#سواليف

قال مركز معلومات #فلسطين “مُعطى” إن أعمال #المقاومة في #الضفة_الغربية و #القدس المحتلة بلغت 445 عملية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 مستوطنا وجنديا إسرائيليا بجراح مختلفة.

وبيّن “مُعطى” -في إحصائية نشرها اليوم السبت- أن أعمال #المقاومة توزعت بين 47 عملية إطلاق نار و37 اشتباكا مسلحا، نفذت منها 28 عملية في #جنين و24 في #نابلس، مؤكدا استشهاد 46 فلسطينيا بنيران #الاحتلال ومستوطنيه خلال تلك المواجهات بالضفة والقدس والداخل المحتل.

واستعرض المرصد بعض تلك العمليات التي نفذها مقاومون ضد الاحتلال، من بينها مطلع الشهر الماضي حينما نفذ المقاومان محمد مسك وأحمد الهيموني إطلاق نار في تل أبيب، أسفر عن مقتل 7 إسرائيليين وجرح 17 آخرين، قبل استشهاد مسك واعتقال الهيموني بعد إصابته.

مقالات ذات صلة لأكثر من نصف ساعة.. مروحية إسرائيلية تطارد مسيّرة حزب الله في سماء حيفا (فيديو) 2024/11/02

كما نفذ الشهيد أحمد العقبي -من حورة في النقب- مطلع الشهر الماضي عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل مستوطنة وجرح 9 آخرين، في حين أصيب 15 شخصا نتيجة التدافع في مكان العملية.

وقد نفذ الشهيد أحمد جبارين (من أم الفحم) عملية طعن في الخضيرة بالداخل المحتل في التاسع من الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة 5 آخرين بجراح، بعضهم بحالة خطرة.

ومنتصف الشهر نفسه نفذ الشهيد محمد بسام دردونة (من غزة) عملية إطلاق نار عند الشارع رقم 4 في أسدود بالداخل المحتل، أسفرت عن مقتل ضابط في شرطة الاحتلال وإصابة 5 آخرين بجراح مختلفة.

ومن الأردن، نفذ الشابان عامر قواس وحسام أبو غزالة “عملية عبور فدائية” وإطلاق نار قرب البحر الميت أسفرت عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال، واستشهاد المنفذيْن.

واختتم الشهيد رامي الناطور(من قلنسوة بالمثلث الجنوبي) الشهر الماضي بعملية دهس عبر شاحنة كبيرة في تل أبيب، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة أكثر من 37 آخرين بجراح وصفت بعضها بالخطيرة.

كما رصد مركز معطى عمليتي دهس أو محاولة، في حين بلغ عدد عمليات زرع أو إلقاء العبوات الناسفة 45، إلى جانب عمليتي إعطاب آليات عسكرية، مشيرا إلى أن محافظات جنين ونابلس وطولكرم شهدت أعلى عدد من عمليات المقاومة النوعية، حيث بلغت 42 و34 و28 على التوالي.

وفي نفس الفترة، تواصلت الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال، إذ بلغ عدد المظاهرات والمسيرات 31، و255 عملية إلقاء حجارة ومواجهة مباشرة مع قوات الاحتلال، و9 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و14 عملية تصد لاعتداءات المستوطنين في مختلف أنحاء الضفة.

أما في حربه على غزة، فقد اعترف الاحتلال بمقتل ما يزيد على 778 من جنوده منهم 448 خلال الاجتياح البري، إضافة إلى اعترافه بمقتل ما يفوق 1200 قتيل من الجنود والمستوطنين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق ما أحصاه المرصد.

كما تشير التقارير الواردة من المعارك بالجبهتين الجنوبية والشمالية إلى تدمير واستهداف المقاومة ما يزيد على 1683 من الآليات العسكرية منها دبابات وجرافات وناقلات جند دمرتها المقاومة جزئيًا أو كليًا منذ بداية التوغل البري، بحسب المرصد.

