإن النسخة الجديدة من مشروع القانون من شأنها أيضا تعليق القيود على الدين الوطني لمدة عامين، وهي مناورة قد تسهل تمرير التخفيضات الضريبية الدرامية التي وعد بها ترامب وتتيح المجال أمام استمرار ارتفاع ديون الحكومة الاتحادية البالغة 36 تريليون دولار.
وتمويل الإدارات الفيدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفيدرالي.
وسيستعيد الجمهوريون الغالبية في مجلس الشيوخ في أوائل يناير، فيما يعود ترامب إلى البيت الأبيض في 20 منه.
وسيعمل الجمهوريون حينها على ميزانية جديدة تؤمّن تمويل برنامج ترامب، خصوصا في ما يتصل بترحيل المهاجرين، وزيادة استخراج النفط، وخفض الضرائب.