وقد استهدفت المقاومة ما يفوق 300 من حشود وتجمعات جنود الاحتلال، وما يزيد على 349 قوة راجلة، و55 غرف قيادة عسكرية متقدمة، و50 قاعدة عسكرية، و40 طائرة استطلاع، و16 مروحية عسكرية، إضافة إلى 146 استهدافا برشقات صاروخية لمدن وبلدات ومستوطنات بالداخل المحتل، وفق المرصد الفلسطيني.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فلسطين المقاومة الضفة الغربية القدس المقاومة جنين نابلس الاحتلال بالداخل المحتل أسفرت عن مقتل الشهر الماضی

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن عملية الطعن التي نفذها أحد مقاتلي كتائب القسام، والتي أسفرت عن مقتل ضابط و3 جنود إسرائيليين، تعكس الانتقال إلى مرحلة نوعية جديدة من الاستهدافات من المسافة صفر.

وأعلنت القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن قيام أحد مقاتليها بطعن ضابط و3 جنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم في جباليا شمالي قطاع غزة.

ووفقا لحماس، فإن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها المقاومة باستخدام الطعن للقضاء على القوات الإسرائيلية، وهي تتطلب خبرة وجرأة وخبرة في التنفيذ.

ورجّح الخبير العسكري أن يكون القتلى من لواء كفير المتخصص في حرب المدن، لأنه هو الذي يعمل في مخيم جباليا، مشيرا إلى أن الاعتماد على الطعن يثير تساؤلات بشأن دوافعه.

وبغض النظر عن ملابسات العملية، فإنها -برأي حنا- تعكس ما يمثله مخيم جباليا من أهمية بالنسبة للمقاومة، خصوصا في ظل حديث أحد قادة الفرق الإسرائيلية عن أن مقياس النجاح هو رؤية المنطقة بين محور نتساريم ومعبر إيريز (بيت حانون) خالية من السكان والمنازل.

تدمير المنطقة

وفي وقت سابق اليوم، حصلت الجزيرة على صور تظهر قيام جرافات عسكرية إسرائيلية بتدمير المنازل في جباليا، وذلك بعد يوم واحد من تحقيق نشرته صحيفة "هآرتس"، ونقلت فيه عن ضابط إسرائيلي تأكيده أن قوات الاحتلال تعمل كمليشيا في هذه المنطقة.

إعلان

ووفقا للتحقيق، فإن قوات الاحتلال تتسابق فيما بينها لقتل أكبر عدد من الفلسطينيين في المنطقة، التي يقولون إنها لا تخضع لأي قوانين أو محاسبة، وإن الأوامر تنص على قتل كل من يتحرك فيها حتى لو كان مدنيا.

ويتعرض شمال القطاع لعملية إبادة كاملة منذ أكثر من شهرين، حيث تقوم قوات الاحتلال بعمليات قصف وهدم وتجويع لإجبار السكان على الفرار نحو الجنوب، فيما يعرف بخطة الجنرالات التي تستهدف إخلاء المنطقة تمهيدا لإعادة استيطانها.

وخلال الأيام القليلة الماضية، نشرت فصائل المقاومة العديد من العمليات التي نفذتها ضد قوات الاحتلال في جباليا، وأسفرت حسب الصور عن استهداف عدد كبير من الأفراد والآليات.

مقالات مشابهة

  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • مقتل 3 جنود إسرائيليين في عملية من «المسافة صفر» بمخيم جباليا
  • القسام تعلن طعن 3 جنود إسرائيليين في جباليا وتنفيذ عملية مركبة
  • تفاصيل جديدة مثيرة حول عملية جباليا المعقدة
  • خبير عسكري: جباليا معركة مصيرية وأول عملية استشهادية للمقاومة منذ 2002
  • إصابة 3 فلسطينيين بالضفة والمقاومة تشتبك مجددا مع السلطة بجنين
  • خلال أسبوع ..121 عملا مقاوما ضد العدو الصهيوني في الضفة والقدس
  • المقاومة تصعّد عملياتها بالضفة والاحتلال يعزز التنسيق الأمني مع السلطة
  • الاحتلال ينفذ عملية عسكرية واسعة في مخيم طولكرم
  • خبير عسكري: عملية جباليا تعكس انتقال المقاومة لنوعية أكثر جرأة من الاشتباك